جوزا العنزي وكالات - الأردن
█ والقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كلمة نوه فيها الى جرائم الانقلابيين من قوات المخلوع والحوثيين التى لم تعد تنحصر على قتل شعبهم بل امتدت الى ضرب مدن الجوار ووصلت الى ضرب البقاع المقدسة بصواريخ إيرانية ،ونوه بدور التحالف العربي لدعم الشرعية ودعا هادي إلى إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحدياتمؤكدا قوله " أن أوطاننا تنزف حروباً لم تشهدها منذ أزمنة طويلة"وقال هادي أن الدول العربية تنزف في حروب لم تشهدها منذ أزمنة طويلة، مضيفاً ندعو إلى إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحديات.
وأضاف "كنا نأمل في أن تجتمع القمة العربية في صنعاء عاصمة العروبة لولا ممارسات الحوثيين، مشيراً أن الهوية العربية لليمن راسخة ولن يستطع الانقلابيين أن يحرفوها أو يخرجوا اليمن عن مساره العربي.
وتابع " الحوثيون نهبوا خيرات البلاد وثرواتها بمساعدة إيران الراعي الرسمي للإرهاب، و"لو أن اليمنيين ذهبوا للاستفتاء على مشروع الدستور لكان اليمن اليوم آمنا".
ولفت هادي أن الحكومة الشرعية اليوم تسيطر على 80% من الأراضي اليمنية، مضيفاً أن الحوثيين تسليم سلاحهم والانسحاب من المدن التي احتلوها والتحول إلى حزب سياسي.
" وتوالت كلمات الزعماء التى اتفقت جميعها على ضرورة التصدى للإرهاب بكل اشكاله ودعم القضية الفلسطينية "
وتناقش القمة، التي تبدأ في الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي، نحو سبعة عشر بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية.
ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد أن مساعي القمة العربية الحالية المنعقدة في الأردن على إيجاد حل للملفات العالقة، وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن، مؤكدا خلال جلسة وزراء الخارجية التحضيرية على أهمية التوافق العربي.
وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
وتشهد دول العراق وسوريا واليمن وليبيا حروبا أو نزاعات مسلحة تزيد تدخلات إيران من حدتها، فيما تعاني دول عربية أخرى أوضاعا اقتصادية سيئة أثرت سلبا على متويات معيشة سكانها.
انطلقت أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن وتتطرق عدد من القضايا العربية والإقليمية في غمرة أزمات عدة تمر بها المنطقة العربية.
ويشارك في هذه القمة 18 من زعماء وقادة الدول العربية، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ووصل حتى الآن زعماء وقادة من السعودية والإمارات وقطر ومصر والعراق والسودان وتونس ولبنان واليمن والكويت وموريتانيا وجيبوتي وليبيا ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

█ وفي كلمته الافتتاحية اشار العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في كلمته خلال افتتاح القمة العربية في الأردن الأربعاء، أبرز "التحديات المصيرية" التي تواجهها الدول العربية، مشددا على أهمية التوصل إلى "حلول مشتركة".
وأشار الملك عبدالله، الذي يترأس القمة المقامة بالسويمة على شاطئ البحر الميت بدورتها الـ28، إلى أن التحديات تتمثل بالأزمات في ليبيا والعراق اليمن وسوريا بالإضافة إلى القضية الفلسطينية وخطر الإرهاب.
وقال: "أمامنا اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا، ومن أهمها":
أولا: خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا، ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف، واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم. وواجبنا أن نعمل معاً على تحصينهم دينيا وفكريا. فالإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين، ولا بد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي.
ثانيا: تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.
والأردن هو الأقرب لفلسطين. فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين، ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص. كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية.
وسنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها.
ثالثا: مع دخول الأزمة السورية عامها السابع، نأمل أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين؛ فالأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ونحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.
رابعا: إننا نؤكد دعمنا لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد.
خامسا: إننا نؤكد على دعمنا لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين. وفي هذا السياق، لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا.
والخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا.
إن تحدياتنا مشتركة، فلا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك.
وفي الختام، أتمنى لكم طيب الإقامة في بلدكم الثاني الأردن، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يوفقنا جميعا، وأن يسدد خطانا لما فيه خير أمتينا العربية والإسلامية.
█ وخلال كلمة افتتح بها أعمال القمة، أكد الرئيس الموريتاني -بصفته رئيس القمة السابقة- أن حل الدولتين الذي تبلور إثر مسار شامل وطويل، يعد الخيار المناسب الوحيد الذي يحقق السلم والاستقرار في المنطقة، ويحقق للشعب الفلسطيني طموحاته في إقامة دولته المستقلة.
