0
 زوايا الحدث | وكالات 


أصدر الحوثيون، اليوم الإثنين، بياناً، حذروا فيه كافة السفن من اختراق المياه الإقليمية لليمن دون الحصول على تصريح منهم بالعبور.
ووقع البيان باسم ما يسمى “القوات البحرية” التابعة للحوثيين، وفقاً للأناضول.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية قد أعلن، السبت الماضي، استهداف الحوثيين لسفينة مدنية إماراتية قبالة مضيق باب المندب، وإنقاذ مدنيين كانوا على متنها.

رد التحالف :
ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي اللواء " أحمد العسيري"  أنه لولا تدخل المملكه ودول التحالف العربي في اليمن لأصبحت اليمن قاعدة صاروخية لإيران يصل مداها إلى الحدود الشماليه للمملكة دون أن تتحمل إيران ذلك بشكل مباشر .
وأكد الناطق " العسيري " في تصريحات جديدة اليوم الإثنين " أن الممكلة تدخلت في اليمن بمعية ١١ دولة من دول التحالف لنصرة الشعب اليمني ولحماية الحدود الجنوبية للمملكة بشكل مباشر، خاصة بعد أن استغلت الحدود اليمنية في ظل الفوضى بعد الانقلاب وسيطرت ميليشيات اصالح والحوثي عليها، لتهريب الأسلحة والمخدرات، إلى جانب تهريب الاشخاص المخالفين من مختلف الجنسيات إلى المملكة بمعدل ٨-١٠ آلاف شخص شهريا".

وأشار اللواء " العسيري " أن ثلاثة أمور دعت المملكة للتدخل الفوري في اليمن، فبعد اعتداءات المليشيات الحوثية على حدود المملكة في ٢٠٠٩ كان يفترض أن تفعل اتفاقية ايقاف اطلاق النار، وأن ينتشر حرس الحدود اليمني التابع للحكومة اليمنية، ولكن للأسف حكومة صالح لم تلتزم وأصبحت المنطقة خاضعة للميليشيات الحوثية، وممرا لتهريب الأسلحة والمخدرات والمخالفين، أي أن الأمر أصبح مشكلة أمنية تواجهها المملكة.
وأضاف أن السبب الثاني يكمن في إن عدم استقرار اليمن، سيؤثر مباشرة على المملكة، فاختفاء معالم الدولة اليمنية وألا يكون هناك حكومة يمنية يعني أنه سيصبح هناك فضاءات غير محكومة تنشط فيها التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وهو ماحصل في العراق وسورية.
وتطرق عسيري للسبب الثالث والذي اعتبره الأهم، وهو أنه أصبح هناك الانقلاب ميليشيات غير معترف بها دوليا تتحكم وتسيطر على اسلحة تضاهي أحدث الجيوش النظامية، من صواريخ باليستية يصل مداها إلى ٥٠٠ كيلو، وأسلحة متقدمه سواء دبابات أو مدرعات، وطائرات حديثه مثل ميج ٢٩ التي تسيطر عليها ميليشيا وليست دولة، مما يعني أن أي تصرف أحمق قد ينتج عنه كوارث كبيرة تضر بالممملكة ودول المنطقة.

وحول تدخل إيران لصالح انقلاب الحوثيين وصالح على الشرعية قال العسيري " أنه جرى توقيع مباشر بينها وبين الانقلابيين بقيادة المخلوع والحوثي في مجال تبادل الطيران بين ايران والحوثيين، وأصبح هناك ٢٨ رحلة اسبوعية بمعدل ٤ رحلات في اليوم، ولم تكن هذه الرحلات سياحية، بل كانت رحلات لتكديس الأسلحة والذخائر التابعة للميليشيات الحوثية.
وأوضح أنه كان سيعقب ذلك نشر قوات إيرانية على الأراضي اليمنية، ثم نشر صواريخ بهدف جعل اليمن منصة عسكرية وصاروخية لتحقيق أهداف ايران في المملكة من خلال أراض مجاورة لها، ودون مسؤلية قانونية مباشره من إيران وبحجة ان اليمن دولة فاشلة وليس له حكومة معترف بها دوليا ولذلك كان الموقف يتطلب الحسم، ولم يكن علينا الانتظار حتى يصل الخطر إلى مرحلة اللاعودة، فقامت المملكة بإنشاء التحالف المكون من ١٢دولة لمعالجة الموقف ومساندة الحكومه الشرعية اليمن


 وتحذير فرنسي 

وبينما قالت الخارجية الفرنسية مساء اليوم الإثنين إن إقدام الحوثيين على تشكيل حكومة في صنعاء بعد  تكليف عبدالعزيز بن حبتور بتشكيل" حكومة إنقاذ وطني" أمس الأحد، خطوة تتعارض مع جهود السلام الدولية حول اليمن .
وشددت الوزارة في بيان لها على" الضرورة الملحّة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، الذي يمثّل السبيل الوحيد الكفيل بمنع تفاقم الوضع الأمني والإنساني مجددا ومحاربة الإرهاب بفعالية".
وأكدت الوزارة أنها تجدد دعمها الكامل للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي تتواصل به بشكل دائم.
على الصعيد ذاته أدانت الخارجية الفرنسية في ذات البيان " بشدة اعتداء الحوثيين على السفينة الإماراتية في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، وتذكّر بأهمية مبدأ حرية الملاحة في مضيق باب المندب".

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى