الهام محسن - عدن
قالت مصادر صحفية في جنوب اليمن ان القيادي عيدروس الزبيدي اعلن انه سيسعى وسيبذل جهده لإعلان دولة الجنوب دولة مستقلة.
وجاء ذلك خلال كلمة له بساحة العروض صباح الخميس وجاء فيها:
كلمة القائد عيدروس الزبيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين..
يا جماهير شعب الجنوب العظيم..
في حشدكم المليوني هذا غير المسبوق في التاريخ السياسي للجنوب، وحضوركم في هذه الهبة الشعبية إلى عاصمة الجنوب عدن تلبية لنداء الواجب دفاعاً عن قضيتكم وتضحيات المقاومة الجنوبية الباسلة ونضال الحراك السلمي الجنوبي.
أحييكم تحية الأبطال وأضع على رؤوسكم قبلات الوفاء والعرفان وأنتم تنقشون بأقدامكم على تراب أرض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه ملامح مرحلة السيطرة على الأرض، هذه المرحلة التي سنخوضها معاً وننتصر فيها مثلما انتصرنا في معارك الشرف والبطولات، ولا استطيع أوفيكم بكلمات الوفاء والعرفان، ولكنني أدعو الله العلي القدير أن يمكنني من الوفاء لكم بروحي ودمي، وخوض مشوار النضال المشترك بروح المقاومة وعنفوان العطاء باستكمال مهام ثورة الجنوب التحررية.
إن هذا اليوم العظيم 4 مايو 2017م سيشكل مرحلة مفصلية في مسار الحركة الوطنية الجنوبية، ونقلة نوعية في العمل السياسي الجنوبي الاحترافي داخلياً وخارجياً.
وأتقدم إليكم بالشكر وجزيل العرفان على الثقة التي منحتموني إياها والمسئولية الجسيمة التي لن استطيع تنفيذها إلا بكم وفيكم بتكاتفكم وصمودكم كما عهدناكم، وإننا سنعمل مع كافة شرائح ومكونات الجنوب سياسية واقتصادية وعسكرية وصولاً إلى الاستقلال الكامل لدولة الجنوب العربي.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.
والشفاء للجرحى.. والحرية للمعتقلين.
عاش الجنوب حراً أبياً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبحسب "عدن الغد" تسود حالة من الترقب في عموم انحاء مدن الجنوب انتظارا لصدور بيان اعلان عدن التاريخي والذي من المتوقع له ان يعلن فك ارتباط الجنوب بالحكومة الشرعية اليمنية وإعلان مجلس انتقالي يتولى إدارة شؤون الجنوب.
وقالت مصادر سياسية جنوبية ان البيان سيتضمن اعلانا عن قوام مجلس سياسي جنوبي سيقود الجنوب خلال الفترة المقبلة.
وسيتضمن البيان تاكيدا على عدم الاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
بيان عدن التاريخي:
تحتضن العاصمة عدن الموافق 4مايو 2017م أكبر حشد جماهيري غير مسبوق بتاريخ الجنوب السياسي.. هذا الحشد الذي يعتبر امتداداً للنضال السلمي للحراك الجنوبي ومقاومته الباسلة، والذي جاء اليوم معبراً عن إرادة شعبية جمعية من كل أرجاء الجنوب تناضل منذُ سنوات طويلة وقدمت التضحيات قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين، في سبيل هدف استعادة دولة الجنوب..
إن قضية شعب الجنوب العربي قضية عادلة وتمتلك المشروعية القانونية والسياسية ومعترف بها عربياً ودولياً واقليمياً..
ونظراً للمخاطر المحدقة التي تهدد قضية الجنوب واستشعار جماهير الجنوب بهذه المخاطر التي كان آخرها مؤامرة 27 ابريل 2017م التي تزامنت بيوم إعلان الحرب على الجنوب 27ابريل 1994م.. وتمثلت بتلك القرارات الخطيرة الاستفزازية التي تعبر عن النفسية العدوانية لشركاء حرب احتلال الجنوب في صيف 1994م.. ولم تستهدف أبرز رموز قضية الجنوب ومقاومته الباسلة وأبرز أبطال عاصفة الحزم والأمل ومعركة مكافحة الإرهاب فحسب، بل استهدفت جوهر ومضمون قضية الجنوب..
