سمر غانم - وكالات - بيروت ┃
قضت المحكمة العسكرية في لبنان، الخميس، بإعدام أحمد الأسير في قضية المواجهات المسلحة مع قوة من الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوبي البلاد، عام 2013.
قضت المحكمة العسكرية في لبنان، الخميس، بإعدام أحمد الأسير في قضية المواجهات المسلحة مع قوة من الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوبي البلاد، عام 2013.
كما
أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن على مناصري الأسير، بينهم الفنان اللبناني
فضل شاكر المتهم بالمشاركة في المواجهات التي أسفرت عن سقوط مقتل 18 من
الجيش.
وقالت مصادر قضائية، إن أحكام الإعدام شملت الأسير وموقوفين اثنين من أنصاره، وخمسة آخرين غيابيا في القضية المعروفة بـ"أحداث عبرا".
وقضت المحكمة غيابيا على شاكر بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من كافة حقوقه المدنية، حسب ما أضافت المصادر القضائية.
واعتبر مناصرو الأسير أن "المحاكمة مسيسة"، وقد عرض محامو المتهمين لقطات يقولون إنها توثق إقدام عناصر من حزب الله على إطلاق الرصاص على حاجز للجيش.
وقبل النطق بالحكم، تظاهر أمام المحكمة عدد من أهالي الموقوفين وعائلة الأسير، رفضا لما أسموه "المحاكمة الظالمة"، متهمين حزب الله بالمشاركة في المواجهات.
واندلعت الاشتباكات في منطقة عبرا بصيدا في شهر يونيو 2013، بعد أن تعرض حاجز للجيش لإطلاق رصاص، ما دفع الأخير للرد على مجموعة الأسير.
والأسير وهو رجل دين سني كان يهاجم حزب الله وزعيمه حسن نصرالله، على خلفية مشاركة الحزب الموالي لإيران في الحرب السورية والهيمنة على مفاصل السلطة في لبنان.
واعتقلت الأجهزة اللبنانية الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بواسطة جواز سفر مزور، في حين لايزال شاكر متواريا عن الأنظار.
وقالت مصادر قضائية، إن أحكام الإعدام شملت الأسير وموقوفين اثنين من أنصاره، وخمسة آخرين غيابيا في القضية المعروفة بـ"أحداث عبرا".
وقضت المحكمة غيابيا على شاكر بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من كافة حقوقه المدنية، حسب ما أضافت المصادر القضائية.
واعتبر مناصرو الأسير أن "المحاكمة مسيسة"، وقد عرض محامو المتهمين لقطات يقولون إنها توثق إقدام عناصر من حزب الله على إطلاق الرصاص على حاجز للجيش.
وقبل النطق بالحكم، تظاهر أمام المحكمة عدد من أهالي الموقوفين وعائلة الأسير، رفضا لما أسموه "المحاكمة الظالمة"، متهمين حزب الله بالمشاركة في المواجهات.
واندلعت الاشتباكات في منطقة عبرا بصيدا في شهر يونيو 2013، بعد أن تعرض حاجز للجيش لإطلاق رصاص، ما دفع الأخير للرد على مجموعة الأسير.
والأسير وهو رجل دين سني كان يهاجم حزب الله وزعيمه حسن نصرالله، على خلفية مشاركة الحزب الموالي لإيران في الحرب السورية والهيمنة على مفاصل السلطة في لبنان.
واعتقلت الأجهزة اللبنانية الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بواسطة جواز سفر مزور، في حين لايزال شاكر متواريا عن الأنظار.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685