0
كمال محمود
زوايا الحدث 

 
جاءت ردود افعال غاضبة على موقف الامم المتحدة عما يجري في تعز واتهام الهيئة لقوات التحالف ووضعها في القائمة السوداء 
ونشر الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري- المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ صورة يظهر فيها أطفال حوثيون يحملون السلاح, متسائلا: "أين بانكيمون من هؤلاء الأطفال الذين يسلحهم الحوثيون ويدفعونهم للقتال بدل الدراسة".  وأكد في تغريدة له على حسابه بتويتر، أن إيران مستمرة في حربها على التسنن وعلى العرب وفي نشر فتنها في أرجاء العالم الإسلامي بكل الوسائل، مجدداً دعوته إلى تجميد عضويتها في OIC.  ولفت "التويجري" إلى أن سفير السعودية في الأمم المتحدة دبلوماسي ومثقف مقتدر ولم يقصر أبدا لكن التعليمات تأتي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون مباشرة من سفيرة أميركا في الأمم المتحدة"

و استنكر الدكتور سرحان العتيبي- استاذ العلوم السياسية، اتهام بان كي مون -أمين عام الأمم المتحدة, للمملكة السعودية بقتل أطفال اليمن، وتغافله عن قتل روسيا وإيران لأطفال سوريا، محذراً من أن انتهاك حقوق المدنيين في الفلوجة من قبل عناصر الحشد الشعبي، وعدم مبالاة المجتمع الدولي، سيؤدي إلى انحياز الحشد العشائري وأهل الفلوجة لداعش.  وتسائل في تغريدات له على حسابه بتويتر,: "هل استيأست منظمات المقاومة السورية المعتدلة من الدعم الدولي والعربي، لترتمي في أحضان داعش والتنسيق معها لمحاربة المد الصفوي في العراق وسوريا؟".  وأشار إلى أن ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة وسيط غير نزيه، يسرب معلومات كاذبة للأمين العام ويحاول إعطاء دور مهم للحوثيين في العملية السياسية في اليمن.  وفي سياق مختلف, أكد "العتيبي" أنه من الخطأ المقارنة بين الإسلام والمسيحية، لافتاً إلى أن دور الكنائس يقتصر على ممارسة الطقوس الروحية والإسلام منهج حياة متكامل، سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى