0
كمال محمود - وكالات ┃




أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائ
ووصف ترامب هذا التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.
وأكّد ترامب في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون.
وقبل الإعلان، حذر متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن الخطوة سيكون لها "عواقب خطيرة" على المنطقة.
وقال ترامب من البيت الأبيض إنه يرى أن هذا التحرك يصب في مصلحة الولايات المتحدة ومسعى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وطالب ترامب وزارة الخارجية الأمريكية ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بأنها جزء من إسرائيل.
وجاء قرار ترامب بالرغم من اعتراض حلفاء الولايات المتحدة في العالم الإسلامي.
وبنقل السفارة يوفي ترامب بتعهد ألزم نفسه به أثناء حملته في سباق الرئاسة الأمريكية.

إدانات 
 استنكرت المملكة العربية السعودية يوم الخميس قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان إن المملكة ”تابعت - بأسف شديد - إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. وقد سبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة“.
وأضاف ”وتعرب (المملكة) عن استنكارها وأسفها الشديد لقيام الإدارة الأمريكية باتخاذها، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة“.
وذكر البيان أن حكومة السعودية تأمل ”أن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة“.
كما اعتبر أن هذه الخطوة ”تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكي المحايد -تاريخياً- من

وأ كدت الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل سفارتها إليها، يمثل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، التى تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التى تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة.

وقال وزير الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى، فى بيان، إن المملكة ترفض القرار الذى يزيد التوتر، ويكرس الاحتلال.

وأوضح أن القرار الذى يستبق نتائج مفاوضات الوضع النهائى يؤجج الغضب ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربى والإسلامى.

وأضاف أن المملكة تؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائى يجب أن يحسم وضعها فى إطار حل شامل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية في البيان، على أن اعتراف أى دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل لا ينشئ أى أثر قانونى فى تغيير وضع القدس كأرض محتلة، وفق ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في قرارها حول قضية الجدار العازل.

وقال إن هذا الاعتراف باطل قانونا كونه يكرس الاحتلال الاسرائيلي للجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته اسرائيل في حزيران عام 1967، لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 478 ينص على عدم الاعتراف بالقانون الأساسى الإسرائيلى حول القدس ويدعو الدول التي أنشأت سفارات في القدس لإغلاقها.

وأكد أن كل إجراءات إسرائيل في القدس التي تهدف الى تغيير طابعها ووضعها القانونى، بما فى ذلك إعلانها عاصمة لها هي، إجراءات باطلة ولاغية كما أكدت على ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصا القرارات 465 و 476 و478.

وأشار إلى أن المملكة تؤكد ضرورة أن تُمارس الولايات المتحدة دورها الأساس وسيطا محايدا لحل الصراع وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم انه السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الدائم.

وأكد المومنى أن المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن، واتخاذ جميع الخطوات المتاحة، وبالتعاون مع المجتمع الدولى، للوصول إلى هذا الحل وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

واوضح أن المملكة، وبالتنسيق مع الأشقاء فى السلطة الوطنية الفلسطينية، دعت إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة يوم السبت لتنسيق المواقف إزاء القرار الأميركي وللاتفاق على آلية عمل جماعية للحد من آثاره السلبية ومحاصرة تبعاته.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع تركيا على أن تنعقد جلسة وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي التي كانت دعت إليها المملكة في اسطنبول قبيل القمة التي دعت اليها الأربعاء القادم بدلا من يوم الأحد في عمان توحيدا للجهود.

وشدد على أن المملكة ستواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة إقليميا ودوليا، وبتنسيق مكثف ومستمر مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية للدفع نحو جهد فاعل لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطنى الفلسطينى وحماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى فيها أولوية فى مقدم الأولويات الأردنية.
 
 وأدانت رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية السفيرة الدكتورة ناهد شاكر  اعتزام امريكا لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أن هذا سيكون بداية لحرب عالمية ثالثة لآننا لانسمح بانتهاك حرمات بيت من بيوت الله وهو أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ودعت في بيان اليوم الاربعاء القوى الشعبية في مصر والعالم العربي إلى التصدي للموقف الأمريكي العدائي والتواطؤ المخزي مع الاحتلال واغتصاب الأراضي الفلسطينية.
 وأوضحت أن اتخاذ ترامب مثل هذا القرار لا يمثل عدوًا للشعب الفلسطيني فقط، بل يمثل عدوًا للامة العربية والإسلامية، مبينة أن القرار فيه اغتصاب أمريكي آخر لحقوق الشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية في أقدس مقدساتها.

وحذرت أن العواقب ستكون وخيمة وغيرة متوقعة، خاصة رد فعل الشارع الفلسطني وموقف المملكة العربية السعودية كدولة تقود العالم الإسلامي، موضحًا أن الأمر يؤكد أن ترامب لا يملك أي حسابات عقلانية إذا قام بتطبيق هذا القرار، وأعتقد أنه يعلن ذلك لأحداث فرقعة داخليا

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى