مقتل اطفال في هجوم " حوثي" في تعز

 تعز / عسير زوايا الحدث " سكاي نيوز" 

قتل 3 أطفال وأصيب آخرون، الإثنين، في قصف لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، استهدف تجمعا للسكان في منطقة كحلان بالمسراخ جنوبي تعز، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

ولا تزال المدينة الواقعة جنوب غربي اليمن خاضعة للحصار من قبل الميليشيات المتمردة، التي تشن قصفا عشوائيا على مناطق سكنية
وأحبطت القوات المشتركة هجوماً حوثياً، فجر  امس  بعد محاولات للتقدم صوب الربوعة الحدودية بالحد الجنوبي، وأسفرت الواقعة عن مقتل ثلاثة من الإيرانيين.

وبحسب مصادر صحفية رصدت القوات تسلل عدد من الحوثيين قبل أن تسفر ضربات الطائرات والمواجهات المباشرة عن قتل ثلاثة إيرانيين وتدمير سبع مركبات، وذلك وفقاً لمراسل الإخبارية.

وقال مصدر عسكري: "حدود المملكة آمنة، وأفراد القوات البرية وحرس الحدود والحرس الوطني على أهبّة الاستعداد، في ظل وجود الكاميرات الحرارية التي تعمل كل ساعة، ومنها الثابت والمتحرك، ومنها ذات الأبعاد القريبة وتلك بعيدة المدى".

و في المقابل، شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، 4 غارات على مواقع للميليشيات المتمردة قرب مدينة ذباب التابعة لمحافظة تعز، و3 غارات أخرى على تجمعاتهم في ميناء المخا بالمحافظة ذاتها.

وفي محافظة البيضاء، وسط اليمن، قتل 10 من مسلحي الحوثي وصالح، في كمين لقوات المقاومة الشعبية في منطقة الحسينية بمديرية ذي ناعم، كما تم إحراق عربة تابعة للمتمردين حسب مراسلنا.

ومن جهة أخرى، قتل 3 أشخاص في قصف قامت به طائرة من دون طيار في الحوطة كبرى مدن محافظة لحج، جنوبي اليمن، واستهدف مبنيين حكوميين يسيطر عليهما مقاتلو تنظيم القاعدة.

وأعلن مسؤول يمني محلي أن القصف وقع فجرا وأصاب مكاتب شركتي الاتصالات والمياه في المدينة، فيما لم يقدم معلومات حول هوية القتلى الثلاثة.

ولحج إحدى المحافظات التي استعادتها القوات الحكومية من الحوثيين بمساعدة قوات التحالف العربي، إلا أن السلطات تجد صعوبة في فرض الأمن في المناطق التي استعادتها.

واستفاد المسلحون التابعون لتنظيم القاعدة من الفوضى في جنوب اليمن، حيث فرضوا سيطرتهم على مساحات أكبر.