◀ كمال محمود ▏ زوايا الحدث
علمت #زوايا_الحدث_الاخبارية ان مجلس الأمن يعقد في الاثناء يعقد اجتماعا بخصوص حلب بعد ان دعت فرنسا إلى عقد اجتماع "طارئ" حول الوضع في حلب .
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر،
اليوم الثلاثاء ان حلب تشهد "أسوأ مأساة إنسانية في القرن الـ21" ,واضاف
أمام الصحفيين: "علينا جميعًا العمل لوقف إراقة الدماء وإجلاء السكان بكل
أمان ومساعدة الذين هم بحاجة لذلك".
وبينما دعا المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أئمة
المساجد للقنوت في صلاة الفجر من أجل أهالي حلب الذين يتعرضون لحرب إبادة
من قبل النظام السوري الغاشم المدعوم من قبل روسيا وإيران ، جاء ذلك في
تغريدة بثها الحساب الرسمي لهئة كبار العلماء جاء فيها : " ينبغي لأئمة
المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر؛ حتى يكشف الله القوي المتين
هذه الغمة عن الأمة ".
◀وأكدت مصادر في المعارضة السورية والقوات الحكومية وسفير روسيا في الأمم المتحدة التوصل لاتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة من الجيب الأخير في شرق حلب، بعد أن انتزعت القوات الحكومية السورية والميليشيات الإيرانية الطائفية معظم مناطق القطاع الشرقي من المدينة.
ونقلت
وكالة رويترز عن مسؤول في المعارضة قوله إن "تجري مناقشة وقف شامل لإطلاق
النار ويتوقع أن يسري الليلة" وإن "المعارضة اتفقت مع روسيا على أن يوقف
جميع الأطراف القصف في حلب اعتبارا من مساء الثلاثاء..".
كما قالت الوكالة إن مسؤولا بجماعة معارضة ثانية هي الجبهة الشامية" تحدث عن وجود "مؤشرات على انفراجة في الساعات المقبلة" في شرق حلب، حيث كانت القوات الحكومية توقعت أن تسقط آخر الأحياء بيدها الثلاثاء أو الأربعاء.
أما عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، ياسر اليوسف، فقد قال لفرانس برس "تم التوصل الى اتفاق لإخلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب".
وأوضح أن الاتفاق "جرى برعاية روسية تركية، على أن يبدأ تطبيقه خلال ساعات"، إلا أنه لم يشر بوضوح إلى هدنة في هذه المدينة التي تقول الأنباء الواردة منها أن المدنيين في آخر معاقل المعارضة يتعرضون للقصف من القوات الحكومية.
من جانبه، أكد سفير روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، التوصل لاتفاق، وقال لدى دخوله اجتماعا لمجلس الأمن "ستكون (حلب) الآن تحت سيطرة الحكومة السورية لذلك لا حاجة لمغادرة المدنيين الباقين وهناك ترتيبات إنسانية قائمة".
وأضاف أن "الاتفاق خاص بمغادرة المقاتلين. بوسع المدنيين البقاء ويمكنهم الذهاب لأماكن آمنة وبمقدورهم الاستفادة من الترتيبات الإنسانية على الأرض. لا أحد سيؤذي المدنيين".
كما أكد مسؤول عسكري سوري كبير التوصل لاتفاق في حلب، وقال إن المسلحين سيغادرون آخر معاقلهم في القطاع الشرقي من حلب بداء من الخامسة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي.
والحديث عن هدنة واتفاق لإجلاء المدنيين يأتي بعد وقت وجيز على إعلان مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجلس الامن سيعقد، مساء الثلاثاء، اجتماعا طارئا لبحث الوضع في حلب بعد التقارير عن وقوع أعمال انتقامية.
ونقلت فرانس برس عن مصادر في الأمم المتحدة هذه المعلومات بعد وقت قصير على إعلان السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية، فرنسوا ديلاتر، أن بلاده طلبت اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في مدينة حلب السورية.
وأردف ديلاتر قائلا، أمام الصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن حلب تشهد "أسوأ مأساة انسانية في القرن الحادي والعشرين"، قبل أن يشدد على ضرورة "العمل لوقف إراقة الدماء وإجلاء السكان بكل أمان ومساعدة الذين هم بحاجة لذلك".
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد اتهم "قوات النظام السوري" بقتل 82 مدنيا على الاقل، بينهم نساء وأطفال، في إحياء حلب الشرقية، التي استعادت السيطرة عليها من فصائل المعارضة المسلحة.
◀◀وأعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانتها الشديدة لاستمرار القصف الوحشي لمدينة حلب السورية، وما ينتج عنه من قتل للمدنيين الأبرياء، وتدمير تام لهذه المدينة التاريخية العريقة.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس تدين بشدة ما تتعرض له مدينة حلب التاريخية العريقة وسكانها المدنيين الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير بوصفه انتهاكا لكافة الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية.
وأكد أن دول المجلس تدعو الأمم المتحدة إلى العمل على سرعة إغاثة الشعب السوري ورفع الظلم عنه، ووقف جرائم الحرب التي ترتكب ضد أبناء مدينة حلب المحاصرة، مشدداً على أن الصمت الدولي تجاه المأساة المؤلمة في مدينة حلب هو عار على المجتمع الدولي، ويجب ألا يستمر.
كما قالت الوكالة إن مسؤولا بجماعة معارضة ثانية هي الجبهة الشامية" تحدث عن وجود "مؤشرات على انفراجة في الساعات المقبلة" في شرق حلب، حيث كانت القوات الحكومية توقعت أن تسقط آخر الأحياء بيدها الثلاثاء أو الأربعاء.
أما عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، ياسر اليوسف، فقد قال لفرانس برس "تم التوصل الى اتفاق لإخلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب".
وأوضح أن الاتفاق "جرى برعاية روسية تركية، على أن يبدأ تطبيقه خلال ساعات"، إلا أنه لم يشر بوضوح إلى هدنة في هذه المدينة التي تقول الأنباء الواردة منها أن المدنيين في آخر معاقل المعارضة يتعرضون للقصف من القوات الحكومية.
من جانبه، أكد سفير روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، التوصل لاتفاق، وقال لدى دخوله اجتماعا لمجلس الأمن "ستكون (حلب) الآن تحت سيطرة الحكومة السورية لذلك لا حاجة لمغادرة المدنيين الباقين وهناك ترتيبات إنسانية قائمة".
وأضاف أن "الاتفاق خاص بمغادرة المقاتلين. بوسع المدنيين البقاء ويمكنهم الذهاب لأماكن آمنة وبمقدورهم الاستفادة من الترتيبات الإنسانية على الأرض. لا أحد سيؤذي المدنيين".
كما أكد مسؤول عسكري سوري كبير التوصل لاتفاق في حلب، وقال إن المسلحين سيغادرون آخر معاقلهم في القطاع الشرقي من حلب بداء من الخامسة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي.
والحديث عن هدنة واتفاق لإجلاء المدنيين يأتي بعد وقت وجيز على إعلان مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجلس الامن سيعقد، مساء الثلاثاء، اجتماعا طارئا لبحث الوضع في حلب بعد التقارير عن وقوع أعمال انتقامية.
ونقلت فرانس برس عن مصادر في الأمم المتحدة هذه المعلومات بعد وقت قصير على إعلان السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية، فرنسوا ديلاتر، أن بلاده طلبت اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في مدينة حلب السورية.
وأردف ديلاتر قائلا، أمام الصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن حلب تشهد "أسوأ مأساة انسانية في القرن الحادي والعشرين"، قبل أن يشدد على ضرورة "العمل لوقف إراقة الدماء وإجلاء السكان بكل أمان ومساعدة الذين هم بحاجة لذلك".
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد اتهم "قوات النظام السوري" بقتل 82 مدنيا على الاقل، بينهم نساء وأطفال، في إحياء حلب الشرقية، التي استعادت السيطرة عليها من فصائل المعارضة المسلحة.
◀◀وأعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانتها الشديدة لاستمرار القصف الوحشي لمدينة حلب السورية، وما ينتج عنه من قتل للمدنيين الأبرياء، وتدمير تام لهذه المدينة التاريخية العريقة.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس تدين بشدة ما تتعرض له مدينة حلب التاريخية العريقة وسكانها المدنيين الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير بوصفه انتهاكا لكافة الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية.
وأكد أن دول المجلس تدعو الأمم المتحدة إلى العمل على سرعة إغاثة الشعب السوري ورفع الظلم عنه، ووقف جرائم الحرب التي ترتكب ضد أبناء مدينة حلب المحاصرة، مشدداً على أن الصمت الدولي تجاه المأساة المؤلمة في مدينة حلب هو عار على المجتمع الدولي، ويجب ألا يستمر.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685