وقال جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون إن هؤلاء المسلحين "قليلو العدد لكنهم (..) يقاتلون حتى الرمق الأخير".
وشنت الغارات بطائرات دون طيار.
وينتشر جنود أميركيون حاليا في ليبيا لتنسيق تنفيذ الهجمات، بحسب المتحدث الأميركي.
وأوضح المتحدث أن العسكريين الأميركيين هناك "لا يتولون سوى التدريب والاستشارة والمواكبة" لقوات محلية كما هو الشأن في العراق وسوريا.
 
اشتباكات في طرابلس
وأفادت مصادر سكاي نيوز عربية بوقوع اشتباكات بجميع أنواع الأسلحة بين ميليشيات العاصمة طرابلس.
فقد دارت معارك عنيفة بين مجموعات مسلحة متناحرة مساء الخميس في طرابلس، حيث سمع دوي إطلاق نار وانفجارات في جنوب المدينة، وفقا لمراسلي وكالة فرانس برس.
وتم نشر أسلحة ثقيلة، واتخذت دبابات وعربات بيك أب مواقع لها في بعض أحياء جنوب العاصمة الليبية الخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة من انتماءات مختلفة.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا، لكن لم يتسن على الفور الحصول على حصيلة القتلى من مصدر مستقل.
وتدور معارك شبه يومية بين هذه المجموعات المسلحة التي انخرطت منذ سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011، في صراع نفوذ أدى إلى منع الحكومات المتعاقبة من إعادة النظام الى البلاد في ظل غياب جيش نظامي. 
واندلعت المعارك بعد ظهر الخميس في محيط مبان يشغلها خليفة الغويل بالقرب من فندق ريكسوس، قبل أن تمتد إلى أجزاء أخرى من جنوب العاصمة. ولم تتحدد بوضوح أسباب الاشتباكات.
ودعا بيان كتلة السيادة الوطنية بشأن الأحداث الدامية التي تشهدها المدينة كافة المواطنين و المقيمين العرب والأجانب بالعاصمة طرابلس إلى توخي الحذر في المناطق التي تدور فيها هذه الاشتباكات أو الخروج منها حالما تسنى لهم ذلك نحو المناطق القريبة من العاصمة التي تقع تحت سيطرة الجيش والحكومة الليبية المؤقته وذلك حفاظا على أرواحهم.
كما دعا إلى "توثيق ما استطاعوا توثيقه من جرائم هذه المليشيات لتتسنى مقاضاة مرتكبيها وملاحقتهم قانونيا فيما بعد."
وحمل البيان المبعوث الخاص للأمم المتحدو مارتن كوبلر مسؤولية ما يحدث مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تحاول أن "تحافظ على مصالح بعض الدول المستفيدة من الفوضى في ليبيا وإن على اشلاء اطفال طرابلس وبنغازي." بحسب البيان.