وأضاف في لقاء صحفي  تعليقا على التقرير الصادر عن مكتب المفوضية الأخير أنها تعرضت لـ"حالة من التضليل"، من خلال المنظمات الصديقة والعاملين على مستوى الأرض.
وذكرت تقارير المفوضية أن كل الانتهاكات التي تعرضت لها اليمن خلال الفترة الماضية، تعود فقط لعام 2015، وأوضح الأصبحي أن "المفوضية تجاهلت تماما كافة الأحداث السابقة منذ عام 2014، وانقلاب الحوثي على الشرعية في 21 سبتمبر".




و أكد الأصبحي على أن "كل البيانات الصادرة عن المفوضية تحاول أن تظهر سقوط قتلى مدنيين ضحايا لقصف الطيران فقط، دون الإتيان على ذكر الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الانقلابية، سواء الحصار والضرب الممنهج على عدن، أو على تعز حاليا".
وأشار الأصبحي إلى أن "هناك اتفاقية بين الحكومة اليمنية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لتقديم الدعم الفني والتعاون، ونعمل على مراجعتها لعدم تطبيقها أو الالتزام ببنودها".
ودعا الأصبحي المفوضية إلى الالتزام بالمعايير الدولية ومراجعة عملها، وناشد المجتمع الدولي الالتفات إلى أزمة تعز.