الرياض / زوايا الحدث / وكالات :
الرئيس اليمنى خلال الحفل
اختتمت اليوم أعمال مؤتمر الرياض "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية", بحضور فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية , ودولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.
وبدأت الجلسة الختامية التي عقدت بقصر المؤتمرات بالرياض بالسلام الوطني
وفي المؤتمر وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رسالة إلى المؤتمر تلاها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، وفيما يلي نصها :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية
الإخوة والأخوات أعضاء مؤتمر الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فإننا نحمد المولى سبحانه أن هيأ لكم المشاركة في هذا المؤتمر في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية استجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي وتحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
إن مؤتمركم هذا يأتي في منعطف تاريخي ليس لليمن الشقيق فحسب بل للمنطقة بأسرها، ولقد قررتم تجشم المخاطر لحضور هذا المؤتمر ممثلين عن الشعب اليمني الشقيق لتحددون المسار الذى يعبر عن إرادة الشعب اليمني العزيز.
وإننا إذ نهنئكم جميعاً ونهنئ من خلالكم الشعب اليمني الشقيق على ما حققتموه من إنجاز كبير تمثل في مخرجات هذا المؤتمر، لعلى ثقة أن ما أظهرتموه للعالم أجمع من تلاحم وإصرار وتصميم على رسم مستقبل اليمن سيؤتي ثماره بحول الله، لينعم الشعب اليمني الشقيق بالأمن والاستقرار .
أيها الإخوة والأخوات .. لايخفى على الجميع ما توليه المملكة ودول التحالف من حرص كبير واهتمام بالغ بالشأن اليمني الذى يأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية التى تربطنا أخوة وأشقاء .
لقد جاءت استضافة المملكة لهذا المؤتمر في مرحلة تاريخية وحاسمة والذي اكتسب أهمية بالغة انطلاقاً من كونه يضم مختلف مكونات وأطياف الشعب اليمني الذين التقوا في هذا المكان حاملين معهم آمال الشعب اليمني في التوافق والتصالح لبناء الدولة الحديثة وتدعيم أسس السلام والحوار وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق .
أيها الإخوة والأخوات .. لقد شرعت المملكة ودول التحالف بالاستجابة الفورية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية الممثلة في فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بإنقاذ اليمن وحماية شعبه وشرعيته وفقاً لمبدأ الدفاع عن النفس لحماية مكتسبات الشعب اليمني وإنجازاته التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والمدعومة بقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، وهو الأمر الذي يأتي في سياق حرصنا واهتمامنا باليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والحفاظ على عروبته واستقلاله، وحتى لايكون مصدراً للتهديد وزعزعة الاستقرار في المنطقة ومرتعاً للمنظمات الإرهابية .
وامتداداً لهذا الدور جاءت عملية إعادة الأمل التي نتطلع أن تسهم في تكاتف الأشقاء والأصدقاء في تحقيق الاستقرار تمهيداً لبدء المشروع التنموي في اليمن الشقيق .
وحرصاً منا على تحسين أوضاع المقيمين في المملكة بصورة غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق فقد أصدرنا أمرنا للجهات المختصة بتصحيح أوضاعهم والسماح لهم بالعمل وذلك لتخفيف الأعباء عليهم ولتمكينهم من كسب العيش بكرامة بين أهلهم وإخوانهم، كما أننا سنستمر في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وتسهيل وصولها إلى الشعب اليمني الشقيق، ووجهنا بتخصيص المبالغ اللازمة لتسهيل عودة الأخوة اليمنيين العالقين إلى ديارهم .
إن العالم أجمع يترقب تفعيل نتائج هذا المؤتمر المبارك، فمسؤوليتكم التاريخية والأمانة الملقاة على عواتقكم تحتم عليكم بذل قصارى الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني الشقيق .
وفي الختام فإننا نؤكد لكم استمرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ليستعيد بإذنه تعالى موقعه الطبيعي في محيطه العربي.