إن عاصفة الحزم والأمل قد شكّلت منعطفاً جديداً في تاريخ المنطقة وخلقت واقع إيجابي في أرض الجنوب كنتاج للمساهمة الفاعلة للمقاومة الجنوبية بكل أطيافها بتحقيق النصر العظيم بمساندة ودعم دول التحالف العربي في تحرير مناطق الجنوب، والتصدي وطرد مليشيات الغزو الحوثي العفاشي، إلا أن تلك الانتصارات لم تشفع للمقاومة الجنوبية أن تكون شريكاً فاعلاً في العملية السياسية، بل تم إقصائها وتهميشها والتآمر عليها والتنكر لدورها، واستثمار تلك الانتصارات من قبل قوى الإرهاب السياسي المهيمنة على سلطة القرار والمعادية لتطلعات شعب الجنوب، بل وصل الأمر إصدار قرارات العقاب السياسي والتحقيق مع أبرز رموز المقاومة، مما يعني الانقضاض على الشراكة السياسية لشعب الجنوب مع الشرعية المختطفة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل بلغ أعلى مراتب القهر الاجتماعي والعقاب الجماعي للحاضن الشعبي للمقاومة في الجنوب عقاباً جماعياً ممنهجاً وتدشين حرب الخدمات في الجنوب وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وقطع المرتبات خصوصاً مدينة عدن عاصمة وحاضرة الجنوب، هذه المدينة التي قدمت التضحيات الجسام وقاوم أبنائها ببسالة وشجاعة في معركة عاصفة الحزم وطرد الغزاة من عدن، حيث لم تشهد هذه المدينة بتاريخها تدهور في الخدمات وعقاب جماعي في الكهرباء والمياه والمرتبات وتعطيل الحياة المدنية وإفشال إعادة تأهيل المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء. بل استخدمت حرب الخدمات كوسيلة غير أخلاقية لمحاولة عرقلة وإفشال مهام قيادات المقاومة الجنوبية التي تحملت على عاتقها مسئولية إدارة المناطق المحررة ومكافحة الإرهاب فيها.
وعليـــــــه:
ومن هنا من مدينة عدن انطلقت اليوم الإرادة الشعبية الجنوبية صاحبة الشرعية الحقيقة دون غيرها لتعلن عن رفضها لتلك القرارات وأي قرارات مماثله مستقبلا وتعبر عن موقفها ورغبتها بممارسة حقها القانوني في حماية قضية الجنوب وتحصينها وضمان سلامة مسارها.. خصوصا مع توافر العوامل الذاتية والموضوعية في هذه اللحظة التاريخية التي لابد من التقاطها والاستفادة منها، وكذا فإن هذا الحشد الشعبي العظيم قد جاء للحفاظ على النصر الجنوبي وتعظيمه وبناء عليه تطلعات شعب الجنوب.
ونجدها مناسبة لنحيي أبناء محافظة حضرموت في انعقاد ونجاح (مؤتمر حضرموت الجامع)، والذين يُعتبروا جزءاً أصيلاً من الحركة الوطنية الجنوبية وحاملة مشعل حضارتها.
ونظراً لأهمية وجود الأداة السياسية لحماية القضية الجنوبية ومشروعها السياسي وتحقيق تطلعات شعب الجنوب للسيادة على أرضه وقيام دولته الوطنية الفيدرالية الديمقراطية الحرة، فإن الإرادة الشعبية الجنوبية الجمعية قررت مايلي..
أولاً:
يسمى هذا القرار (إعلان عدن التاريخي) ويحمل القوة القانونية للنفاذ المستمدة من الإرادة الشعبية الجنوبية..
