0
زوايا الحدث - مصر





عمرو عبدالرحمن لقناة النيل الدولية: أثق بأن الله ناصرنا في حربنا على الإرهاب



·      الخطر الإيراني الفارسي هو الوجه الآخر للإرهاب المتأسلم



·      ثروات مصر الكامنة توفر للدولة الاكتفاء الذاتي والرفاهية للمواطن العادي



·      عودة الدفء للعلاقات المصرية الهندية يفتح أبواب الاستثمارات الشرقية



·      مصر القوة الإقليمية الوحيدة التي تساند وحدة سورية دون أجندات خاصة



·      سقوط إدارة "أوباما" وتابعتها "كلينتون" أدي لتغيير في استراتيجيات مكافحة الارهاب
 





قال " عمرو عبدالرحمن " – الكاتب الصحفي  في #زوايا_الحدث_الاخبارية والمحلل السياسي المصري

 في تصريحاته لبرنامج " Breakfast " بقناة النيل الدولية للأخبار ، أن القمة العربية المنعقدة حاليا في العاصمة الأردنية بعمان ، تهدف إلي لم الشمل العربي ، ومكافحة الارهاب بالمقام الأول ،وهو ما تأكد بجلاء من خلال إحدي لقاءات السيد / عبدالفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية – قبيل ساعات من انعقاد القمة، وذلك مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة – عاهل البحرين – حيث اتفق زعيمي البلدين علي المضي قدما علي جبهة واحدة في مواجهة خطر الارهاب الإيراني الفارسي الذي يهدد أمن دولة البحرين ، وكذا الارهاب المتأسلم متمثلا في جماعات الاخوان وداعش وغيرها.

وكما حيا  أرواح شهداء مصر الأبرار من بواسل الشرطة والجيش ، ذاكرا أننا نثق في الله أنه ناصرنا في حربنا المقدسة ضد أعداء الدين والوطن .



وفي تعقيب منه حول الزيارات الأخيرة التي شهدتها القاهرة من رؤساء أكبر شركات الطاقة العالمية ، مثل "كلاوديو ديسكالزي" الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية، وبوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم "بي بي" البريطانية، وسيشن إيجور الرئيس التنفيذي لشركة "روزنفت" الروسية للبترول، ومسئولي شركات "إيني" و"بي بي" و"روزنفت"، أوضح أن هذه الزيارات تمثل رسائل واضحة تحمل في مضمونها مدي ما لدي مصر من إمكانات وموارد واسعة النطاق في مجال الطاقة والنفط وغيرها من الثروات التي تذخر بها أرض بلادنا .



واشار إلي أن أرض مصر شهدت مع بداية حضارتها الكبري قبل أكثر من 20 ألف عام ، عصرا مطيرا أنتج غطاء أخضر من الغابات علي كافة أرجائها ، قبل أن تتعرض الغابات وما بها من عناصر حياة للتصحر والتخزين تحت طبقات الارض، عقب موجة من البراكين والزلازل العنيفة، لتتحول إلي نفط وغاز طبيعي .. إلي جانب ما حبا الله مصر من كنوز وموارد طبيعية لا تتمتع بها أي دولة أخري ، معبرا عن تفاؤله بأن يشعر المصريون إيجابا بمردود الاكتشافات الجديدة التي ظهرت أخيرا بالتعاون مع الاستثمارات الأجنبية في البلاد، لتحقيق اكتفائنا الذاتي وصولا إلي رجل الشارع العادي.



وردا منه علي تساؤل بشأن مستوي أداء الحكومة المصرية مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة ، أكد " عبدالرحمن " أن المسئولية التي يتحملها مجلس الوزراء المصري بقيادة المهندس شريف إسماعيل ، ثقيلة بكل المقاييس ، مشيرا إلي أن الجاري حاليا هو العمل علي تصحيح أوضاع خاطئة استمرت أكثر من ثلاثين عاما لتحقيق نهضة حقيقية يشعر بها جميع المواطنين ، وليس لصالح فئة ضئيلة بعينها كما كان الحال في السابق .



معربا عن أمله في أن يشعر الناس في الشارع بتحسن ملموس خلال العامين القادمين بمشيئة الله .



من ناحية أخري أشاد " عبدالرحمن " بالدفء الواضح الذي تشهده حاليا العلاقات والتعاون المشترك بين القاهرة ونيودلهي ، قائلا أنه عندما تجتمع قوتان إقليميتان مثل مصر والهند في الشرق فإن هذا له مردوده الإيجابي واسع النطاق علي المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مشيدا بالتوافق المصري الهندي في مسألة الحقوق العربية في فلسطين المحتلة.



وأكد أن اللقاء الذي شهدته القاهرة أخيرا بين رئيس الوزراء المصري وسفير الهند ، يفتح مزيدا من الأبواب أمام الاستثمارات القادمة من الشرق الأدني والأقصي لكي تعود وتستقر في أرض مصر كما كان الحال طويلا قبل ذلك في ظل العلاقات التاريخية العميقة بين البلدين، والتي شهدت عصرها الذهبي في حقبة الستينات من القرن الماضي ، في عهدي الزعيمين جمال عبد الناصر وجواهر لال نهرو .



وفي الشأن السوري ، وفي تعليق علي اللقاء الأخير الذي جمع بين السيد/ سامح شكري – وزير الخارجية المصري والسيد ستيفان دي ميستورا – المبعوث الأممي إلى سوريا – ذكر أن مصر أثبتت عبر مواقف عملية علي الأرض أنها الداعم الأول والوحيد للشعب السوري وجيشه وحدود دولته ، بغض النظر عن النظام الحاكم ، معلنا في الوقت نفسه ، رفض أي تدخل أجنبي من أي قوة دولية في الشأن السوري.



وأوضح أن الملف السوري قد شهد تحولا استراتيجيا عقب سقوط إدارة الرئيس " باراك أوباما " وتابعته " هيلاري كلينتون " باعتبارها الداعم الأول للإرهاب في العالم والمنطقة العربية ، مشيرا إلي التقارب الملموس في المواقف بشأن الحرب علي الارهاب ، بين إدارتي كل من موسكو والبيت الأبيض .



إلا أنه شدد علي أن إذا كانت القوتين العظميين تعلنان أنهما تحاربان ضد الارهاب ، إلا أن هذا لا ينفي أن كلا منهما يسعي من وراء هذه الحرب المعلنة إلي تحقيق مآرب خاصة ومصالح تخدم أجندة كل طرف منهما.



واختتم بقوله أن أي تدخل أجنبي في الأرض العربية مآله الفشل في النهاية ، وأن المستقبل لنا نحن العرب بمشيئة الله.

 


·       رابط فيديو الحلقة:
https://www.youtube.com/watch?v=aXLUrpvWKLs

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى