0

 الكويت - زوايا الحدث


اكد المبعوث الدولي للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد ان عدد من الإتفاقيات تمت امس في الكويت من أجل تحييد المسار السياسي لمشاورات السلام اليمنية عن الأوضاع الميدانية". 
 وفي بيان صحفي له قال  " تم الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية".  وأشار الى أن الاطراف اتفقوا أيضا "على أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء العمالقة وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة مع توصيات عملية يلتزم الأطراف بتفيذها لمعالجة الأوضاع".  وقال إن  الأطراف المتفاوضه جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية.  وأضاف إن الامم المتحدة شددت " على ضرورة تقوية عمل اللجان المحلية والبدء من تعز كنموذج بهدف تثبيت وقف الأعمال القتالية وتأمين الايصال المستمر للمساعدات الانسانية".  وأوضح في بيانه إن "المشاركون سيقعدون اجتماع اليوم الاربعاء  في جلسة عمل مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه".  كما قدم ولد الشيخ شكره للشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت والدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لجهودهما الحثيثة خلال اليومين الماضيين ودعمهما المستمر لمشاورات السلام

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان الأمم المتحدة وسفراء الدول الراعية للتسوية السياسية التزمت بتوفير ضمانات ملزمة للمتمردين الحوثيين بتثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدن، وإطلاق سراح المعتقلين قبل عودة الوفد الحكومي إلى المشاورات المباشرة مع وفد الانقلابيين.  وأكد رئيس وفد الحكومة في المباحثات "أن الوفد الحكومي باق في الكويت من أجل إنجاح عملية السلام، ولن ينسحب من المشاورات. 
 ونقلت قناة العربية عن المخلافي قوله يوم امس الثلاثاء إن "الوفد الحكومي باق في الكويت من أجل إنجاح عملية السلام، ولن ينسحب من المشاورات، وهو مستمر في عقد لقاءات مكثفة مع المبعوث الأمنين وسفراء الدول الـ18 وسفراء دول الخليج من أجل إنجاح المشاورات".   وأضاف أن "الحكومة حريصة على تحقيق سلام دائم وشامل من خلال بحث كل القضايا المطروحة على طاولة المشاورات وفقاً للقرار الأممي 2216 والقضايا الرئيسة المحددة من قبل الأمم المتحدة انطلاقاً من انسحاب الميليشيات وتسليم السلاح وإعادة مؤسسات الدولة والخروج من المعسكرات".

خروقات :

وقالت مصادر صحفية ان  مليشيا الحوثي وقوات صالح  قصغت قرى ومساكن في مديرية آل حميقان بمحافظة البيضاء. 
 وتركز القصف على على قرى عزلت آل برمان في مديرة ال حميقان  و قرى ال العروي ووادي دي ذاكر 
وتصدت قوات الجيش والمقاومة لهجوم عنيف نفذته مليشيا الحوثي وقوات صالح على مواقع الجيش والمقاومة بجبهة مريس بالضالع جنوب اليمن . 

 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى