متابعة - تركي الطلحي ┃
ومن جهته ووفقا لـ الرياض أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس بأن المملكة العربية السعودية قامت منذ تأسيسها على ثوابت الشريعة ومرتكزاتها الرئيسية من العناية بالعقيدة وتحكيم الشريعة وتطبيق الكتاب والسنة واللحمة الدينية والوطنية بين الراعي والرعية والاستفادة من معطيات العصر ومكتسباته بما يحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مع التقيد بالضوابط الشرعية النظامية المعتمدة في هذه البلاد المباركة وقد فرض الله السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف، قال الله تعالى قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾.
وبيّن السديس أن من القواعد المقررة في الشريعة أن حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة، وأن للإمام أن يسن من الأنظمة ما تتحقق به مصالح الرعية والأصل في الأشياء الحل والإباحة والأخذ بقاعدة اليقين وغلبة الظن التي تزول بها الشكوك والاحتمالات كما أن للإمام النظر والحكم في سد الذرائع وفتحها بضوابطها بما يحقق النفع بالبلاد والعباد كما أن حكم الإمام رافع للخلاف في المسائل الفرعية الخلافية ولهذا فإنه تجب المحافظة على الجماعة ولزوم الإمامة ولا يسوغ الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن طاعتهم بأي مسوغ من المسوغات، كما لا ينبغي السماع لصوت الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة التي تساوم وتزايد على مكانة المملكة والتزامها بثوابتها، كما لا يسوغ استغلال ما يراه ولاة الأمر حفظهم الله محققا للمصالح الشرعية والنظامية إلى أهواء شخصية تمس الثوابت وتخدش المبادئ والقيم.
أكد السديس إن من فضل الله عز وجل على المملكة العربية السعودية أنها تلتزم بما يؤكده علماء الشريعة أو أغلبيتهم فيما يبنى على الأدلة ويستنبط من النصوص والمقاصد والقواعد المرئية وهذا المنهج هو الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وإلى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقه الله منهج جمع بين الأصالة والمعاصرة والثوابت والرؤيا والعزم والحزم وتطبيق الضوابط الشرعية والأنظمة المعتمدة وإعلاء راية العقيدة والشريعة والفضيلة ونبذ كل ما يخالف الله.
ضج موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتغريدات تتعلق بخبر السماح لقيادة المرأة السعودية للسيارة
وتصدر هاشتاق #الشعب_يرفض_قياده_المراه
وطالب مئات من المغردين بإعادة النظر في القرار وكتب احدهم من غير المفهوم سبب رفض قرار بسيط فيه تيسير للمجتمع، هل هناك جوانب خفية يراها الشعب السعودي ولا يراها المراقبون!
وكتب آخر لن نسكت ، بل سنبقى شوكة في حلوق أهل الفساد وكتبت خلود : المحتشمات لايريدون القياده لانهن يعرفن ماستؤدي اليه ، العاهرات فقط يريدون ذلك لان القياده ستمهد لهم انحلالهم
ونشر آخر اللهم عليك بمن أراد ديننا ووطنا وامننا ونسائنا وبناتنا وأولادنا بسؤ اللهم اشغله في نفسه واكفناه بما شئت يارب
وهكذا تتوالى التغريدات على هاشتاق ب حل بديلاعن الهاشتاق الرئيس الذي تعرض للحجب!
ومن جهته ووفقا لـ الرياض أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس بأن المملكة العربية السعودية قامت منذ تأسيسها على ثوابت الشريعة ومرتكزاتها الرئيسية من العناية بالعقيدة وتحكيم الشريعة وتطبيق الكتاب والسنة واللحمة الدينية والوطنية بين الراعي والرعية والاستفادة من معطيات العصر ومكتسباته بما يحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مع التقيد بالضوابط الشرعية النظامية المعتمدة في هذه البلاد المباركة وقد فرض الله السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف، قال الله تعالى قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾.
وبيّن السديس أن من القواعد المقررة في الشريعة أن حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة، وأن للإمام أن يسن من الأنظمة ما تتحقق به مصالح الرعية والأصل في الأشياء الحل والإباحة والأخذ بقاعدة اليقين وغلبة الظن التي تزول بها الشكوك والاحتمالات كما أن للإمام النظر والحكم في سد الذرائع وفتحها بضوابطها بما يحقق النفع بالبلاد والعباد كما أن حكم الإمام رافع للخلاف في المسائل الفرعية الخلافية ولهذا فإنه تجب المحافظة على الجماعة ولزوم الإمامة ولا يسوغ الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن طاعتهم بأي مسوغ من المسوغات، كما لا ينبغي السماع لصوت الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة التي تساوم وتزايد على مكانة المملكة والتزامها بثوابتها، كما لا يسوغ استغلال ما يراه ولاة الأمر حفظهم الله محققا للمصالح الشرعية والنظامية إلى أهواء شخصية تمس الثوابت وتخدش المبادئ والقيم.
أكد السديس إن من فضل الله عز وجل على المملكة العربية السعودية أنها تلتزم بما يؤكده علماء الشريعة أو أغلبيتهم فيما يبنى على الأدلة ويستنبط من النصوص والمقاصد والقواعد المرئية وهذا المنهج هو الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وإلى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقه الله منهج جمع بين الأصالة والمعاصرة والثوابت والرؤيا والعزم والحزم وتطبيق الضوابط الشرعية والأنظمة المعتمدة وإعلاء راية العقيدة والشريعة والفضيلة ونبذ كل ما يخالف الله.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685