وضم عددا كبيرا من القادة البارزين في الميليشيا الانقلابية، وعلى رأسهم مبارك المشن المسؤول عن جبهة صرواح في مأرب وناصر الزعبلي، وهو أحد القادة البارزين.
ووفقا لسكاي نيوز  أن ثمانية أشخاص قتلوا على الأقل في الغارة التي استهدفت المقر، من بينهم ثلاثة مرافقين شخصيين للمشن، بينما لم يتحدد مصيره بعد.
وتأكد مقتل الزعبلي في الغارة التي أوقعت أيضا 12 جريحا.
وأحكم الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف، السيطرة على مساحات شاسعة من الجبهة في مأرب تحت غطاء كثيف من نيران القوات الجوية والمدفعية، حسب ما قالت مصادر عسكرية، السبت.
وتكتسب السيطرة على جبهة صرواح أهمية عسكرية استراتيجية كونها تقطع العديد من خطوط الإمداد لمليشيات علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي الموالية لإيران، في مأرب.
كما سيزيد هذا التقدم الضغط على الحوثيين وميليشيات صالح في صنعاء الأمر، الذي سيسهل من عملية استعادة السيطرة على العاصمة من قبل الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية.

والى ذلك وبحسبما نشرته مواقع يمنية  رتفع عدد قتلى الحادثة المأساوية في مديرية شهارة بمحافظة عمران الى 6 قتلى فيما أصيب نحو 9 أشخاص بعد تفجر اشتباكات مباشرة بالرصاص الحي بين حوثيين وسكان المنطقة.
وبحسب " المشهد" أن العنصرين الحوثيين صادق قيران وابن أخيه قد لقيا مصرعهما على الفور بعد أن أطلقا النار على المصلين عقب صلاة العيد، لرفضهم واستنكارهم ترديد الصرخة الحوثية بعد الصلاة.

وأوضحت مصادر محلية بأن الأطقم الحوثية المسلحة بدأت بمحاصرة قرية "علب الحاج وبني رسام"، مشيرة الى تورط مدير مكتب محافظ عمران المدعو فؤاد العزي في التحريض وتجييش الميلشيات لمحاصرة القرية، مرجحة تفجر الأوضاع في أي وقت وقالت ذات المصادر ان العزي تربطه علاقة وثيقة بالقاتل الصريع قيران.
كما وحصل "المشهد اليمني" على صور لبعض الجثث التي تناثر في المكان عقب الحادثة، يظهر في إحداها صورة جثة وقد طافت فى إحدى البرك المجاورة لمصلى العيد.