دمشق / زوايا الحدث وكالات :
واصلت المقاتلات الروسية ضرب مواقع المعارضة السورية وركزت خلال الساعات الماضية على مدينة الرستن وبلدة الزعفرانة وقريتي الغجر وأم شرشوح في ريف
حمص الشمالي، حيث وردت أنباء عن مقتل شخص على الأقل، وجرح آخرين.
وأغارات طائرات -يعتقد أنها روسية-
على منطقة عقرب بريف حماة الجنوبي، التي شهدت معارك عنيفة بين الجيش
السوري ومقاتلي المعارضة، السبت، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ADVERTISING
بالمقابل أعلنت وزراة الدفاع الروسية أن
مقاتلاتها شنت 20 طلعة جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وأن تلك
الغارات استهدفت 10 مواقع لداعش
وقبل ذلك قالت موسكو إنها ستكثف غاراتها
الجوية، بهدف القضاء على مسلحي داعش. وقال مسؤول في الجيش الروسي، إن
مقاتلات بلاده نفذت أكثر من 60 طلعة جوية، على مدار الأيام الثلاثة
الماضية، في مختلف أنحاء البلاد.
وبحسب " سكاي نيوز" في غضون ذلك، دارت اشتباكات، ليلة الأحد، في
محيط منطقة مبنى البحوث العلمية غربي حلب، بين مسلحين ينتمون إلى مجموعات
معارضة عدة من جهة، والجيش السوري وأفراد من حزب الله من جهة أخرى.
وذكر ناشطون سوريون أن الاشتباكات أسفرت عن
مقتل عدد من المسلحين في صفوف الجانبين. وترفقت الاشتباكات مع غارات
للطائرات السورية على مناطق عدة في حلب.
وفي محافظة درعا جنوبي البلاد، قصفت طائرات
الجيش السوري مناطق في بلدة الغارية الغربية. كما شنت غارات على مناطق
شمالي مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لداعش.
أما في محافظة إدلب، فقد وردت معلومات عن
مقتل 4 مواطنين، من بينهم طفلان، من جراء إلقاء الطيران الحكومي براميل
متفجرة على مناطق عدة في قرية تل مرق بريف معرة النعمان الشرقي، ليلة
الأحد.
وذكر ناشطون سوريون أن الطيران المروحي ألقى
عدة براميل متفجرة على مواقع في قرية عابدين بريف إدلب الجنوبي، دون ورود
معلومات عن خسائر بشرية.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685