والله أسأل أن يوفقكم ويسدد خطاكم ويحقق لليمن الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
أنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ثم ألقى فخامة الرئيس اليمني كلمة رحب فيها بالجميع وقال :" أرحب بكم جميعاً في هذا اليوم الاستثنائي وارحب باسم الشعب اليمني بضيوفنا الأجلاء من أشقائنا وأصدقائنا الذين اصروا على مشاركتنا هذا اليوم ونحن ننتصر لشعبنا ولمقاومته الباسلة ولتضحياته العظيمة ولحقه الأصيل في العيش الكريم ".
وأضاف فخامته :" ما أعظم أن نلتقي اليوم في هذا المؤتمر المهم الذي اكتسب شرعية وطنية ودولية ومثل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن جميع اليمنيين وبمختلف توجهاتهم السياسية وخلفياتهم الاجتماعية يقفون صفاً واحداً مع الشرعية الدستورية وضد الانقلاب وما نتج عنه وتجلى ذلك في المشاركة الواسعة والنوعية لممثلي كافة الاحزاب السياسية والقوى الاجتماعية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني والمغتربين ومن كل المحافظات اليمنية ولعلكم تتذكرون ما قلته لكم في كلمتي التي ألقيتها في افتتاح أعمال المؤتمر بأنه ليس هناك خيار أمام مؤتمركم سوى خيار واحد وهو خيار النجاح والنجاح فقط لأن حجم الأخطار التي تحيق بوطننا وشعبنا تتطلب منا جميعاً بأن نكون بمستوى تلك التحديات والحمد لله ".
وبين الرئيس عبدربه منصور هادي، أن مداخلات وملاحظات المشاركين كانت على قدر عالي من المسؤولية الوطنية،نقلت معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج ،مجددًا توجيهه للحكومة بتكثيف جهود الإغاثة الإنسانية بما يخفف من معاناة الشعب في الخارج .
وأكد فخامته،أن ما تم التوصل إليه من قرارات الزامية في وثيقة الرياض التارخية سيشكل رافعة مهمة لانقاذ الوطن واستعادة الدولة وعلى جميع القوى السياسية والاجتماعية أن تلتزم بهذه المقررات وتعمل صادقة وجادة قولاً وعملاً على تنفيذها، محيًا بكل شموخ وعزة المقاومة الصامدة الصادقة التي كانت روحها وتضحياتها حاضرة ومخيمة على أعمال المؤتمر،وقال :" نشد على ايديها بالثبات والتماسك وسنكون معهم دائماً ولاشك لدينا بانتصار إرادة الحق على الباطل وأهله "
وثيقة المؤتمر
لقطة من قاعة المؤتمر ويظهر من اليسار الى اليمين الزميل الشيخ / صالح البخيتي وبجواره الشيخ/ سعد الجرادي
اكدت وثيقة مؤتمر إنقاذ اليمن في اختتام اعماله اليوم الثلاثاء ، أن الفساد وسوء الإدارة خلال حكم المخلوع علي صالح أدى إلى تدهور الوضع، وإيران ساهمت في زعزعة الاستقرار في اليمن، وانقلاب ميليشيات الحوثي وصالح قوض العملية السياسيةوشددت وثيقة مؤتمر اليمن في الرياض على دعم الشرعية ومشاركة أبناء اليمن في بناء الدولة، ورفض الانقلاب وما تربت عليه، والالتزام بمبدأ الشراكة الوطنية، وضرورة محاسبة منتهكي حقوق الإنسان، ووقف التعامل المالي والدبلوماسي مع الانقلابيين الحوثيين في صنعاء، وإشراك الحراك الجنوبي السلمي المؤيد للشرعية.
ونصت الوثيقة على دعم المقاومة الشرعية، وإسقاط الانقلاب، ومحاسبة المتورطين فيه، والالتزام بالقرار الدولي 2216، وتقديم الإغاثة للنازحين، وإعادة المهجرين وتعويض المتضررين، خاصة في محافظة صعدة، والشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، وبناء دولة مدنية اتحادية، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة، وسرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الأراضي اليمنية، واستخدام كافة الأدوات السياسية والعسكرية لإنهاء التمرد.
