ومن الطقوس الرمضانية الثابتة في المدينة، ما يعرف بـ "ليالي الختائم"، التي يحرص السكان على المشاركة فيها طوال الشهر الفضيل.
وخلال هذا الطقس تلتئم الأسر الحضرمية على مائدة الإفطار، ويعقب ذلك ترديد للأهازيج الدينية.
وقال إمام أحد المساجد في المكلا: "رمضان في مدينة المكلا مختلف، فرغم أنه جاء هذا العام في أجواء شديدة الحرارة، لكن يبقى للشهر الفضيل نكهة مختلفة في المكلا".
ويقبل سكان المدينة على مجموعة من المأكولات الخاصة بشهر رمضان، منها "السمبوسة" و "كباب البطاطس" و"المغمس"، إذ لا تخلو مائدة رمضانية في المكلا من هذه المأكولات.
وقال أحد سكان المدينة: "رغم أن الناس تتغير وتتعاقب الأجيال، فإن هناك عادات معينة لا نتخلى عنها، مثل الألعاب الشعبية أو بعض الرياضات والمأكولات".
أما أسواق المدينة، فتشهد حركة نشطة في عملية البيع والشراء، إذ يعمل السكان على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والمأكولات الرمضانية.
لكن ظروف الحرب في اليمن، وتدني سعر الريال اليمني مقابل الدولار، أثر بشدة على القدرة الشرائية لسكان المدينة، وأدى لارتفاع أسعار عدد كبير من السلع الاستهلاكية، لحد يعجز معه كثيرون عن تدبير احتياجاتهم الأساسية.