ثانياً:
تفويض القائد عيدروس قاسم الزُبيدي بإعلان قيادة سياسية وطنية (برئاسته) لإدارة وتمثيل الجنوب، وتتولى هذه القيادة تمثيل وقيادة الجنوب لتحقيق أهدافه وتطلعاته.
ويخول القائد عيدروس قاسم الزبيدي بكامل الصلاحيات لاتخاذ ما يلزم من الاجراءات لتنفيذ بنود هذا الإعلان.
ثالثاً:
يجدد الحشد المليوني التأكيد إن الجنوب كوطن وهوية في حاضرة ومستقبله لكل أبنائه وبكل أبنائه وإن جنوب مابعد 4مايو2017م ليس كجنوب ما قبل هذا التاريخ على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية الجنوبية.
رابعاً:
إن الحقائق الواقعة على الأرض أثبتت عمق متانة الشراكة بين المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ممهورة بالدم المشترك والتضحيات المستمرة وصولاً للارتقاء بهذه الشراكة الاستراتيجية لإنجاز الأهداف المشتركة للتحالف العربي لصد خطر المد الإيراني التوسعي.. ومكافحة الإرهاب وضمان أمن واستقرار المنطقة واستعادة شعب الجنوب لسيادته على أرضه كعامل حاسم لأمن المنطقة، وكذا فإن هذا الحشد المليوني يؤكد مجدداً للمجتمع الدولي والعربي والعالمي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية التزامه التام بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وفي نفس الوقت يجدد مناشدته إلى المجتمع الدولي إلى مساعدة شعب الجنوب وتخفيف معاناته بتحقيق تطلعاته القانونية المشروعة.
خامساً:
يعمل بهذا الاعلان من حين صدوره اليوم الخميس 4مايو 2017م .
صادر في مدينة عدن بتاريخ 4مايو 2017م بساحة العروض خور مكسر...
المجد والرحمة والخلود للشهداء
والشفاء للجرحى.
والحرية للمعتقلين.
قالت مصادر صحفية في جنوب اليمن ان القيادي عيدروس الزبيدي اعلن انه سيسعى وسيبذل جهده لإعلان دولة الجنوب دولة مستقلة.
وجاء ذلك خلال كلمة له بساحة العروض صباح الخميس وجاء فيها:
كلمة القائد عيدروس الزبيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين..
يا جماهير شعب الجنوب العظيم..
في حشدكم المليوني هذا غير المسبوق في التاريخ السياسي للجنوب، وحضوركم في هذه الهبة الشعبية إلى عاصمة الجنوب عدن تلبية لنداء الواجب دفاعاً عن قضيتكم وتضحيات المقاومة الجنوبية الباسلة ونضال الحراك السلمي الجنوبي.
أحييكم تحية الأبطال وأضع على رؤوسكم قبلات الوفاء والعرفان وأنتم تنقشون بأقدامكم على تراب أرض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه ملامح مرحلة السيطرة على الأرض، هذه المرحلة التي سنخوضها معاً وننتصر فيها مثلما انتصرنا في معارك الشرف والبطولات، ولا استطيع أوفيكم بكلمات الوفاء والعرفان، ولكنني أدعو الله العلي القدير أن يمكنني من الوفاء لكم بروحي ودمي، وخوض مشوار النضال المشترك بروح المقاومة وعنفوان العطاء باستكمال مهام ثورة الجنوب التحررية.
إن هذا اليوم العظيم 4 مايو 2017م سيشكل مرحلة مفصلية في مسار الحركة الوطنية الجنوبية، ونقلة نوعية في العمل السياسي الجنوبي الاحترافي داخلياً وخارجياً.
وأتقدم إليكم بالشكر وجزيل العرفان على الثقة التي منحتموني إياها والمسئولية الجسيمة التي لن استطيع تنفيذها إلا بكم وفيكم بتكاتفكم وصمودكم كما عهدناكم، وإننا سنعمل مع كافة شرائح ومكونات الجنوب سياسية واقتصادية وعسكرية وصولاً إلى الاستقلال الكامل لدولة الجنوب العربي.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.