كما تضمنت وثيقة الرياض وضع استراتيجية الوطنية لمحاربة العنف والإرهاب، وإعادة الإعمار في المناطق، خاصة المتضررة منها، والعمل مع مجلس التعاون لتأهيل اليمن اقتصاديا وكانت زوايا الحدث قد اشارت في خبر استباقي الى اهم اجندة المؤتمر في وقت سابق إضغط هنا
في
خضم المآثر العظيمة للمقاومة الشعبية الصامدة في عدن الباسلة وفي الضالع
ولحج وتعز وشبوة ومارب وابين والبيضاء والحديدة وغيرها من مدن وقرى اليمن
جنوبه وشماله وبرعاية كريمة مشكورة من خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن
عبد العزيز ال سعود واخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
واستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية انعقد مؤتمر
الرياض بمشاركة واسعة من كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية
ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة وذلك خلال الفترة من 17- 19 مايو
برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، حيث افتتح المؤتمر
اعماله في 17 / مايو بجلسة افتتاحية برئاسة رئيس الجمهورية ونائبه وبحضور
د. عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي والدكتور / أحمد بن
حلي مساعد أمين عام جامعة الدول العربية والاستاذ / اسماعيل ولد شيخ احمد
مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن والدكتور/ صالح القنيعير مبعوث
الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء الدول الراعية
والداعمة للمرحلة الانتقالية، وقد تخلل برنامج المؤتمر جلسات مغلقة تم
خلالها قراءة مسودة اعلان مؤتمر الرياض ومناقشته من قبل أعضاء المؤتمر
وتشكيل لجنة استيعاب الملاحظات وصياغة البيان الختامي،
انعقد مؤتمر الرياض في ظروف بالغة التعقيد جراء الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح واسقاط العاصمة صتعاء واخضاع الرئيس والحكومة للاقامة الجبرية واتساع حربهم في بقية المحافظات وصولا الى محافظة عدن وهو ما شكل تهديدا لأمن اليمن وسيادته وامن الخليج والامن والسلم الدوليين تنفيذا لأجندة خارجية تهدد الامن القومي العربي وتجعل اليمن ساحة لنفوذ تلك القوى في المنطقة، وازاء كل ذلك تقدم الرئيس عبدربه منصور هادي برسالة بتاريخ 24مارس 2015 الى قادة مجلس التعاون لدول الخليج الغربية داعيا للوقوف الى جانب الشعب اليمني وحمايته وتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان تحالف الحوثي وعلي عبدالله صالح المستمر وردع العدوان على مدينة عدن وكافة المناطق في اليمن جنوبه وشماله.
وقد حظيت رسالة فخامة الرئيس بالاستجابة من الاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوقوف التحالف الى جانب الشرعية والتأييد الدولي لذلك بالقرار الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم (2216) سنة 2015م.
لقد جاء انعقاد هذا المؤتمر في سياق الخطوات التنفيذية لما ورد في هذا القرار حيث تم تشكيل الهيئة الاستشارية للإعداد لمؤتمر الرياض وبتمثيل من مختلف القوى والمكونات المشاركة، وتم تشكيل الفرق الاساسية المنظمة لأعمال المؤتمر (المكتب التنسيقي والدعم الفني) كما تم اعداد مشاريع الوثائق الاساسية والتي خضعت للمناقشة طيلة فترة المؤتمر وانتهت بهذا البيان واعلان الرياض.
وانطلاقا من كل ذلك واستشعارا منا نحن المشاركين بالمسؤولية الوطنية وبما تمليه التحديات الراهنة نؤكد على ما يلي:
1- تأييدنا المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية الى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها.
2- تأييدنا الكامل لجهود الامم المتحدة والاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية واخوانه قادة دول المجلس وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب والوقوف الى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الانساني وحق الجوار والاخوة.
3- يؤكد المجتمعون على تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينتي عدن وتعز الباسلتين وفي كافة انحاء اليمن جنوبه وشماله وامدادها بالسلاح والدعم اللوجستي والمساعدة في تنظيمها وتنسيق جهودها.
