ذكريات محمد حسن - رويترز | بغداد
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر
العبادي يوم الاثنين بدء معركة لتحرير مدينة الموصل الواقعة في شمال
العراق من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في أكثر حملاتها طموحا منذ رحيل
القوات الأمريكية قبل خمس سنوات وتوقعت الولايات المتحدة أن تلحق بالتنظيم
"هزيمة دائمة."
وقال العبادي في كلمة في التلفزيون الرسمي وقد أحاط به
كبار قادة القوات المسلحة "ياأبناء شعبنا العزيز ياأبناء محافظة نينوى
الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل .
" أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.
"وإن شاء الله قريبا نلتقي في أرض الموصل لنحتفل جميعا بتحريرها وبخلاصكم."
وبثت قناة الجزيرة شريطا مصورا لما وصفته بأنه قصف للموصل بدأ بعد كلمة العبادي ظهر فيه إطلاق صواريخ وزخات من الطلقات الكاشفة في سماء الليل ودوي إطلاق نار.
ويدعم الهجوم على الموصل التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقد يكون واحدا من أكبر العمليات العسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأسقط صدام حسين في 2003 وأكبر هجوم تشنه الحكومة العراقية منذ انسحاب القوات العسكرية الأمريكية في 2011 .
ومن المتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية في حين تتراوح تقديرات عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة ما بين أربعة آلاف وثمانية آلاف مقاتل.
وقال أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي في بيان إن "هذه لحظة حاسمة في الحملة لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة الإسلامية.
"إننا واثقون أن شركاءنا العراقيين سينتصرون في مواجهة عدونا المشترك وتحرير الموصل وباقي العراق من كراهية ووحشية "تنظيم الدولة الإسلامية.
والموصل أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وهي أخر معقل رئيسي له في العراق.
وكان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن من المسجد الكبير بالموصل في 2014 عن إقامة"خلافة" في العراق وسوريا المجاورة .
وبدأ تنظيم الدولة الإسلامية في التراجع منذ نهاية العام الماضي في العراق حيث يواجه الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وقوات كردية بالإضافة إلى فصائل شيعية عراقية مدعومة من إيران.
مخاوف من حدوث أزمة إنسانية
وسعى العبادي الذي كان يتحدث في الساعات الأولى من صباح الاثنين إلى تهدئة مخاوف من أن هذه العملية ستتحول إلى أعمال عنف عرقية قائلا إنه لن يُسمح إلا لقوات الجيش والشرطة العراقية بدخول تلك المدينة التي تقطنها أغلبية سنية .
وكان ساسة محليون من السنة ودول تقطنها أغلبية سنية في المنطقة مثل تركيا والسعودية قد حذروا من أن السماح بمشاركة فصائل شيعية في الهجوم قد يؤدي إلى أعمال عنف عرقية .
وقال العبادي "إن القوة التي تقود عملية التحرير هي قوات جيش العراق الباسلة مع قوات الشرطة الوطنية وهم الذين سيدخلون مدينة الموصل لتحريرها وليس غيرهم."
وكان الجيش العراقي قد ألقى عشرات الآلاف من المنشورات على مدينة الموصل قبل فجر الأحد لتنبيه السكان بأن الاستعدادات لعملية انتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية دخلت مراحلها الأخيرة.
وحملت المنشورات عدة رسائل من بينها طمأنة السكان على أن وحدات الجيش والغارات الجوية "لن تستهدف المدنيين" فيما نصحهم منشور آخر بتجنب مواقع مقاتلي التنظيم المعروفة.
وفي إشارة لمخاوف السلطات من نزوح جماعي يعقد العملية نصحت المنشورات السكان "بالبقاء في منازلكم وعدم تصديق إشاعات داعش".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد إنه يأمل بأن تبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها قصارى جهدهم لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين خلال الهجوم على الموصل.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تستعد لجهود إنسانية هي الأكبر والأكثر تعقيدا في العالم بسبب معركة انتزاع السيطرة على الموصل مما قد يتسبب في تشريد ما يصل إلى مليون شخص واستخدام المدنيين كدروع بشرية أو حتى قصفهم بالغاز.
ويوجد بالفعل أكثر من ثلاثة ملايين نازح في العراق فيما يتعلق بالصراعات مع تنظيم الدولة الإسلامية. وهناك نقص في الأدوية في المدينة كما أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل حاد.
ودعا ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان إلى حماية المدنيين في الموصل وحث كل الأطراف على "ضمان حصولهم على المساعدات التي يستحقونها
" أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.