وقال إن الأمة العربية تواجه تحديات وصراعات ونزاعات مسلحة في بعض الدول، نجم عنها تدمير للبنى التحتية ونزوح وأوضاع بالغة التعقيد وتنامي "تيارات إرهابية"، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدا أن على الأمة أن تتصدى بحزم لأي تدخلات خارجية في الشؤون العربية.
وفي الشأن اليمني أكد ولد عبد العزيز على دعم المبادرة الخليجية من أجل الوصول إلى حل تفاوضي يحفظ وحدة اليمن واستقراره.
وقال إن "النظام العالمي المقبل سيكون متعدد الأقطاب، وعلينا حماية مصالحنا الحيوية، ووضع آليات جديدة للتكامل الاقتصادي العربي في مواجهة التحديات العالمية".
وأشاد الرئيس الموريتاني بتوقيع وثيقة الحوار الشامل في السودان واعتبرها خطوة مهمة، كما رحب بالانفراج السياسي في لبنان الذي مهد لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
█ ومن جانبه كد العاهل السعودي الملك " سلمان بن عبدالعزيز " في كلمة المملكة العربية السعودية على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
وأضاف " أنه بات من المهم التوصل إلى حل سياسي استناداً للمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة .
وتابع قائلاً في الحديث عن القضية الفلسطينية " أن الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة لا تشغلنا عن مركزية القضية الفلسطينية .
وقال العاهل السعودي الملك سلمان إن بلاده تدعم التوصل لتسوية سياسية للصراع السوري المستمر منذ ست سنوات يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال في كلمة صغيرة في القمة العربية إنه "ما زال الشعب السوري الشقيق يتعرض للقتل والتشريد مما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقا لإعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254."
ولم يشر الملك سلمان، الذي تدعم بلاده فصائل سورية معارضة، إلى اسم الرئيس السوري بشار الأسد
█ ومن جانبه أكد أمير دولة قطر الشيخ " تميم بن حمد آل ثاني " حرص بلاده على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
وقال في كلمة بلاده أمام القمة العربية بالأردن " أن قطر وضمن دورها كدولة في التحالف العربي تؤكد دعمها الكامل للشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس " عبدره منصور هادي " وحكومته الشرعية .
وأضاف " أن دولة قطر تدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " في الوصول بالأطراف اليمنية إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة
ويشارك في هذه القمة 18 من زعماء وقادة الدول العربية، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ووصل حتى الآن زعماء وقادة من السعودية والإمارات وقطر ومصر والعراق والسودان وتونس ولبنان واليمن والكويت وموريتانيا وجيبوتي وليبيا ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
█ وفي كلمته الافتتاحية اشار العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في كلمته خلال افتتاح القمة العربية في الأردن الأربعاء، أبرز "التحديات المصيرية" التي تواجهها الدول العربية، مشددا على أهمية التوصل إلى "حلول مشتركة".
وأشار الملك عبدالله، الذي يترأس القمة المقامة بالسويمة على شاطئ البحر الميت بدورتها الـ28، إلى أن التحديات تتمثل بالأزمات في ليبيا والعراق اليمن وسوريا بالإضافة إلى القضية الفلسطينية وخطر الإرهاب.
وقال: "أمامنا اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا، ومن أهمها":
أولا: خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا، ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف، واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم. وواجبنا أن نعمل معاً على تحصينهم دينيا وفكريا. فالإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين، ولا بد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي.
ثانيا: تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.
والأردن هو الأقرب لفلسطين. فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين، ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص. كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية.
وسنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها.
ثالثا: مع دخول الأزمة السورية عامها السابع، نأمل أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين؛ فالأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ونحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.
رابعا: إننا نؤكد دعمنا لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد.
خامسا: إننا نؤكد على دعمنا لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين. وفي هذا السياق، لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا.
والخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا.
إن تحدياتنا مشتركة، فلا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك.
وفي الختام، أتمنى لكم طيب الإقامة في بلدكم الثاني الأردن، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يوفقنا جميعا، وأن يسدد خطانا لما فيه خير أمتينا العربية والإسلامية.
█ وخلال كلمة افتتح بها أعمال القمة، أكد الرئيس الموريتاني -بصفته رئيس القمة السابقة- أن حل الدولتين الذي تبلور إثر مسار شامل وطويل، يعد الخيار المناسب الوحيد الذي يحقق السلم والاستقرار في المنطقة، ويحقق للشعب الفلسطيني طموحاته في إقامة دولته المستقلة.
