استشهاد جنديين سعوديين في مواجهات الحرث في جازان والتحالف يواصل غاراته لدعم الشرعية

نجران / سالم اليامي وكالات :

 اثار القصف على نجران

استشهد الجنديين السعوديين  الرقيب ( علي بن محمد قاسم الحريصي) والعريف ( أحمد بن إبراهيم الشهراني)  من منسوبي القوات البرية الملكية السعودية  امس في اشتباكات  الشريط الحدودي في محافظة "الحرث " بمنطقة "الخوبه" جنوب السعودية 

والى ذلك تعرضت نجران جنوب السعودية الى سقوط قذائف الهاون والكاتيوشا  والت سقطت على أحياء آل شهي ( نهيقه) غرب مدينة نجران الحدودية مع اليمن.

ووفقا لمصادر صحفية  لحقت ببعض المنازل  أضراراً في منازل المواطنين وبعض السيارات وتسبب في بعض الخسائر المادية فقط.

وفي غضون ذلك أعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري عن "الإعداد لعملية عسكرية تهدف لطرد ميليشيات الحوثي وصالح من مدينة تعز بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية"، معتبرا ادعاءاتهم بقبول التفاوض بأنها ليست مقنعة، "لكون ممارساتهم الإجرامية تتنافى مع التوجه لحوار سياسي ينتهي بالسلام".

استمرار الغارات 

وواصل طيران التحالف قصف عدة مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين في  صنعاء وتعز والحديدة . بينما تحتدم المعارك على أبين بين القوات الشرعية والمتمردين وفي مناطق عدة في اليمن.

وتركزت على منطقة الجراف شمالي صنعاء. ومنطقة الخوخه بمحافظة الحديدة و منطقة الحرير في شرق تعز، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين المقاومة والمتمردين في محيط مقر قوات الأمن الخاصة ومنطقة الأربعين.

 و شن 4 غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح، لدى محاولة تقدمهم نحو مدينة دمت في محافظة الضالع، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.   

وأفاد مراسلنا بمقتل ثمانية عشر مسلحا من مليشيات الحوثي وصالح،وأحد عشر من عناصر المقاومة الشعبية في مواجهات دارت بين الجانبين بمحافظة البيضاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية

 وفي محافظة تعز، صدت القوات الشرعبية هجوما عنيفا لمليشيا الحوثي وصالح في تبة الكربة بمنطقة الربيعي غربي مدينة تعز.
يأتي هذا فيما شن التحالف غارات عدة على منطقه تقع شمال مدينة المخا الساحلية، أسفرت عن تدمير منصه صاروخيه ومخزن للأسلحة.