والشفاء للجرحى.. والحرية للمعتقلين.
عاش الجنوب حراً أبياً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبحسب "عدن الغد" تسود حالة من الترقب في عموم انحاء مدن الجنوب انتظارا لصدور بيان اعلان عدن التاريخي والذي من المتوقع له ان يعلن فك ارتباط الجنوب بالحكومة الشرعية اليمنية وإعلان مجلس انتقالي يتولى إدارة شؤون الجنوب.
وقالت مصادر سياسية جنوبية ان البيان سيتضمن اعلانا عن قوام مجلس سياسي جنوبي سيقود الجنوب خلال الفترة المقبلة.
وسيتضمن البيان تاكيدا على عدم الاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
بيان عدن التاريخي:
تحتضن العاصمة عدن الموافق 4مايو 2017م أكبر حشد جماهيري غير مسبوق بتاريخ الجنوب السياسي.. هذا الحشد الذي يعتبر امتداداً للنضال السلمي للحراك الجنوبي ومقاومته الباسلة، والذي جاء اليوم معبراً عن إرادة شعبية جمعية من كل أرجاء الجنوب تناضل منذُ سنوات طويلة وقدمت التضحيات قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين، في سبيل هدف استعادة دولة الجنوب..
إن قضية شعب الجنوب العربي قضية عادلة وتمتلك المشروعية القانونية والسياسية ومعترف بها عربياً ودولياً واقليمياً..
ونظراً للمخاطر المحدقة التي تهدد قضية الجنوب واستشعار جماهير الجنوب بهذه المخاطر التي كان آخرها مؤامرة 27 ابريل 2017م التي تزامنت بيوم إعلان الحرب على الجنوب 27ابريل 1994م.. وتمثلت بتلك القرارات الخطيرة الاستفزازية التي تعبر عن النفسية العدوانية لشركاء حرب احتلال الجنوب في صيف 1994م.. ولم تستهدف أبرز رموز قضية الجنوب ومقاومته الباسلة وأبرز أبطال عاصفة الحزم والأمل ومعركة مكافحة الإرهاب فحسب، بل استهدفت جوهر ومضمون قضية الجنوب..
إن عاصفة الحزم والأمل قد شكّلت منعطفاً جديداً في تاريخ المنطقة وخلقت واقع إيجابي في أرض الجنوب كنتاج للمساهمة الفاعلة للمقاومة الجنوبية بكل أطيافها بتحقيق النصر العظيم بمساندة ودعم دول التحالف العربي في تحرير مناطق الجنوب، والتصدي وطرد مليشيات الغزو الحوثي العفاشي، إلا أن تلك الانتصارات لم تشفع للمقاومة الجنوبية أن تكون شريكاً فاعلاً في العملية السياسية، بل تم إقصائها وتهميشها والتآمر عليها والتنكر لدورها، واستثمار تلك الانتصارات من قبل قوى الإرهاب السياسي المهيمنة على سلطة القرار والمعادية لتطلعات شعب الجنوب، بل وصل الأمر إصدار قرارات العقاب السياسي والتحقيق مع أبرز رموز المقاومة، مما يعني الانقضاض على الشراكة السياسية لشعب الجنوب مع الشرعية المختطفة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل بلغ أعلى مراتب القهر الاجتماعي والعقاب الجماعي للحاضن الشعبي للمقاومة في الجنوب عقاباً جماعياً ممنهجاً وتدشين حرب الخدمات في الجنوب وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وقطع المرتبات خصوصاً مدينة عدن عاصمة وحاضرة الجنوب، هذه المدينة التي قدمت التضحيات الجسام وقاوم أبنائها ببسالة وشجاعة في معركة عاصفة الحزم وطرد الغزاة من عدن، حيث لم تشهد هذه المدينة بتاريخها تدهور في الخدمات وعقاب جماعي في الكهرباء والمياه والمرتبات وتعطيل الحياة المدنية وإفشال إعادة تأهيل المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء. بل استخدمت حرب الخدمات كوسيلة غير أخلاقية لمحاولة عرقلة وإفشال مهام قيادات المقاومة الجنوبية التي تحملت على عاتقها مسئولية إدارة المناطق المحررة ومكافحة الإرهاب فيها.
