مها القحطاني ┃ الرياض
28/1/2017 3:37 م
تنطلق الأربعاء المقبل ، فعاليات المهرجان الوطني للتراث
والثقافة " الجنادرية 31 " في السعودية برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بحضور حشد كبير من
الأدباء والمفكرين من مختلف دول العالم .
ويعد المهرجان الوطني للتراث والثقافة ، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام ، مناسبة تاريخية وطنية في مجال الثقافة ، ومؤشراً عميقاً على اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة .
وتعد الجنادرية مناسبة وطنية ، يمتزج فيها عبق التاريخ المجيد ، ونتاج الحاضر الزاهر ، وتأكيداً للهوية العربية الإسلامية ، وتأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه ، والحفاظ عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة .
وبدأت فكرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية ، بذرة بذرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ،ورعاها حتى نمت وأثمرت ، وأنتجت من مختلف صنوف الثقافة والتراث العربي الأصيل لتعرضها في قرية متكاملة ، تقع شمال شرق العاصمة الرياض ، تضم الموروث الثقافي والمادي للإنسان السعودي والأدوات التي كان يستخدمها في بيئته منذ عقود ، إضافة إلى سباق سنوي للهجن ، أكتسب مع مرور الوقت ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي بين عشاق هذه الرياضة العريقة .
وتؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -، لهذا الحدث الوطني ، الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ البلاد .
ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان ، إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية ، بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها بصفتها هدفاً من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء الوطن على مدار أجيال سابقة ، إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين .
ويعد المهرجان الوطني للتراث والثقافة ، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام ، مناسبة تاريخية وطنية في مجال الثقافة ، ومؤشراً عميقاً على اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة .
وتعد الجنادرية مناسبة وطنية ، يمتزج فيها عبق التاريخ المجيد ، ونتاج الحاضر الزاهر ، وتأكيداً للهوية العربية الإسلامية ، وتأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه ، والحفاظ عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة .
وبدأت فكرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية ، بذرة بذرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ،ورعاها حتى نمت وأثمرت ، وأنتجت من مختلف صنوف الثقافة والتراث العربي الأصيل لتعرضها في قرية متكاملة ، تقع شمال شرق العاصمة الرياض ، تضم الموروث الثقافي والمادي للإنسان السعودي والأدوات التي كان يستخدمها في بيئته منذ عقود ، إضافة إلى سباق سنوي للهجن ، أكتسب مع مرور الوقت ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي بين عشاق هذه الرياضة العريقة .
وتؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -، لهذا الحدث الوطني ، الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ البلاد .
ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان ، إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية ، بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها بصفتها هدفاً من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء الوطن على مدار أجيال سابقة ، إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين .
وتبث قناة #زوايا_الحدث_الاخبارية فيلم عن الاستعدادات ولقطات للمهرجان ارشيفية ▼


إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685