زوايا الحدث- واس- المشاعر المقدسة ┃
تم نحر 518.428 رأساً من الأنعام نحرت اليوم حتى الساعة الثانية ظهرًا في سبع مجازر تابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي .
وأوضح المشرف العام على المشروع موسى بن علي العكاسي، أن الأنعام شملت 181.428 رأسًا من الأغنام ، و 337 ألف رأس من الجمال والابقار .
وتوقع أن يحقق المشروع هذا العام رقمًا قياسيًا قد يتجاوز ما حققه العام الماضي ، بفضل اكتمال منشأة المجازر وتزايد اقبال الحجاج على تنفيذ الهدي والفدي عبر المشروع بطريقة منظمة ومفيدة للمسلمين في أنحاء العالم كافة ، وسط استعدادات مكثفة من البنك الإسلامي للتنمية ، مشيرًا إلى أنه نفذت في يوم عرفة تجربة تشغيل للتأكد من جاهزية المجازر .
وأبان العكاسي، أن المجازر التابعة للمشروع بدأت صباح اليوم في استقبال الحجاج الذين سيكملون مناسكهم بذبح الأضاحي والهدي والفدي تقربًا لله تعالى ، مفيدًا أن المشروع الذي انطلق في حج عام 1403هـ ،أوكلت له مهمة الإشراف على المشروع ، وتوزيعها على مستحقيها من فقراء الحرم وجمعيات البر والمؤسسات الخيرية في المملكة ، وعلى المستحقين في 23 دولة .
وأفاد أن المشروع يهدف إلى التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء نسك الهدي والفدية حتى يتفرغون للعبادة وكذلك أداء نسك الأضحية والصدقة نيابة عن من يرغب من عموم المسلمين وتوزيع اللحوم على مستحقيها داخل المملكة وخارجها تحقيقا للحكمة الإلهية من فرض هذه الشعيرة العظيمة والحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة.
تباشر قوة منشأة الجمرات بالدفاع المدني مهامها بتغطية كامل المنشأة وعلى مدار الساعة والتنسيق مع الجهات الأمنية والطبية لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن .
وأوضح قائد منشأة الجمرات العقيد مهندس فلاح بن محمد القحطاني،أنه جرى إعداد خطة مستقلة لعمل القوة خلال يوم النحر وأيام التشريق، مشيراً إلى أن القوة قدمت مساندة لفرق القطاع سواء في منى أو مزدلفة أو عرفات، أو في العاصمة المقدسة.
وبين أن قوة منشأة الجمرات تقوم بعدد من المهام المتطلبة لأخذ الحيطة والحذر، من خلال مجموعة كبيرة من الأفراد والضباط المدربين والمؤهلين، يتمثل عملهم الأساسي في نقل الحجاج المتعثرين أو المجهدين على جسر الجمرات إلى مواقع آمنة بحيث يتم إبعادهم عن مناطق الخطر، قبل إخلائهم إلى المراكز الصحية أو النقاط المحددة في منشأة الجمرات.
وأفاد العقيد القحطاني أن هذه القوة تقوم بتغطية كامل منشأة الجمرات بطوابقها الأربعة، حيث توجد فرق مراقبة على مدار الساعة لمتابعة حالات الطوارئ لا سمح الله، ورصدها أولاً بأول، والقيام بما يلزم من حيث المساعدة والإسعاف، والنقل إلى المراكز الصحية والمستشفيات.
وأوضح العقيد مهندس فلاح القحطاني أن القوة تعمل بالتنسيق الدائم مع فرق الهلال الأحمر والأمن العام وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التي تشرف على أعمال صيانة وتشغيل منشأة الجمرات في الحج. مؤكداً تكامل تجهيزات قوة الدفاع المدني بالمنشأة من السيارات الكهربائية ووسائل الإخلاء الطبي ومباشرة حوادث الأمطار والسيول في محيط المنشأة وغيرها من أعمال الدفاع المدني.
و خصص الدفاع المدني يوم النحر وطيلة أيام التشريق أكثر من 60 مركزا تغطي جميع أرجاء المشعر بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف بالإضافة إلى فرق الدراجات النارية التي تتولى أعمال الإشراف الوقائي، ورجال الحماية المدنية،ويتولون مهام التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال موسم الحج.
ويواصل ركن السلامة والإشراف الوقائي بمشعر منى، أعماله في متابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجاج، وكذلك مقرات الجهات الحكومية والأنشطة التجارية الموسمية، والمواقع التي يرتادها الحجاج طوال فترة وجودهم بالمشعر وتطبيق
حظر استخدام الغاز المسال لأغراض الطهي، قبل وصول الحجاج لمنى، وخلال تجهيز مخيمات الحجاج من قبل مؤسسات الحج والطوافة وكذلك أثناء تواجد الحجيج في المشعر لرصد وإزالة أي مسببات للخطورة.
كما تشارك فرق الدراجات النارية في تنفيذ أعمال الإشراف الوقائي في جميع مخيمات الحجيج بمنى، ومتابعة سلامة تجهيزها وتوفر وسائل الإطفاء فيها والكشف على التمديدات الكهربائية ومخارج الطوارئ، فضلاً عن تجهيز فرق الدراجات النارية
بوسائل الإطفاء، للاستفادة من قدرتها على التحرك في الأماكن المزدحمة والضيقة كفرق للتدخل الأولي لمباشرة البلاغات عن الحوادث في اللحظات الأولى من وقوعها، كما تتولى فرق الإشراف الوقائي مهام متابعة مآخذ المياه في جميع أرجاء مشعر منى واستخدامها في حالات الطوارئ.
وفي السياق ذاته أكملت جميع فرق ووحدات الحماية المدنية بمشعر منى جاهزيتها لأداء مهامها على ضوء ما تم رصده من مخاطر افتراضية خلال تواجد الحجيج بمنى بدء من يوم التروية وحتى مغادرة الحجيج للمشعر ثالث أيام التشريق وما بعدها
وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ، التي يتواجد مندوبون لها على مدار الساعة بمركز عمليات الطوارئ للدفاع المدني في منى من أجل الاستفادة من إمكاناتها في تنفيذ خطط الإخلاء الطبي والإيواء داخل المشعر، بالإضافة إلى مراقبة حركة الحجيج في جميع تحركاتهم داخل منى أثناء رمي الجمرات.
كما جهزت فرق التدخل السريع في حوادث المواد الخطرة تم تهيئتها وتدريبها لتكون على أهبة الاستعداد، وكذلك فرق الغوص لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول، بالإضافة إلى إعداد خطط للدعم والإسناد لقوات الدفاع المدني بمشعر منى في حالات الطوارئ، وتهيئة المتطوعين للمشاركة في أعمال الدفاع المدني داخل مشعر منى خلال موسم الحج.
وضمن الاستعدادات للتعامل مع مخاطر الحريق تم تجهيز أكثر من (60) مركز إطفاء موزعة على جميع أنحاء المشعر، إضافة إلى وحدات إسناد متمركزة عند الأنفاق والمواقع الحساسة، وهناك وحدات إسناد تتمركز في المصاطب الجديدة، .
وتم خلال موسم حج هذا العام استخدام تطبيق الخرائط الإلكتروني تجريبيا لمعرفة مدى تقبل الميدانيين له وتعاملهم معه، حيث يوفر التطبيق الجهد في انتقال الفرق، والمسافة، وتحديد الموقع وسهولة الوصول، وكذلك انتقال الفرق من موقع إلى آخر.
ويتميز ركن الإطفاء بمنى بأحدث التجهيزات لإطفاء الحرائق، مثل سيارات الكومندر، وتمتاز بقوة مضخاتها وتجهيزاتها الفنية، إضافة إلى أحدث أجهزة البحث تحت الأنقاض، وكذلك الطفايات الآيونية،ويعمل ركن الإطفاء على تحديد الأماكن الحرجة بحيث تعرف كل فرقة ما هي المواقع الحرجة لديها وأفضل الطرق المؤدية إليها، إضافة إلى التنسيق مع المرور لمعرفة المداخل والخطوط الترددية وإزالة العوائق.
