0
 كمال محمود - زوايا الحدث┃



أصدرت المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، بياناً مشتركاً فيما يلي نصه :

تُثمن الدول الأربع جهود الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب وتمويله والشراكة المتينة الكاملة في صيغتها النهائية المتجسدة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي شكلت موقفاً دولياً صارماً لمواجهة التطرف والإرهاب أياً كان مصدره ومنشأه.

وقال البيان : إن توقيع مذكرة تفاهم في مكافحة تمويل الإرهاب بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات القطرية هي نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب مع التشديد أن هذه الخطوة غير كافية وستراقب الدول الأربع عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه.

وتؤكد الدول الأربع أن الإجراءات التي اتخذتها كانت لاستمرار وتنوع نشاطات السلطات القطرية في دعم الإرهاب وتمويله واحتضان المتطرفين ونشرها خطاب الكراهية والتطرف وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وهي نشاطات يجب أن تتوقف بشكل كامل ونهائي تنفيذاً للمطالب العادلة المشروعة.

وأضاف البيان : لقد دأبت السلطات القطرية على نقض كل الاتفاقات والالتزامات وآخرها كان اتفاق الرياض ( 2013 ) مما أدى إلى سحب السفراء وعدم إعادتهم إلا عقب توقيع السلطات القطرية على الاتفاق التكميلي ( 2014 ) واستمرارها في التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية ونشرها لخطاب الكراهية والتطرف مما لا يمكن معه الوثوق في أي التزام يصدر عنها تبعاً لسياستها القائمة دون وضع ضوابط مراقبة صارمة تتحقق من جديتها في العودة إلى المسار الطبيعي والصحيح.

كما تؤكد الدول الأربع استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.


والى ذلك كد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،  عزمه على مواصلة مساعيه لحل الأزمة الخليجية، جراء ما لمسه من ردود إيجابية.

وعبر في ذات الوقت عن شعوره بالمرارة حيال التطورات التي يشهدها البيت الخليجي.

وأعرب الشيخ صباح في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء، "عن شعوره بالمرارة، وتأثره البالغ للتطورات غير المسبوقة التي يشهدها البيت الخليجي".

وأضاف أن: "ما خفف من الآلام وضاعف من عزم إرادتنا على معالجتها ما لمسناه من ردود فعل إيجابية، وتأييد لتحركنا ومساعينا لاحتواء هذه التطورات منذ بدايتها".

وأشار إلى أن الكويتيين "عبروا عن دعمهم من خلال أدوات التواصل الاجتماعي والبيان الشامل لمنظمات المجتمع الكويتي المدني"، متابعاً أن الدعم ترجمه الكويتيون أيضاً "عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية، والتي جسدت الشعور بالروابط التاريخية الراسخة بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتاريخ والمصير المشترك لأبنائه، وهو ما لمسناه أيضاً في دول المجلس الشقيقة على المستويين الشعبي والرسمي".

وتحدث امير الكويت عن "الدعم والتأييد على مستوى دول العالم، ومن المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية"، ما "رسخ إصرارنا وعزمنا على مواصلة تلك المساعي".

وأوضح الشيخ صباح، حسب الوكالة الكويتية الرسمية، أن "مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما حققته من منجزات تمثل الخيار والتطلعات المنشودة لأبنائنا في المنطقة"، مشدداً على عدم التخلي عن مسؤولياته التاريخية "وسنكون أوفياء لها حتى يتم تجاوز هذه التطورات وتعود المحبة والألفة لبيتنا الخليجي الذي سيبقى وحده قادراً على احتواء أي خلاف ينشأ في إطاره".


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى