زوايا الحدث - وكالات
نشرت وكالة رويترز للأنباء الأربعاء بياناً هاماً قالت إنه صدر عن التحالف العربي، يوضح فيه مستجدات العملية العسكرية التي ينفذها في اليمن بمساندة قوات الحكومة الشرعية.
وقال التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، إنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية في استعادة كل المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي بما في ذلك ميناء الحديدة لكنه سيضمن وجود مسارات بديلة لدخول الغذاء والدواء المطلوبين بشدة.
وأضاف مصدر في التحالف حسب البيان، أن العمليات العسكرية تتقدم على ما يرام في إطار مساعي الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014.
وتابع المصدر، "الحديدة وميناؤها ستظل مطلبا لا حياد عنه لاستعادة الشرعية في اليمن وبسط سيطرة الحكومة الشرعية على جميع أراضي الجمهورية اليمنية" في إشارة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتابع "وبعزم وإصرار من الشرعية وبمساندة من قوات التحالف سيتم تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من قوات الانقلاب" في إشارة للحوثيين.ولا تزال قوات التحالف على بعد 100 كيلومتر على الأقل عن الحديدة.
وقال المصدر إن التحالف يجهز منشآت في عدن والمكلا بجنوب اليمن لتصبح بديلا في حال استهدفت عمليات عسكرية ميناء الحديدة.
وتابع "تعمل قيادة التحالف على تأهيل منافذ ومعابر لدخول ونقل الإمدادات الغذائية والطبية لكافة المدن اليمنية".
وحذرت الأمم المتحدة التحالف الذي يحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران من أي محاولة لتوسيع نطاق الحرب إلى الحديدة وهي نقطة مهمة على البحر الأحمر لتوصيل المساعدات إلى ملايين اليمنيين المعرضين لخطر المجاعة.
وتصل نحو 80 بالمئة من واردات الغذاء لليمن عبر الحديدة وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن تصاعد القتال هناك لن يؤدي إلا "لمزيد من النزوح ومزيد من انهيار المؤسسات ومزيد من المعاناة".
وقال مسؤولون خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن السعودية والبنك الدولي اتفقا اليوم الأربعاء على تخصيص 300 مليون دولار لحزمة مساعدات ستتعامل مع احتياجات اليمن الفورية من الأمن الغذائي وستتضمن الأرز والقمح.
ويقل هذا المبلغ بواقع 200 مليون دولار عما قال البنك الدولي إنه مطلوب. وجمع مؤتمر مانحين لليمن برعاية الأمم المتحدة الشهر الماضي وعودا بنحو 1.1 مليار دولار أي نحو نصف ما قالت الأمم المتحدة إنه ضروري هذا العام لتفادي وقوع مجاعة.
وتدخلت السعودية ومعظم حلفائها من دول الخليج العربية في اليمن عام 2015 في مسعى لدحر الحوثيين الذين سيطروا على المراكز العمرانية الرئيسية في شمال غرب البلاد بما ذلك الحديدة والعاصمة صنعاء.
وخوفا من أن يكون الحوثيون وكلاء لإيران غريمة السعودية، اتهم التحالف الحركة الشيعية باستخدام الحديدة شريانا للحياة للحصول على أسلحة وتمويل للتصدي لآلاف الضربات الجوية التي نفذها التحالف حتى الآن. وينفي الحوثيون هذا الاتهام.
وقال مصدر التحالف إن التحالف يطور القدرة على تسليم المساعدات إلى الموانئ الجنوبية وعن طريق معبر بري في وسط اليمن تحت سيطرة الحلفاء في الحكومة المعترف بها دوليا.
لكن كل هذه المناطق تقع على بعد مئات الكيلومترات عن مراكز السكان الرئيسية في اليمن وسيتعين أن تشق الواردات طريقها عبر أراض جبلية مترامية الأطراف ومناطق حرب.
نشرت وكالة رويترز للأنباء الأربعاء بياناً هاماً قالت إنه صدر عن التحالف العربي، يوضح فيه مستجدات العملية العسكرية التي ينفذها في اليمن بمساندة قوات الحكومة الشرعية.
وقال التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، إنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية في استعادة كل المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي بما في ذلك ميناء الحديدة لكنه سيضمن وجود مسارات بديلة لدخول الغذاء والدواء المطلوبين بشدة.
وأضاف مصدر في التحالف حسب البيان، أن العمليات العسكرية تتقدم على ما يرام في إطار مساعي الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014.
وتابع المصدر، "الحديدة وميناؤها ستظل مطلبا لا حياد عنه لاستعادة الشرعية في اليمن وبسط سيطرة الحكومة الشرعية على جميع أراضي الجمهورية اليمنية" في إشارة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتابع "وبعزم وإصرار من الشرعية وبمساندة من قوات التحالف سيتم تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من قوات الانقلاب" في إشارة للحوثيين.ولا تزال قوات التحالف على بعد 100 كيلومتر على الأقل عن الحديدة.
وقال المصدر إن التحالف يجهز منشآت في عدن والمكلا بجنوب اليمن لتصبح بديلا في حال استهدفت عمليات عسكرية ميناء الحديدة.
وتابع "تعمل قيادة التحالف على تأهيل منافذ ومعابر لدخول ونقل الإمدادات الغذائية والطبية لكافة المدن اليمنية".
وحذرت الأمم المتحدة التحالف الذي يحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران من أي محاولة لتوسيع نطاق الحرب إلى الحديدة وهي نقطة مهمة على البحر الأحمر لتوصيل المساعدات إلى ملايين اليمنيين المعرضين لخطر المجاعة.
وتصل نحو 80 بالمئة من واردات الغذاء لليمن عبر الحديدة وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن تصاعد القتال هناك لن يؤدي إلا "لمزيد من النزوح ومزيد من انهيار المؤسسات ومزيد من المعاناة".
وقال مسؤولون خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن السعودية والبنك الدولي اتفقا اليوم الأربعاء على تخصيص 300 مليون دولار لحزمة مساعدات ستتعامل مع احتياجات اليمن الفورية من الأمن الغذائي وستتضمن الأرز والقمح.
ويقل هذا المبلغ بواقع 200 مليون دولار عما قال البنك الدولي إنه مطلوب. وجمع مؤتمر مانحين لليمن برعاية الأمم المتحدة الشهر الماضي وعودا بنحو 1.1 مليار دولار أي نحو نصف ما قالت الأمم المتحدة إنه ضروري هذا العام لتفادي وقوع مجاعة.
وتدخلت السعودية ومعظم حلفائها من دول الخليج العربية في اليمن عام 2015 في مسعى لدحر الحوثيين الذين سيطروا على المراكز العمرانية الرئيسية في شمال غرب البلاد بما ذلك الحديدة والعاصمة صنعاء.
وخوفا من أن يكون الحوثيون وكلاء لإيران غريمة السعودية، اتهم التحالف الحركة الشيعية باستخدام الحديدة شريانا للحياة للحصول على أسلحة وتمويل للتصدي لآلاف الضربات الجوية التي نفذها التحالف حتى الآن. وينفي الحوثيون هذا الاتهام.
وقال مصدر التحالف إن التحالف يطور القدرة على تسليم المساعدات إلى الموانئ الجنوبية وعن طريق معبر بري في وسط اليمن تحت سيطرة الحلفاء في الحكومة المعترف بها دوليا.
لكن كل هذه المناطق تقع على بعد مئات الكيلومترات عن مراكز السكان الرئيسية في اليمن وسيتعين أن تشق الواردات طريقها عبر أراض جبلية مترامية الأطراف ومناطق حرب.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685