واستعدت قوة منشأة الجمرات لحمايـة الحجاج مـن خلال مراقبة الأماكن المزدحمة وتحديد نقاط فرز طبـي فـي كــل دور من أدوار المنشأة يتم نقـل الحالات الطارئة إليهــا ومــن ثـم وتحويلها إلىي مراكـز الإسعافات التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي.
وهنـاك غـرف عمليات تلفزيونية فـي جسر الجمرات تتم المراقبة والتوجيه مـن قبلهم بالإضافة إلى المراقبــة المباشرة من خلال نقاط التجمع في كل دور من أدوار منشأة الجمرات.
وكانت قوات الدفاع المدني المشاركة بالحج في المشاعر المقدسة عامة وفي منى خاصة قد تلقت تدريبات مكثفة في مواقع تمركزها في جميع أرجاء المشعر لأداء مهامها على الوجه الأمثل بمشيئة الله تعالى في الوقاية من مختلف المخاطر الافتراضية
خلال تواجد الحجيج بمنى والتدخل السريع للتعامل مع الحوادث باستخدام أحدث الآليات.
وعززت المديرية العامة للدفاع المدني من جهودها للتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية في تنفيذ تدابير الدفاع المدني للحفاظ على سلامة الحجاج بمنى خلال يوم التروية وطوال أيام التشريق بما في ذلك الحجاج مستخدمي قطار المشاعر في جميع محطات القطار بالمشعر، سواء كان ذلك من خلال مركز العمليات الأمنية الموحد لمتابعة ومراقبة حركة الحجاج ، أو من خلال تنفيذ خطط الإخلاء الطبي والفرز والنقل، وخطط الدعم والإسناد والنقل.
تم نحر 518.428 رأساً من الأنعام نحرت اليوم حتى الساعة الثانية ظهرًا في سبع مجازر تابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي .
وأوضح المشرف العام على المشروع موسى بن علي العكاسي، أن الأنعام شملت 181.428 رأسًا من الأغنام ، و 337 ألف رأس من الجمال والابقار .
وتوقع أن يحقق المشروع هذا العام رقمًا قياسيًا قد يتجاوز ما حققه العام الماضي ، بفضل اكتمال منشأة المجازر وتزايد اقبال الحجاج على تنفيذ الهدي والفدي عبر المشروع بطريقة منظمة ومفيدة للمسلمين في أنحاء العالم كافة ، وسط استعدادات مكثفة من البنك الإسلامي للتنمية ، مشيرًا إلى أنه نفذت في يوم عرفة تجربة تشغيل للتأكد من جاهزية المجازر .
وأبان العكاسي، أن المجازر التابعة للمشروع بدأت صباح اليوم في استقبال الحجاج الذين سيكملون مناسكهم بذبح الأضاحي والهدي والفدي تقربًا لله تعالى ، مفيدًا أن المشروع الذي انطلق في حج عام 1403هـ ،أوكلت له مهمة الإشراف على المشروع ، وتوزيعها على مستحقيها من فقراء الحرم وجمعيات البر والمؤسسات الخيرية في المملكة ، وعلى المستحقين في 23 دولة .
وأفاد أن المشروع يهدف إلى التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء نسك الهدي والفدية حتى يتفرغون للعبادة وكذلك أداء نسك الأضحية والصدقة نيابة عن من يرغب من عموم المسلمين وتوزيع اللحوم على مستحقيها داخل المملكة وخارجها تحقيقا للحكمة الإلهية من فرض هذه الشعيرة العظيمة والحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة.