4- مطالبة مجلس الامن بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لما يمثله ذلك من أساس للحل السياسي السلمي في اليمن.
5- دعوة الامم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية والاشراف على تنفيذ قرارات مجلس الامن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الاسلحة والمؤسسات.
6- يؤكد المجتمعون على ان تباشر الحكومة فورا العمل على توفير الشروط الملائمة لرعاية اسر الشهداء والمصابين والنازحين وجميع متضرري وضحايا الحروب.
7- يؤكد المؤتمر على الاهمية القصوى للاسراع في تنسيق وتحقيق برنامج اغاثي انساني عاجل يستوعب ويلبي كافة الاحتياجات الانسانية للمدنيين الذين يتعرضون لابشع هجمة عدوانية من قبل الحوثي وعلي عبدالله صالح وخاصة في مدينة عدن.
8- يوصي المؤتمر الحكومة لمتابعة اعلان الرياض بمتابعة واتخاذ ما يلزم لانتقال الحكومة الى ارض الوطن في أقرب وقت ممكن.
9- يؤكد المؤتمرون ان موقف التحالف العربي يقيادة المملكة العربية السعودية كان مبعث امل ومحل ترحيب شعبي وسياسي يمني لرفع سطوة مليشيات الانقلاب وممارساتها الظالمة ضد كل اليمنيين واعادة الشرعية وقد دل هذا الموقف الخليجي والعربي على الحرص على حدة اليمن وأمنة واستقراره ووحدة المصير العربي المشترك.
10- يؤكد المؤتمرون انهم دعاة للسلام الذي لن يتحقق الا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) ويشمل ذلك الانسحاب الكامل لمليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية جنوبا وشمالا وايقاف الحرب وكل الاعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، وكذا عودة المؤسسات الشرعية لممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الوطني لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
11- مطالبة الحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للإغاثة وتفعيل دورها بما يضمن وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها والحل العاجل لمشكلة العالقين في الخارج وانشاء مخيمات للنازحين وايجاد الرعاية اللازمة لهم.
وأختتم المؤتمر أعماله بإقرار إعلان الرياض واعتباره وثيقة أساسية من وثائق الفترة الانتقالية.
وأخيرا فان مؤتمر الرياض يتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة الاستشارية ومكتب التنسيق على الجهود التي بذلوها في التحضير لهذا المؤتمر وانجاح فعالياته.
والله نسأل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
الحرية للأسرى والمختطفين.
المجد للمقاومة الشعبية الباسلة.
العزة لليمن.
صادر في الرياض
يوم الثلاثاء 19 مايو 2015
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news52964.html#sthash.t5vs4JP5.dpuf
نص البيان الختامي :انعقد مؤتمر الرياض في ظروف بالغة التعقيد جراء الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح واسقاط العاصمة صتعاء واخضاع الرئيس والحكومة للاقامة الجبرية واتساع حربهم في بقية المحافظات وصولا الى محافظة عدن وهو ما شكل تهديدا لأمن اليمن وسيادته وامن الخليج والامن والسلم الدوليين تنفيذا لأجندة خارجية تهدد الامن القومي العربي وتجعل اليمن ساحة لنفوذ تلك القوى في المنطقة، وازاء كل ذلك تقدم الرئيس عبدربه منصور هادي برسالة بتاريخ 24مارس 2015 الى قادة مجلس التعاون لدول الخليج الغربية داعيا للوقوف الى جانب الشعب اليمني وحمايته وتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان تحالف الحوثي وعلي عبدالله صالح المستمر وردع العدوان على مدينة عدن وكافة المناطق في اليمن جنوبه وشماله.
وقد حظيت رسالة فخامة الرئيس بالاستجابة من الاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوقوف التحالف الى جانب الشرعية والتأييد الدولي لذلك بالقرار الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم (2216) سنة 2015م.
لقد جاء انعقاد هذا المؤتمر في سياق الخطوات التنفيذية لما ورد في هذا القرار حيث تم تشكيل الهيئة الاستشارية للإعداد لمؤتمر الرياض وبتمثيل من مختلف القوى والمكونات المشاركة، وتم تشكيل الفرق الاساسية المنظمة لأعمال المؤتمر (المكتب التنسيقي والدعم الفني) كما تم اعداد مشاريع الوثائق الاساسية والتي خضعت للمناقشة طيلة فترة المؤتمر وانتهت بهذا البيان واعلان الرياض.
وانطلاقا من كل ذلك واستشعارا منا نحن المشاركين بالمسؤولية الوطنية وبما تمليه التحديات الراهنة نؤكد على ما يلي:
1- تأييدنا المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية الى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها.
2- تأييدنا الكامل لجهود الامم المتحدة والاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية واخوانه قادة دول المجلس وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب والوقوف الى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الانساني وحق الجوار والاخوة.
3- يؤكد المجتمعون على تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينتي عدن وتعز الباسلتين وفي كافة انحاء اليمن جنوبه وشماله وامدادها بالسلاح والدعم اللوجستي والمساعدة في تنظيمها وتنسيق جهودها.
4- مطالبة مجلس الامن بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لما يمثله ذلك من أساس للحل السياسي السلمي في اليمن.
5- دعوة الامم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية والاشراف على تنفيذ قرارات مجلس الامن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الاسلحة والمؤسسات.
6- يؤكد المجتمعون على ان تباشر الحكومة فورا العمل على توفير الشروط الملائمة لرعاية اسر الشهداء والمصابين والنازحين وجميع متضرري وضحايا الحروب.
7- يؤكد المؤتمر على الاهمية القصوى للاسراع في تنسيق وتحقيق برنامج اغاثي انساني عاجل يستوعب ويلبي كافة الاحتياجات الانسانية للمدنيين الذين يتعرضون لابشع هجمة عدوانية من قبل الحوثي وعلي عبدالله صالح وخاصة في مدينة عدن.
8- يوصي المؤتمر الحكومة لمتابعة اعلان الرياض بمتابعة واتخاذ ما يلزم لانتقال الحكومة الى ارض الوطن في أقرب وقت ممكن.
9- يؤكد المؤتمرون ان موقف التحالف العربي يقيادة المملكة العربية السعودية كان مبعث امل ومحل ترحيب شعبي وسياسي يمني لرفع سطوة مليشيات الانقلاب وممارساتها الظالمة ضد كل اليمنيين واعادة الشرعية وقد دل هذا الموقف الخليجي والعربي على الحرص على حدة اليمن وأمنة واستقراره ووحدة المصير العربي المشترك.
10- يؤكد المؤتمرون انهم دعاة للسلام الذي لن يتحقق الا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) ويشمل ذلك الانسحاب الكامل لمليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية جنوبا وشمالا وايقاف الحرب وكل الاعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، وكذا عودة المؤسسات الشرعية لممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الوطني لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
11- مطالبة الحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للإغاثة وتفعيل دورها بما يضمن وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها والحل العاجل لمشكلة العالقين في الخارج وانشاء مخيمات للنازحين وايجاد الرعاية اللازمة لهم.
وأختتم المؤتمر أعماله بإقرار إعلان الرياض واعتباره وثيقة أساسية من وثائق الفترة الانتقالية.
وأخيرا فان مؤتمر الرياض يتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة الاستشارية ومكتب التنسيق على الجهود التي بذلوها في التحضير لهذا المؤتمر وانجاح فعالياته.
والله نسأل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
الحرية للأسرى والمختطفين.
المجد للمقاومة الشعبية الباسلة.
العزة لليمن.
