ذكريات محمد حسن ووكالات - بغداد ┃
وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى مدينة الموصل لتهنئة القوات الحكومية بـ"النصر" على تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن المتوقع أن يلقي العبادي "خطاب النصر" في وقت لاحق اليوم.وبحسب الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء على موقع فيسبوك، فإن العبادي "وصل إلى مدينة الموصل المحررة" وأنه "بارك للمقاتلين الابطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير".
وعقد العبادي اجتماعا مع القادة الأمنيين في مقر قيادة قوات الشرطة الاتحادية في الجانب الأيمن للموصل. كما تجول وسط المواطنين في الجانب الأيسر من المدنية.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ضمان استمرار الأمن والاستقرار في المدينة، وتطهيرها من الألغام والمتفجرات التي خلفها مسلحو التنظيم، وحماية المدنيين والنازحين.
وفي رد فعل على الأنباء الواردة من الموصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابه على تويتر: "حررت الموصل من داعش، فرنسا تعرب عن تقديرها لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر إلى جانب قواتنا".
وحذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإغاثية من التأثير النفسي للقتال في الموصل على الأطفال، قائلة إن صور "العنف الشديد أو أحبائهم الذين قتلوا أمامهم" ستظل تطاردهم.
وكان التنظيم قد خسر الكثير من مناطق سيطرته في العراق خلال الأشهر التسعة الأخيرة، مع تقدم القوات الحكومية إلى آخر معاقله في الموصل.
ونزح قرابة 900 ألف شخص من الموصل منذ عام 2014. وتشير تقديرات إلى أن هذا العدد يمثل نحو نصف سكان المدينة قبل سيطرة التنظيم عليها
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد الأحد في سماء المدينة القديمة، وجثث متحللة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الشوارع.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد، يحي رسول، في التلفزيون الرسمي إن 30 من عناصر التنظيم قتلوا وهم يحاولون عبور نهر دجلة سباحة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد تعهد السبت "بالقتال حتى الموت" في الموصل.
وشارك في الحملة ضد التنظيم مقاتلو البشمركة، ودعمها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأعلنت الحكومة تحرير الشطر الشرقي من المدينة في شهر يناير/ كانون الثاني، لكن تحرير الشطر الغربي كان أصعب، بأزقته الضيقة.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685