تباشر قوة منشأة الجمرات بالدفاع المدني مهامها بتغطية كامل المنشأة وعلى مدار الساعة والتنسيق مع الجهات الأمنية والطبية لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن .
وأوضح قائد منشأة الجمرات العقيد مهندس فلاح بن محمد القحطاني،أنه جرى إعداد خطة مستقلة لعمل القوة خلال يوم النحر وأيام التشريق، مشيراً إلى أن القوة قدمت مساندة لفرق القطاع سواء في منى أو مزدلفة أو عرفات، أو في العاصمة المقدسة.
وبين أن قوة منشأة الجمرات تقوم بعدد من المهام المتطلبة لأخذ الحيطة والحذر، من خلال مجموعة كبيرة من الأفراد والضباط المدربين والمؤهلين، يتمثل عملهم الأساسي في نقل الحجاج المتعثرين أو المجهدين على جسر الجمرات إلى مواقع آمنة بحيث يتم إبعادهم عن مناطق الخطر، قبل إخلائهم إلى المراكز الصحية أو النقاط المحددة في منشأة الجمرات.
وأفاد العقيد القحطاني أن هذه القوة تقوم بتغطية كامل منشأة الجمرات بطوابقها الأربعة، حيث توجد فرق مراقبة على مدار الساعة لمتابعة حالات الطوارئ لا سمح الله، ورصدها أولاً بأول، والقيام بما يلزم من حيث المساعدة والإسعاف، والنقل إلى المراكز الصحية والمستشفيات.
وأوضح العقيد مهندس فلاح القحطاني أن القوة تعمل بالتنسيق الدائم مع فرق الهلال الأحمر والأمن العام وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التي تشرف على أعمال صيانة وتشغيل منشأة الجمرات في الحج. مؤكداً تكامل تجهيزات قوة الدفاع المدني بالمنشأة من السيارات الكهربائية ووسائل الإخلاء الطبي ومباشرة حوادث الأمطار والسيول في محيط المنشأة وغيرها من أعمال الدفاع المدني.
و خصص الدفاع المدني يوم النحر وطيلة أيام التشريق أكثر من 60 مركزا تغطي جميع أرجاء المشعر بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف بالإضافة إلى فرق الدراجات النارية التي تتولى أعمال الإشراف الوقائي، ورجال الحماية المدنية،ويتولون مهام التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال موسم الحج.
ويواصل ركن السلامة والإشراف الوقائي بمشعر منى، أعماله في متابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجاج، وكذلك مقرات الجهات الحكومية والأنشطة التجارية الموسمية، والمواقع التي يرتادها الحجاج طوال فترة وجودهم بالمشعر وتطبيق
حظر استخدام الغاز المسال لأغراض الطهي، قبل وصول الحجاج لمنى، وخلال تجهيز مخيمات الحجاج من قبل مؤسسات الحج والطوافة وكذلك أثناء تواجد الحجيج في المشعر لرصد وإزالة أي مسببات للخطورة.
كما تشارك فرق الدراجات النارية في تنفيذ أعمال الإشراف الوقائي في جميع مخيمات الحجيج بمنى، ومتابعة سلامة تجهيزها وتوفر وسائل الإطفاء فيها والكشف على التمديدات الكهربائية ومخارج الطوارئ، فضلاً عن تجهيز فرق الدراجات النارية
بوسائل الإطفاء، للاستفادة من قدرتها على التحرك في الأماكن المزدحمة والضيقة كفرق للتدخل الأولي لمباشرة البلاغات عن الحوادث في اللحظات الأولى من وقوعها، كما تتولى فرق الإشراف الوقائي مهام متابعة مآخذ المياه في جميع أرجاء مشعر منى واستخدامها في حالات الطوارئ.