"وإن شاء الله قريبا نلتقي في أرض الموصل لنحتفل جميعا بتحريرها وبخلاصكم."
وبثت قناة الجزيرة شريطا مصورا لما وصفته بأنه قصف للموصل بدأ بعد كلمة العبادي ظهر فيه إطلاق صواريخ وزخات من الطلقات الكاشفة في سماء الليل ودوي إطلاق نار.
ويدعم الهجوم على الموصل التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقد يكون واحدا من أكبر العمليات العسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأسقط صدام حسين في 2003 وأكبر هجوم تشنه الحكومة العراقية منذ انسحاب القوات العسكرية الأمريكية في 2011 .
ومن المتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية في حين تتراوح تقديرات عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة ما بين أربعة آلاف وثمانية آلاف مقاتل.
وقال أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي في بيان إن "هذه لحظة حاسمة في الحملة لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة الإسلامية.
"إننا واثقون أن شركاءنا العراقيين سينتصرون في مواجهة عدونا المشترك وتحرير الموصل وباقي العراق من كراهية ووحشية "تنظيم الدولة الإسلامية.
والموصل أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وهي أخر معقل رئيسي له في العراق.
وكان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن من المسجد الكبير بالموصل في 2014 عن إقامة"خلافة" في العراق وسوريا المجاورة .
وبدأ تنظيم الدولة الإسلامية في التراجع منذ نهاية العام الماضي في العراق حيث يواجه الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وقوات كردية بالإضافة إلى فصائل شيعية عراقية مدعومة من إيران.
مخاوف من حدوث أزمة إنسانية
وسعى العبادي الذي كان يتحدث في الساعات الأولى من صباح الاثنين إلى تهدئة مخاوف من أن هذه العملية ستتحول إلى أعمال عنف عرقية قائلا إنه لن يُسمح إلا لقوات الجيش والشرطة العراقية بدخول تلك المدينة التي تقطنها أغلبية سنية .
وكان ساسة محليون من السنة ودول تقطنها أغلبية سنية في المنطقة مثل تركيا والسعودية قد حذروا من أن السماح بمشاركة فصائل شيعية في الهجوم قد يؤدي إلى أعمال عنف عرقية .
وقال العبادي "إن القوة التي تقود عملية التحرير هي قوات جيش العراق الباسلة مع قوات الشرطة الوطنية وهم الذين سيدخلون مدينة الموصل لتحريرها وليس غيرهم."
وكان الجيش العراقي قد ألقى عشرات الآلاف من المنشورات على مدينة الموصل قبل فجر الأحد لتنبيه السكان بأن الاستعدادات لعملية انتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية دخلت مراحلها الأخيرة.
وحملت المنشورات عدة رسائل من بينها طمأنة السكان على أن وحدات الجيش والغارات الجوية "لن تستهدف المدنيين" فيما نصحهم منشور آخر بتجنب مواقع مقاتلي التنظيم المعروفة.
وفي إشارة لمخاوف السلطات من نزوح جماعي يعقد العملية نصحت المنشورات السكان "بالبقاء في منازلكم وعدم تصديق إشاعات داعش".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد إنه يأمل بأن تبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها قصارى جهدهم لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين خلال الهجوم على الموصل.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تستعد لجهود إنسانية هي الأكبر والأكثر تعقيدا في العالم بسبب معركة انتزاع السيطرة على الموصل مما قد يتسبب في تشريد ما يصل إلى مليون شخص واستخدام المدنيين كدروع بشرية أو حتى قصفهم بالغاز.
ويوجد بالفعل أكثر من ثلاثة ملايين نازح في العراق فيما يتعلق بالصراعات مع تنظيم الدولة الإسلامية. وهناك نقص في الأدوية في المدينة كما أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل حاد.
ودعا ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان إلى حماية المدنيين في الموصل وحث كل الأطراف على "ضمان حصولهم على المساعدات التي يستحقونها
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية
بتحرير بلدة دابق من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، وأشاد المصدر بما حققه
الجيش السوري الحر مدعومًا بالقوات التركية ضمن عمليات "درع الفرات" من
انتصار على التنظيم الإرهابي بتحرير دابق.
وعد المصدر هذا الانتصار ضربة جديدة ضد تنظيم داعش لما تحمله البلدة من بُعد رمزي للتنظيم الإرهابي، وخطوة مهمة في طريق دحر الإرهاب.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685