جوزا العنزي - وكالات
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول رفيع في الخارجية
الأمريكية أن واشنطن ترفض دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لحضور القمة
الإسلامية الأمريكية االتي ستعقد في الرياض الأحد المقبل موقف واشنطن يضع السعودية التى تحضن قمة الرياض في موقف حرج ولاسيما وان للسودان مواقف مشرفه مع السعودية وبخاصة في حرب اليمن
وأفادت قبيل ذلك ذات الوكالة، استنادا إلى مسؤولين سعوديين، بأن الرياض دعت الرئيس السوداني عمر البشير إلى حضور القمة التي سيلقي أمامها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابا عن الإسلام، وستناقش خلالها مخاطر التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك
ونقل موقع "سودان تربيون" عن مصادر دبلوماسية وصفت بأنها رفيعة المستوى ترجيحها أن يصل البشير إلى السعودية قبل القمة بيومين، وأن يجري في الرياض مشاورات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشرق" القطرية أمس أن حضوره قمة يشارك بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "نقلة في علاقات السودان مع المجتمع الدولي"، وأن هذه القمة هي أيضا "رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها".
يذكر أن محكمة الجنايات الدولية تلاحق الرئيس السوداني منذ عام 2009، وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالإبادة الجماعية في إقليم دارفور.
اللافت أن الولايات المتحدة سحبت عام 2002 توقيعها على ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية بعد أن كانت من الموقعين عليه ضمن 138 دولة أخرى عام 2000. ومع ذلك تربط واشنطن موقفها من البشير بقرار هذه المؤسسة القضائية الدولية التي لا تعترف بها.
المصدر: وكالات
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685