وفي السياق ذاته أكملت جميع فرق ووحدات الحماية المدنية بمشعر منى جاهزيتها لأداء مهامها على ضوء ما تم رصده من مخاطر افتراضية خلال تواجد الحجيج بمنى بدء من يوم التروية وحتى مغادرة الحجيج للمشعر ثالث أيام التشريق وما بعدها
وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ، التي يتواجد مندوبون لها على مدار الساعة بمركز عمليات الطوارئ للدفاع المدني في منى من أجل الاستفادة من إمكاناتها في تنفيذ خطط الإخلاء الطبي والإيواء داخل المشعر، بالإضافة إلى مراقبة حركة الحجيج في جميع تحركاتهم داخل منى أثناء رمي الجمرات.
كما جهزت فرق التدخل السريع في حوادث المواد الخطرة تم تهيئتها وتدريبها لتكون على أهبة الاستعداد، وكذلك فرق الغوص لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول، بالإضافة إلى إعداد خطط للدعم والإسناد لقوات الدفاع المدني بمشعر منى في حالات الطوارئ، وتهيئة المتطوعين للمشاركة في أعمال الدفاع المدني داخل مشعر منى خلال موسم الحج.
وضمن الاستعدادات للتعامل مع مخاطر الحريق تم تجهيز أكثر من (60) مركز إطفاء موزعة على جميع أنحاء المشعر، إضافة إلى وحدات إسناد متمركزة عند الأنفاق والمواقع الحساسة، وهناك وحدات إسناد تتمركز في المصاطب الجديدة، .
وتم خلال موسم حج هذا العام استخدام تطبيق الخرائط الإلكتروني تجريبيا لمعرفة مدى تقبل الميدانيين له وتعاملهم معه، حيث يوفر التطبيق الجهد في انتقال الفرق، والمسافة، وتحديد الموقع وسهولة الوصول، وكذلك انتقال الفرق من موقع إلى آخر.
ويتميز ركن الإطفاء بمنى بأحدث التجهيزات لإطفاء الحرائق، مثل سيارات الكومندر، وتمتاز بقوة مضخاتها وتجهيزاتها الفنية، إضافة إلى أحدث أجهزة البحث تحت الأنقاض، وكذلك الطفايات الآيونية،ويعمل ركن الإطفاء على تحديد الأماكن الحرجة بحيث تعرف كل فرقة ما هي المواقع الحرجة لديها وأفضل الطرق المؤدية إليها، إضافة إلى التنسيق مع المرور لمعرفة المداخل والخطوط الترددية وإزالة العوائق.
واستعدت قوة منشأة الجمرات لحمايـة الحجاج مـن خلال مراقبة الأماكن المزدحمة وتحديد نقاط فرز طبـي فـي كــل دور من أدوار المنشأة يتم نقـل الحالات الطارئة إليهــا ومــن ثـم وتحويلها إلىي مراكـز الإسعافات التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي.
وهنـاك غـرف عمليات تلفزيونية فـي جسر الجمرات تتم المراقبة والتوجيه مـن قبلهم بالإضافة إلى المراقبــة المباشرة من خلال نقاط التجمع في كل دور من أدوار منشأة الجمرات.
وكانت قوات الدفاع المدني المشاركة بالحج في المشاعر المقدسة عامة وفي منى خاصة قد تلقت تدريبات مكثفة في مواقع تمركزها في جميع أرجاء المشعر لأداء مهامها على الوجه الأمثل بمشيئة الله تعالى في الوقاية من مختلف المخاطر الافتراضية
خلال تواجد الحجيج بمنى والتدخل السريع للتعامل مع الحوادث باستخدام أحدث الآليات.
وعززت المديرية العامة للدفاع المدني من جهودها للتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية في تنفيذ تدابير الدفاع المدني للحفاظ على سلامة الحجاج بمنى خلال يوم التروية وطوال أيام التشريق بما في ذلك الحجاج مستخدمي قطار المشاعر في جميع محطات القطار بالمشعر، سواء كان ذلك من خلال مركز العمليات الأمنية الموحد لمتابعة ومراقبة حركة الحجاج ، أو من خلال تنفيذ خطط الإخلاء الطبي والفرز والنقل، وخطط الدعم والإسناد والنقل.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685