التحالف يتصدى لهجوم للمتمردين في الشريط الحدودي وصنعاء تستعد لحرب التحرير

 كمال محمود - زوايا الحدث: 

جندى سعودي في الشريط الحدودي

أحبطت مدفعية التحالف العربي، يوم الأربعاء، تحركات مشبوهة لمليشيا الحوثي وقوات المخلوع، في جبهة حرض، بمحافظة حجة، شمال البلاد.  وشنت مدفعية التحالف العربي، اليوم عدة ضربات على مواقع وأهداف للحوثيين، وقوات المخلوع، لأول مرة منذ بدء الهدنة، في منطقة المداحشة، بمديرية حرض، ردا على تحركات مشبوهة للمليشيات في المنطقة.  وبحسب مصادر مطلعة فإنه تم رصد مجاميع تابعة للمليشيا الانقلابية، بمديرية عبس، القريبة من حرض بمحافظة حجة، حيث تقوم المليشيا، بتدريب تلك المجاميع، مستغلة الهدنة، التي تم الإعلان عنها، قبل أكثر من شهر، بين الحكومة الشرعية، والانقلابيين.  مصدر عسكري، بالمنطقة العسكرية الخامسة، دعا المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته، والعمل على تنفيذ القرار الأممي 2216، وبما يضمن وضع حد لهذه الحرب التي تخوضها المليشيا الانقلابية، بعدة جبهات.

تأهب في صنعاء

وعقد المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء لقاءه الدوري اليوم الاربعاء بحضور رئيس المجلس مستعرضا الوضع الميداني في الجبهات والتطورات التي حصلت خلال اليومين الماضيين.  وناقش اللقاء الخروقات المتكرره من قبل مليشيات الانقلاب التي كان آخرها هجوم الثلاثاء الذي قام بدحره أبطال المقاومة والجيش الوطني وسيطروا على مناطق واسعه من مديرية نهم التي كانت منطلق هجمات المليشيات وخروقاتها المتكررة   وأبدى المجلس استغرابه من موقف رعاة مفاوضات الكويت لعدم إنزال لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في جبهة نهم صنعاء وعدم إلزام المليشيات بالهدنة والسكوت على خروقاتها المتكرره.  وأكد المجلس على أنه إذا ما استمرت هذه المليشيات في خرقها للهدنه فسيكون ردنا قوي وحاسم الذي يقوم على مبدأ الاحتفاظ بحق الرد.  كما وقف المجلس على مستجدات مباحثات الكويت وأبدى استنكاره للمواقف المتراخية للمجتمع الدولي المتغاضي عن استهتار مليشيات الحوثيين والمخلوع بهذه المفاوضات وممارساتها على الارض التي لاتثبت حسن نيه لديها فهي تختطف وتحشد وتخرق الهدنه في الوقت الذي يطلب منها اطلاق المعتقلين ووقف اطلاق النار.   و طالب المجلس المجتمع الدولي بموقف حازم لالزام هذه المليشيات بالسيرالصحيح نحو السلام بتطبيق قرار2216 أو الإعلان أن هذه المليشيات هي التي تعرقل المفاوضات حيث انه بدى للعالم اجمع عدم جديتها للسلام والتفاوض المفضي اليه لانها لاتفهم الا لغة واحده هي لغة القوة .  وقد أبدى المجلس جاهزيته واستعداده مع شرفاء الجيش الوطني لخيار الحل العسكري في حال فشلت هذه المفاوضات