جوزا العنزي -وكالات - الكويت ┃
تغيب قادة السعودية والإمارات والبحرين عن حضور قمة مجلس التعاون الخليجي التي تعقد جلساتها في الكويت، في أسوأ أجواء دبلوماسية تشهدها المنطقة في تاريخها.
وأرسلت السعودية وزير خارجيتها، عادل الجبير، ممثلا للملك سلمان، كما أنابت دولة الإمارات والبحرين ممثلين لهما لحضور القمة.
ويرأس أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وفد بلاده في القمة.
وشكلت دولة الإمارات والسعودية لجنة ثنائية مشتركة بينهما للتنسيق في القضايا العسكرية والاقتصادية، في خطوة يرى فيها بعض المحللين ضربة محتملة لوحدة مجلس التعاون.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن قد أكد على مشاركة بلاده في القمة بعد أن تلقى الأمير تميم دعوة من أمير الكويت، التي تستضيف بلاده القمة، وبعد انتشار تكهنات وشكوك حول حضورها بسبب الخلاف مع الدول الخليجية الثلاث.
قال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في افتتاح قمة مجلس
التعاون الخليجي، الثلاثاء، انه لابد من استمرار انعقاد مجلس التعاون الخليجي
رغم أي خلاف ينشب بين دوله.
وقدم شكره لجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، وطالب جماعة الحوثي بالامتثال للقرارات الدولية.
وقال إن "مجلس التعاون مر خلال الـ 6 أشهر الماضية بأحداث مؤلمة وتطورات سلبية، ولكن استطعنا التهدئة في مواجهة الخلافات الأخيرة".
وذكر أن "مجلس التعاون حقق الكثير من الإنجازات على مدى 3 عقود، ولكن الطريق لا يزال طويلا"، معلنا ضرورة التوصل إلى وضع "آلية للتعامل مع النزاعات" تكفل احترام النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وأعلن أن "إيران تخالف قواعد حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، مشيرا إلى أن المنطقة لن تشهد استقرارا في ظل هذه السياسات".
وتحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وقال "إننا نسعى لتحقيق مزيد من التواصل والترابط بين دول مجلس التعاون".
ثم أعلن أمير الكويت أن الجلسة ستصبح مغلقة، وطلب من الإعلاميين مغادرة القاعة تمهيدا لاستكمال الجلسة.
ويترأس وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وفد بلاده في #القمة_الخليجية الـ 38 المنعقدة في الكويت.
وعرض التلفزيون الكويتي الرسمي لقطات لوزير الخارجية السعودي مع #أمير_الكويت في قاعة بمطار الكويت.
كما يرأس وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش وفد #الإمارات إلى القمة.
وتأكد، الاثنين، غياب كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة عن القمة.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا الاثنين اجتماعا تحضيرياً وقد رأس وفد السعودية في الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي قال "إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها ".
كما أكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة مسيرة التعاون بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد.
تغيب القادة وقدم شكره لجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، وطالب جماعة الحوثي بالامتثال للقرارات الدولية.
وقال إن "مجلس التعاون مر خلال الـ 6 أشهر الماضية بأحداث مؤلمة وتطورات سلبية، ولكن استطعنا التهدئة في مواجهة الخلافات الأخيرة".
وذكر أن "مجلس التعاون حقق الكثير من الإنجازات على مدى 3 عقود، ولكن الطريق لا يزال طويلا"، معلنا ضرورة التوصل إلى وضع "آلية للتعامل مع النزاعات" تكفل احترام النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وأعلن أن "إيران تخالف قواعد حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، مشيرا إلى أن المنطقة لن تشهد استقرارا في ظل هذه السياسات".
وتحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وقال "إننا نسعى لتحقيق مزيد من التواصل والترابط بين دول مجلس التعاون".
ثم أعلن أمير الكويت أن الجلسة ستصبح مغلقة، وطلب من الإعلاميين مغادرة القاعة تمهيدا لاستكمال الجلسة.
افتتاح قمة مجلس التعاون
وانطلقت، الثلاثاء، أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي رقم 38 في الكويت، وذلك بعد يوم من اغتيال الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب صنعاء.ويترأس وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وفد بلاده في #القمة_الخليجية الـ 38 المنعقدة في الكويت.
وعرض التلفزيون الكويتي الرسمي لقطات لوزير الخارجية السعودي مع #أمير_الكويت في قاعة بمطار الكويت.
كما يرأس وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش وفد #الإمارات إلى القمة.
رؤساء الوفود
إلى ذلك، أعلن التلفزيون الكويتي، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصل إلى الكويت للمشاركة في أعمال القمة الخليجية.وتأكد، الاثنين، غياب كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة عن القمة.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا الاثنين اجتماعا تحضيرياً وقد رأس وفد السعودية في الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي قال "إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها ".
كما أكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة مسيرة التعاون بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد.
تغيب قادة السعودية والإمارات والبحرين عن حضور قمة مجلس التعاون الخليجي التي تعقد جلساتها في الكويت، في أسوأ أجواء دبلوماسية تشهدها المنطقة في تاريخها.
وأرسلت السعودية وزير خارجيتها، عادل الجبير، ممثلا للملك سلمان، كما أنابت دولة الإمارات والبحرين ممثلين لهما لحضور القمة.
ويرأس أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وفد بلاده في القمة.
وشكلت دولة الإمارات والسعودية لجنة ثنائية مشتركة بينهما للتنسيق في القضايا العسكرية والاقتصادية، في خطوة يرى فيها بعض المحللين ضربة محتملة لوحدة مجلس التعاون.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن قد أكد على مشاركة بلاده في القمة بعد أن تلقى الأمير تميم دعوة من أمير الكويت، التي تستضيف بلاده القمة، وبعد انتشار تكهنات وشكوك حول حضورها بسبب الخلاف مع الدول الخليجية الثلاث.
والتقى الوزير القطري نظراءه في السعودية، والإمارات،
والكويت، وعمان، والبحرين الاثنين في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون
في قصر بيان في الكويت للإعداد للقمة.
وقد قطعت الدول الثلاث، بالإضافة إلى مصر، علاقاتها مع قطر في يونيو/حزيران، متهمة إياها بدعم إسلاميين متطرفين، وتقاربها الشديد مع إيران.
وفشلت جهود وساطة بادرت بها الكويت والولايات المتحدة في إنهاء الأزمة.
وكان وزير الخارجية البحريني قد اقترح تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي حتى تقبل مطالب دول المقاطعة لها.
وقال خالد بن أحمد آل خليفة في حسابه على تويتر "الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي هي تجميد عضوية قطر حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا. وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس".
وقد قطعت الدول الثلاث، بالإضافة إلى مصر، علاقاتها مع قطر في يونيو/حزيران، متهمة إياها بدعم إسلاميين متطرفين، وتقاربها الشديد مع إيران.
وفشلت جهود وساطة بادرت بها الكويت والولايات المتحدة في إنهاء الأزمة.
وكان وزير الخارجية البحريني قد اقترح تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي حتى تقبل مطالب دول المقاطعة لها.
وقال خالد بن أحمد آل خليفة في حسابه على تويتر "الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي هي تجميد عضوية قطر حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا. وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس".
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685