صادر في الرياض
يوم الثلاثاء 19 مايو 2015
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news52964.html#sthash.t5vs4JP5.dpuf
جانب من المؤتمر
في خضم المآثر العظيمة للمقاومة الشعبية الصامدة في عدن الباسلة وفي الضالع ولحج وتعز وشبوة ومارب وابين والبيضاء والحديدة وغيرها من مدن وقرى اليمن جنوبه وشماله وبرعاية كريمة مشكورة من خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود واخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية انعقد مؤتمر الرياض بمشاركة واسعة من كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة وذلك خلال الفترة من 17- 19 مايو برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، حيث افتتح المؤتمر اعماله في 17 / مايو بجلسة افتتاحية برئاسة رئيس الجمهورية ونائبه وبحضور د. عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي والدكتور / أحمد بن حلي مساعد أمين عام جامعة الدول العربية والاستاذ / اسماعيل ولد شيخ احمد مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن والدكتور/ صالح القنيعير مبعوث الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء الدول الراعية والداعمة للمرحلة الانتقالية، وقد تخلل برنامج المؤتمر جلسات مغلقة تم خلالها قراءة مسودة اعلان مؤتمر الرياض ومناقشته من قبل أعضاء المؤتمر وتشكيل لجنة استيعاب الملاحظات وصياغة البيان الختامي،
انعقد مؤتمر الرياض في ظروف بالغة التعقيد جراء الانقلاب على الشرعية من
قبل مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح واسقاط العاصمة صتعاء واخضاع الرئيس
والحكومة للاقامة الجبرية واتساع حربهم في بقية المحافظات وصولا الى محافظة
عدن وهو ما شكل تهديدا لأمن اليمن وسيادته وامن الخليج والامن والسلم
الدوليين تنفيذا لأجندة خارجية تهدد الامن القومي العربي وتجعل اليمن ساحة
لنفوذ تلك القوى في المنطقة، وازاء كل ذلك تقدم الرئيس عبدربه منصور هادي
برسالة بتاريخ 24مارس 2015 الى قادة مجلس التعاون لدول الخليج الغربية
داعيا للوقوف الى جانب الشعب اليمني وحمايته وتقديم المساندة الفورية بكافة
الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان تحالف الحوثي وعلي
عبدالله صالح المستمر وردع العدوان على مدينة عدن وكافة المناطق في اليمن
جنوبه وشماله.
وقد حظيت رسالة فخامة الرئيس بالاستجابة من الاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوقوف التحالف الى جانب الشرعية والتأييد الدولي لذلك بالقرار الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم (2216) سنة 2015م.
لقد جاء انعقاد هذا المؤتمر في سياق الخطوات التنفيذية لما ورد في هذا القرار حيث تم تشكيل الهيئة الاستشارية للإعداد لمؤتمر الرياض وبتمثيل من مختلف القوى والمكونات المشاركة، وتم تشكيل الفرق الاساسية المنظمة لأعمال المؤتمر (المكتب التنسيقي والدعم الفني) كما تم اعداد مشاريع الوثائق الاساسية والتي خضعت للمناقشة طيلة فترة المؤتمر وانتهت بهذا البيان واعلان الرياض.
وانطلاقا من كل ذلك واستشعارا منا نحن المشاركين بالمسؤولية الوطنية وبما تمليه التحديات الراهنة نؤكد على ما يلي:
1- تأييدنا المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية الى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها.
2- تأييدنا الكامل لجهود الامم المتحدة والاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية واخوانه قادة دول المجلس وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب والوقوف الى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الانساني وحق الجوار والاخوة.
3- يؤكد المجتمعون على تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينتي عدن وتعز الباسلتين وفي كافة انحاء اليمن جنوبه وشماله وامدادها بالسلاح والدعم اللوجستي والمساعدة في تنظيمها وتنسيق جهودها.
4- مطالبة مجلس الامن بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لما يمثله ذلك من أساس للحل السياسي السلمي في اليمن.
5- دعوة الامم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية والاشراف على تنفيذ قرارات مجلس الامن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الاسلحة والمؤسسات.
6- يؤكد المجتمعون على ان تباشر الحكومة فورا العمل على توفير الشروط الملائمة لرعاية اسر الشهداء والمصابين والنازحين وجميع متضرري وضحايا الحروب.
7- يؤكد المؤتمر على الاهمية القصوى للاسراع في تنسيق وتحقيق برنامج اغاثي انساني عاجل يستوعب ويلبي كافة الاحتياجات الانسانية للمدنيين الذين يتعرضون لابشع هجمة عدوانية من قبل الحوثي وعلي عبدالله صالح وخاصة في مدينة عدن.
