وكانت محافظة شبوة  المحطة التالية بعد النجاحات التي حققها التحالف في طرد عناصر القاعدة من المكلا و المناطق المحيطة بها في محافظة حضروموت.

وانتشرت صباح أمس الدفعة العسكرية الأولى من قوات النخبة الشبوانية مدعومة من قوات التحالف، وذلك لتأمين المناطق الساحلية بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة بهدف بسط نفوذ الدولة وإعادة الأمل واستقرار الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق اليمنية.

وشملت منطقة انتشار القوات من حدود حضرموت شرقا إلى منطقة عين بامعبد بما يشمل ميناء بالحاف النفطي الذي يعد من أهم موانئ المحافظة و منطقة بير علي .

وحسب الوكالة الإماراتية، "استقبل انتشار قوات النخبة الشبوانية في مناطق التأمين بتبريكات أبناء محافظة شبوة وعلى رأسهم قائد المقاومة الجنوبية والأمين العام بالمديرية الذين عبروا عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية وقوات التحالف على المجهود المبذول".

يمثل هذا الحدث النوعي نقطة فارقة في تاريخ محافظة شبوة ومديرية رضوم التي تحتضن العديد من المشاريع الحيوية الهامة خصوصا في قطاعي النفط والغاز، حيث سيتم تأمين سواحل شبوة من المشاكل الأمنية التي عانى سكانها لسنوات من عمليات تهريب الأفارقة وتهريب المشتقات البتروكيماوية ناهيك عن تهديدات المنظمات الإرهابية المختلفة.

الجدير بالذكر أنه تم الأعداد والتحضير الكبير لهذه العملية منذ أشهر، من خلال تأهيل وتدريب المئات من أبناء محافظة شبوة في معسكرات محافظة حضرموت تحت إشراف دول التحالف العربي متمثلا بدولة الإمارات العربية المتحدة.



◀ومن جهة اخرى قال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني بأن فرق الدفاع المدني باشرت صباح اليوم السبت 3 ديسمبر, بلاغ عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الاراضي اليمنية على منطقة سكنية بمحافظة الطوال مما نتج عنها إصابة امرأه سعودية وطفلها بالاضافة الى مقيم يمني الجنسية ، حيث تم نقلهم الى المستشفى ، كما تعرض منزلين وسيارة لأضرار مختلفة.
وتشهد الحدود اليمنية السعودية قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً وإشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح من جهة والقوات السعودية المشتركة من جهة أخرى.