0
 زوايا الحدث  |وكالات



اكد  مسؤول روسي حكومي، الأربعاء، إن بلاده لا ترى أي مغزى لاجتماع وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، بشأن سوريا في الوقت الحالي.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء هذه التصريحات عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الذي استبعد أيضا تمديد وقف قصف حلب من جانب واحد.
وكانت موسكو أعلنت، صباح الثلاثاء، وقف غاراتها وضربات القوات السورية على مدينة حلب قبل يومين من هدنة إنسانية جاءت بمبادرة روسية وتبدأ صباح الخميس.
ومن المفترض أن هدنة الخميس 8 ساعات، وتهدف، بحسب موسكو، لفتح الطريق أمام اجلاء مدنيين ومقاتلين من الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتصاعد الضغط الدولي على روسيا، الحليفة الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، إثر الهجوم المكثف الذي بدأ في 22 سبتمبر لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.
وتزامن الهجوم البري للقوات الحكومية والميليشيات الموالية لإيران مع غارات روسية كثيفة وأخرى سورية، أوقعت مئات القتلى وألحقت دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.
ولم تنجح الجهود والمحادثات الدولية منذ ذلك الحين في إحياء وقف إطلاق النار السابق الذي كانت موسكو وواشنطن قد توصلتا إليه، وسرعا ما انهار بعد غارة على قافلة مساعدات.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برلين نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لبحث الأزمة السورية المستمرة منذ 2011.

 مليونا نازح الى تركيا 

رجح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، فرار ما لا يقل عن مليون سوري إلى تركيا إذا بدأ النزوح من مدينة حلب التي تحاصر القوات السورية والروسية قطاعها الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة.

وذكر أردوغان، في كلمة بالقصر الرئاسي، أنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، اتفاقا بشأن إخراج جماعة جبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة "فتح الشام" من حلب.
من ناحيته، استبعد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، تمديد وقف قصف حلب من جانب واحد، وفق ما نقلت رويترز.
وكانت موسكو أعلنت، صباح الثلاثاء، وقف غاراتها وضربات القوات السورية على مدينة حلب قبل يومين من هدنة إنسانية تبدأ صباح الخميس.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى