تداعيات إختراق صحيفة " الوطن" السعودية

 زوايا الحدث 

ابها

قال رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية، عثمان الصيني، إن ايران وراء اختراق الموقع الإلكتروني للصحيفة، مبينا أن جهات محسوبة على طهران كانت أول من غردت بحدوث الاختراق صباح الخميس. 

وتابع في تصريح صحفي  "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختراق الموقع، فقد حدث ذلك من قبل العام الماضي".

وأشار الصيني أيضا الى إمكانية تورط داعش الإرهابي بالأمر، منوها إلى أن العمل جار مع الجهات الأمنية لتحديد مسؤولية الجهة التي قامت بالاختراق.

وأضاف: "بعد استرجاع الموقع قمنا بإصدار بيان بما حصل".

وكان "هاكرز" من دولة أجنبية - جار التأكد من هويتها - قد تمكنوا من اختراق موقع صحيفة "الوطن" وقاموا بفبركة تصريحات على لسان ولي العهد السعودي وعدد من المسؤولين.

وكانت بعض الأخبار التي اتجه إلى نشرها المخترقون تدعم توجهات الانقلابيين اليمنيين والتوجهات الإيرانية.

ومن جانبها، أكدت صحيفة "الوطن" السعودية في بيان تعرض موقعها الإلكتروني للاختراق وبث تصريحات كاذبة منسوبة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخترق عمد إلى بث أحاديث كاذبة نسبها إلى ولي العهد، تخالف الحقيقة ولا أساس لها من الصحة. وشددت الصحيفة على أن القارئ لا تنطلي عليه مثل تلك الأكاذيب والتصريحات الملفقة، إذ أنها تعتمد فيما تستقيه من أخبارها الرسمية على ما تبثه وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

وتعرض موقع الصحيفة الإلكتروني للاختراق صباح الخميس في تمام الساعة 9:20 من مجموعات معادية من خارج المملكة حيث تمكنوا من السيطرة على الموقع لفترة من الوقت، وقاموا خلالها بنشر أخبار ملفقة من بينها تصريح منسوب للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حول عاصفة الحزم، وقد تمكن المختصون بالصحيفة من استعادة الموقع ومباشرة التحقيق فيه بالتنسيق مع الجهات المختصة، وستنشر "الوطن" تفاصيل كاملة عن هذه الجريمة إضافة الى ما سبق التنبيه عليه عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن هذا الاختراق في حينه وكذلك الخبر المكذوب الموضوع على موقع الصحيفة.

وأوضحت صحيفة "الوطن" أن مواقفها الثابتة حيال قضايا المنطقة وتأييدها الكامل لسياسة الدولة وفضح المتربصين بأمن المملكة أوغرت صدور الحاقدين وأعداء الوطن فكانت محاولة الاختراق التي تعرض لها موقع الصحيفة، والتي لن تزيدها إلا عزيمة وإصرارا على الدفاع عن أمن الوطن والمواطن وكشف المؤامرات الخارجية الرامية لزعزعة أمن المملكة والمنطقة بأسرها.