كمال محمود - زوايا الحدث ┃
دافعت السعودية عن نفسها بعد سلسلة الاتهامات التي وجهت اليها بقتل المدنيين في اليمن في الحرب الدائرة في اليمن
وأكدت المملكة العربية السعودية أن عمليات التحالف في اليمن قد بدأت عام 2015م بناءً على طلب من الحكومة الشرعية ، حين واجهت تمرداً مسلحاً غير شرعيا عرقل سير عملية الانتقال السياسي السلمي وقام بالاستيلاء علي مؤسسات الدولة بالقوة المسلحة.
دافعت السعودية عن نفسها بعد سلسلة الاتهامات التي وجهت اليها بقتل المدنيين في اليمن في الحرب الدائرة في اليمن
وأكدت المملكة العربية السعودية أن عمليات التحالف في اليمن قد بدأت عام 2015م بناءً على طلب من الحكومة الشرعية ، حين واجهت تمرداً مسلحاً غير شرعيا عرقل سير عملية الانتقال السياسي السلمي وقام بالاستيلاء علي مؤسسات الدولة بالقوة المسلحة.
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في الوفد
السعودي لدى الأمم المتحدة الدكتور فهد المطيري في كلمة المملكة ، أمام
مجلس حقوق الإنسان في جنيف ، إن عمليات التحالف تهدف إلى إعادة حكومة اليمن
الشرعية والمعترف بها دولياً بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2216 ،
وتهيئة الأوضاع اللازمة للمضي قدماً في عملية الانتقال السياسي السلمي وفقا
لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المتفق عليها بتأييد من
مجلس الأمن.
وأوضح أن آثار هذا النزاع الدائر - التي يعاني منها المدنيون
بشدة - تعود إلى اِتباع "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس السابق "صالح"
أساليب لا أخلاقية وغير شرعية تضع المدنيين في دائرة الخطر المتعمدة،
وتنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان دون أن تنال أية عقوبات، كما
يمارسونها دون أي اعتبار لحرمة النفس البشرية وذلك لمجرد تحقيق أهدافهم
مهما كانت النتيجة.
وكذلك استمرار المليشيات في استهداف المملكة بالصواريخ
الباليسيتة والتي كان آخرها مساء السبت الماضي، وأن السيطرة على الأسلحة
الباليستية من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثي يمثل تهديداً
للأمن الإقليمي والدولي ولخطوط الملاحة الدولية ، كما يعد دليلاً قاطعاً
على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني وخصوصاً من ميناء الحديدة
والواقع تحت سيطرة الانقلابيين.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685