وعليـــــــه:
ومن هنا من مدينة عدن انطلقت اليوم الإرادة الشعبية الجنوبية صاحبة الشرعية الحقيقة دون غيرها لتعلن عن رفضها لتلك القرارات وأي قرارات مماثله مستقبلا وتعبر عن موقفها ورغبتها بممارسة حقها القانوني في حماية قضية الجنوب وتحصينها وضمان سلامة مسارها.. خصوصا مع توافر العوامل الذاتية والموضوعية في هذه اللحظة التاريخية التي لابد من التقاطها والاستفادة منها، وكذا فإن هذا الحشد الشعبي العظيم قد جاء للحفاظ على النصر الجنوبي وتعظيمه وبناء عليه تطلعات شعب الجنوب.
ونجدها مناسبة لنحيي أبناء محافظة حضرموت في انعقاد ونجاح (مؤتمر حضرموت الجامع)، والذين يُعتبروا جزءاً أصيلاً من الحركة الوطنية الجنوبية وحاملة مشعل حضارتها.
ونظراً لأهمية وجود الأداة السياسية لحماية القضية الجنوبية ومشروعها السياسي وتحقيق تطلعات شعب الجنوب للسيادة على أرضه وقيام دولته الوطنية الفيدرالية الديمقراطية الحرة، فإن الإرادة الشعبية الجنوبية الجمعية قررت مايلي..
أولاً:
يسمى هذا القرار (إعلان عدن التاريخي) ويحمل القوة القانونية للنفاذ المستمدة من الإرادة الشعبية الجنوبية..
ثانياً:
تفويض القائد عيدروس قاسم الزُبيدي بإعلان قيادة سياسية وطنية (برئاسته) لإدارة وتمثيل الجنوب، وتتولى هذه القيادة تمثيل وقيادة الجنوب لتحقيق أهدافه وتطلعاته.
ويخول القائد عيدروس قاسم الزبيدي بكامل الصلاحيات لاتخاذ ما يلزم من الاجراءات لتنفيذ بنود هذا الإعلان.
ثالثاً:
يجدد الحشد المليوني التأكيد إن الجنوب كوطن وهوية في حاضرة ومستقبله لكل أبنائه وبكل أبنائه وإن جنوب مابعد 4مايو2017م ليس كجنوب ما قبل هذا التاريخ على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية الجنوبية.
رابعاً:
إن الحقائق الواقعة على الأرض أثبتت عمق متانة الشراكة بين المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ممهورة بالدم المشترك والتضحيات المستمرة وصولاً للارتقاء بهذه الشراكة الاستراتيجية لإنجاز الأهداف المشتركة للتحالف العربي لصد خطر المد الإيراني التوسعي.. ومكافحة الإرهاب وضمان أمن واستقرار المنطقة واستعادة شعب الجنوب لسيادته على أرضه كعامل حاسم لأمن المنطقة، وكذا فإن هذا الحشد المليوني يؤكد مجدداً للمجتمع الدولي والعربي والعالمي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية التزامه التام بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وفي نفس الوقت يجدد مناشدته إلى المجتمع الدولي إلى مساعدة شعب الجنوب وتخفيف معاناته بتحقيق تطلعاته القانونية المشروعة.
خامساً:
يعمل بهذا الاعلان من حين صدوره اليوم الخميس 4مايو 2017م .
صادر في مدينة عدن بتاريخ 4مايو 2017م بساحة العروض خور مكسر...
المجد والرحمة والخلود للشهداء
والشفاء للجرحى.
والحرية للمعتقلين.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685