وقال إن الأمة العربية تواجه تحديات وصراعات ونزاعات مسلحة في بعض الدول، نجم عنها تدمير للبنى التحتية ونزوح وأوضاع بالغة التعقيد وتنامي "تيارات إرهابية"، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدا أن على الأمة أن تتصدى بحزم لأي تدخلات خارجية في الشؤون العربية.
وفي الشأن اليمني أكد ولد عبد العزيز على دعم المبادرة الخليجية من أجل الوصول إلى حل تفاوضي يحفظ وحدة اليمن واستقراره.
وقال إن "النظام العالمي المقبل سيكون متعدد الأقطاب، وعلينا حماية مصالحنا الحيوية، ووضع آليات جديدة للتكامل الاقتصادي العربي في مواجهة التحديات العالمية".
وأشاد الرئيس الموريتاني بتوقيع وثيقة الحوار الشامل في السودان واعتبرها خطوة مهمة، كما رحب بالانفراج السياسي في لبنان الذي مهد لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
█ ومن جانبه كد العاهل السعودي الملك " سلمان بن عبدالعزيز " في كلمة المملكة العربية السعودية على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
وأضاف " أنه بات من المهم التوصل إلى حل سياسي استناداً للمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة .
وتابع قائلاً في الحديث عن القضية الفلسطينية " أن الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة لا تشغلنا عن مركزية القضية الفلسطينية .
وقال العاهل السعودي الملك سلمان إن بلاده تدعم التوصل لتسوية سياسية للصراع السوري المستمر منذ ست سنوات يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال في كلمة صغيرة في القمة العربية إنه "ما زال الشعب السوري الشقيق يتعرض للقتل والتشريد مما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقا لإعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254."
ولم يشر الملك سلمان، الذي تدعم بلاده فصائل سورية معارضة، إلى اسم الرئيس السوري بشار الأسد
█ ومن جانبه أكد أمير دولة قطر الشيخ " تميم بن حمد آل ثاني " حرص بلاده على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
وقال في كلمة بلاده أمام القمة العربية بالأردن " أن قطر وضمن دورها كدولة في التحالف العربي تؤكد دعمها الكامل للشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس " عبدره منصور هادي " وحكومته الشرعية .
وأضاف " أن دولة قطر تدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " في الوصول بالأطراف اليمنية إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة
█ والقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كلمة نوه فيها الى جرائم الانقلابيين من قوات المخلوع والحوثيين التى لم تعد تنحصر على قتل شعبهم بل امتدت الى ضرب مدن الجوار ووصلت الى ضرب البقاع المقدسة بصواريخ إيرانية ،ونوه بدور التحالف العربي لدعم الشرعية ودعا هادي إلى إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحدياتمؤكدا قوله " أن أوطاننا تنزف حروباً لم تشهدها منذ أزمنة طويلة"وقال هادي أن الدول العربية تنزف في حروب لم تشهدها منذ أزمنة طويلة، مضيفاً ندعو إلى إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحديات.
وأضاف "كنا نأمل في أن تجتمع القمة العربية في صنعاء عاصمة العروبة لولا ممارسات الحوثيين، مشيراً أن الهوية العربية لليمن راسخة ولن يستطع الانقلابيين أن يحرفوها أو يخرجوا اليمن عن مساره العربي.
وتابع " الحوثيون نهبوا خيرات البلاد وثرواتها بمساعدة إيران الراعي الرسمي للإرهاب، و"لو أن اليمنيين ذهبوا للاستفتاء على مشروع الدستور لكان اليمن اليوم آمنا".
ولفت هادي أن الحكومة الشرعية اليوم تسيطر على 80% من الأراضي اليمنية، مضيفاً أن الحوثيين تسليم سلاحهم والانسحاب من المدن التي احتلوها والتحول إلى حزب سياسي.
" وتوالت كلمات الزعماء التى اتفقت جميعها على ضرورة التصدى للإرهاب بكل اشكاله ودعم القضية الفلسطينية "
وتناقش القمة، التي تبدأ في الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي، نحو سبعة عشر بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية.
ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد أن مساعي القمة العربية الحالية المنعقدة في الأردن على إيجاد حل للملفات العالقة، وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن، مؤكدا خلال جلسة وزراء الخارجية التحضيرية على أهمية التوافق العربي.
وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
وتشهد دول العراق وسوريا واليمن وليبيا حروبا أو نزاعات مسلحة تزيد تدخلات إيران من حدتها، فيما تعاني دول عربية أخرى أوضاعا اقتصادية سيئة أثرت سلبا على متويات معيشة سكانها.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685