8- يوصي المؤتمر الحكومة لمتابعة اعلان الرياض بمتابعة واتخاذ ما يلزم لانتقال الحكومة الى ارض الوطن في أقرب وقت ممكن.
9- يؤكد المؤتمرون ان موقف التحالف العربي يقيادة المملكة العربية السعودية كان مبعث امل ومحل ترحيب شعبي وسياسي يمني لرفع سطوة مليشيات الانقلاب وممارساتها الظالمة ضد كل اليمنيين واعادة الشرعية وقد دل هذا الموقف الخليجي والعربي على الحرص على حدة اليمن وأمنة واستقراره ووحدة المصير العربي المشترك.
10- يؤكد المؤتمرون انهم دعاة للسلام الذي لن يتحقق الا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) ويشمل ذلك الانسحاب الكامل لمليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية جنوبا وشمالا وايقاف الحرب وكل الاعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، وكذا عودة المؤسسات الشرعية لممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الوطني لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
11- مطالبة الحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للإغاثة وتفعيل دورها بما يضمن وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها والحل العاجل لمشكلة العالقين في الخارج وانشاء مخيمات للنازحين وايجاد الرعاية اللازمة لهم.
وأختتم المؤتمر أعماله بإقرار إعلان الرياض واعتباره وثيقة أساسية من وثائق الفترة الانتقالية.
وأخيرا فان مؤتمر الرياض يتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة الاستشارية ومكتب التنسيق على الجهود التي بذلوها في التحضير لهذا المؤتمر وانجاح فعالياته.
والله نسأل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
الحرية للأسرى والمختطفين.
المجد للمقاومة الشعبية الباسلة.
العزة لليمن.
صادر في الرياض
يوم الثلاثاء 19 مايو2015
وقد حظيت رسالة فخامة الرئيس بالاستجابة من الاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوقوف التحالف الى جانب الشرعية والتأييد الدولي لذلك بالقرار الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم (2216) سنة 2015م.
لقد جاء انعقاد هذا المؤتمر في سياق الخطوات التنفيذية لما ورد في هذا القرار حيث تم تشكيل الهيئة الاستشارية للإعداد لمؤتمر الرياض وبتمثيل من مختلف القوى والمكونات المشاركة، وتم تشكيل الفرق الاساسية المنظمة لأعمال المؤتمر (المكتب التنسيقي والدعم الفني) كما تم اعداد مشاريع الوثائق الاساسية والتي خضعت للمناقشة طيلة فترة المؤتمر وانتهت بهذا البيان واعلان الرياض.
وانطلاقا من كل ذلك واستشعارا منا نحن المشاركين بالمسؤولية الوطنية وبما تمليه التحديات الراهنة نؤكد على ما يلي:
1- تأييدنا المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية الى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها.
2- تأييدنا الكامل لجهود الامم المتحدة والاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية واخوانه قادة دول المجلس وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب والوقوف الى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الانساني وحق الجوار والاخوة.
3- يؤكد المجتمعون على تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينتي عدن وتعز الباسلتين وفي كافة انحاء اليمن جنوبه وشماله وامدادها بالسلاح والدعم اللوجستي والمساعدة في تنظيمها وتنسيق جهودها.
4- مطالبة مجلس الامن بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لما يمثله ذلك من أساس للحل السياسي السلمي في اليمن.
5- دعوة الامم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية والاشراف على تنفيذ قرارات مجلس الامن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الاسلحة والمؤسسات.
6- يؤكد المجتمعون على ان تباشر الحكومة فورا العمل على توفير الشروط الملائمة لرعاية اسر الشهداء والمصابين والنازحين وجميع متضرري وضحايا الحروب.
7- يؤكد المؤتمر على الاهمية القصوى للاسراع في تنسيق وتحقيق برنامج اغاثي انساني عاجل يستوعب ويلبي كافة الاحتياجات الانسانية للمدنيين الذين يتعرضون لابشع هجمة عدوانية من قبل الحوثي وعلي عبدالله صالح وخاصة في مدينة عدن.
8- يوصي المؤتمر الحكومة لمتابعة اعلان الرياض بمتابعة واتخاذ ما يلزم لانتقال الحكومة الى ارض الوطن في أقرب وقت ممكن.
9- يؤكد المؤتمرون ان موقف التحالف العربي يقيادة المملكة العربية السعودية كان مبعث امل ومحل ترحيب شعبي وسياسي يمني لرفع سطوة مليشيات الانقلاب وممارساتها الظالمة ضد كل اليمنيين واعادة الشرعية وقد دل هذا الموقف الخليجي والعربي على الحرص على حدة اليمن وأمنة واستقراره ووحدة المصير العربي المشترك.
10- يؤكد المؤتمرون انهم دعاة للسلام الذي لن يتحقق الا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) ويشمل ذلك الانسحاب الكامل لمليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية جنوبا وشمالا وايقاف الحرب وكل الاعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، وكذا عودة المؤسسات الشرعية لممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الوطني لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
11- مطالبة الحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للإغاثة وتفعيل دورها بما يضمن وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها والحل العاجل لمشكلة العالقين في الخارج وانشاء مخيمات للنازحين وايجاد الرعاية اللازمة لهم.
وأختتم المؤتمر أعماله بإقرار إعلان الرياض واعتباره وثيقة أساسية من وثائق الفترة الانتقالية.
وأخيرا فان مؤتمر الرياض يتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة الاستشارية ومكتب التنسيق على الجهود التي بذلوها في التحضير لهذا المؤتمر وانجاح فعالياته.
والله نسأل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
الحرية للأسرى والمختطفين.
المجد للمقاومة الشعبية الباسلة.
العزة لليمن.
صادر في الرياض
يوم الثلاثاء 19 مايو2015
و أكد حمزة الكمالي، الناشط اليمني، والعضو المشارك في مؤتمر الحوار في الرياض، أن أغلب القيادات اليمنية شاركت في المؤتمر بمن فيهم قيادات من حزب المؤتمر الشعبي، وكشف أن أجندة المؤتمر ستتضمن بحث آليات تنفيذية أكثر منها تواقفية بشأن الأوضاع على الأرض في اليمن، وأن الحوار بدأ من حيث انتهى الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالأزمة اليمنية وبنود المبادرة الخليجيةونفى إقصاء أي طرف داخل العملية السياسية اليمنية باسثناء الحوثي الذي يجب أن يلتزم بما تم ذكره من قرارات ومبادرات والاعتراف بالشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، وانسحابهم من كافة المدن والمحافظات التي يسيطرون عليها، حتى يسمح له بالمشاركة في الحوار. ولفت إلى توجيه دعوات للعديد من القياديين في حزب على صالح ومنهم أحمد عبيد بن دغر، وزير الاتصالات اليمني الأسبقوشهدت قاعات المؤتمر حضورا لافتا من أعضاء المؤتمر وبين شد وجذب خرج الجميع بإتفاق موحد على صياغة بيان مؤتمر الرياض 1
الشيخ الجرادي
ومن جهته علق الشيخ سعد علي الجرادي الناشط اليمنى المعروف والكاتب في زوايا الحدث أن المؤتمر ستشكل له لجان لمتابعة الاجندة التي طرحت فيه ، مؤكدا ان الأعضاء اللذين زاد عددهم على 400 عضوا ي مثلون قرابة 90 % من أطياف المجتمع اليمني وبكل شرائحه ، وطالب الجرادي الشعب اليمني للخروج بثورة للوقوف ضد الجماعة الحوثية والرئيس المخلوع وان يعلنوا ثورتهم ضد الظلم لأن هؤلاء المجرمين اختطفوا اليمن ، وانتقد الجرادي مبعوث الأمم المتحده اسماعيل ولد الشيخ في كلمته التى القاها في حفل الافتتاح ، والتى دعا فيها الى عقد مؤتمر آخر في جنيف بدون شروط ومؤكدا ان الشعب اليمنى صاحب حق ولاتملى عليه شروط
لقطات مباشرة من قاعة المؤتمر :
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685