0

عدن / الهام محسن  باحاذق 

  •   البيض والجفري يستنجدان بالسعودية
طفل نجا من المذبحة
 قال سكان محليون  في عدن أن ميليشيات الحوثي تستخدم قوارب لملاحقة النازحين وتقوم بقتلهم  في حين خصصت القوات البحرية وخفر السواحل قوارب لنقل النازحين
و أكد عمال إنقاذ وشهود عيان  انه قتل ما لايقل كانوا  على متن القارب الذي انطلق من منطقة التواهي في عدن متوجها إلى مناطق أكثر أمنا في البريقة غربا بينما يرى مراقبون ان عاصفة الحزم نجحت في تكثيف طلعاتها الجوية في مواقع تجمع الحوثيون ولكنها رسبت  في عدن ولم تستطع مقاومة الميليشيات الحوثية التي سفكت الدماء
وتستمر آلاف الأسر بالنزوح من هول استهداف المباني السكنية بكريتر والتواهي والمعلا والقلوعه بحرا باتجاه البريقة.
ومن جهتهما وجه السيد علي سالم البيض والأستاذ عبدالرحمن علي الجفري نداء استغاثة عاجل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جاء فيه :
شعبنا اليوم في الجنوب يذبح من الوريد إلى الوريد فلم يبقَ أمام قوات الحوثي وصالح سوى تدمير كل شيء في الجنوب.
إنهم اليوم يشنون حربهم الهستيرية الجنونية على الجنوب أرضاً وإنساناً فلم يسلم الاطفال والشيوخ والنساء من قتلهم.
إن ما حدث اليوم في مدينة “التواهي”، وما حدث قبل ذلك في مدن “خور مكسر” و”المعلا” و”كريتر” و”القلوعة” و”دار سعد” ولحج والضالع وأبين وشبوة…إلخ، من قتل للمدنيين واغتصاب وانتهاك للحرمات، وقصف ودك المساكن بالأسلحة الثقيلة واقتحام الفنادق التي تأوي النازحين من مساكنهم إليها وقتلهم وانتهاك حرماتهم، وقصف النازحين على القوارب من نساء وشيوخ وأطفال ومدنيين.. كل ذلك يشكل أبشع الجرائم التي لا يجب أن تمر دون عقاب مرتكبيها وقياداتهم الحوثية وعلي عبدالله صالح وقياداته العسكرية. إنها جرائم لن ينساها شعبنا في الجنوب العربي فهي محفورة في قلوبنا جميعاً.
رغم النزيف وتجاهل الاعلام في الفترة الأخيرة للمقاومة الجنوبية والجنوبيين مما أثر، ويؤثر، في معنويات المقاومين ودفاعهم الشرعي عن أرضهم وعرضهم وكرامتهم وعروبتهم، رغم كل ذلك مازالت وستستمر بالتصدي للعدوان بكل بسالة.
يا خادم الحرمين الشريفين، يا سلمان الحزم والخير، البدار البدار.. فأرض الجنوب كلها، وشعبها كله، الحاضن الشعبي الاجتماعي لمن يأتي من أشقائه، الآن، الآن، الآن، ليساعد في إنقاذه من هذه الهجمة العدوانية التتارية التي تجاوزت كل حد والتي لا علاقة لها بدين ولا بأخلاق.
ووالله لو كان شعبنا في الجنوب العربي قد مُكِّن من إمكانيات الدفاع لكفى أشقاءه عناء الدفاع عنه، ولكنه تُرِك أعزلاً من كل شيء حتى من الغذاء والعلاج، وأخذ من حكموه من صنعاء كل شيء.
إن كل يوم تأخير، سيجعل الأمور أكثر صعوبة وخطورة، بعد أن تكالبت عليه قوى الشر لإخضاعه وتركيعه، وهو لن يركع إلا لله ولو استمرت حرب الإبادة التي تمارسها تلك الميليشيات الحوثية ومن معها من قوات علي عبدالله صالح العسكرية وغيرهم والذين قطعوا مئات الكيلومترات وسط أقوامهم المسلحين بكل أنواع الأسلحة ولم يجدوا أي مقاومة تُذكر تعيقهم عن أراضي الجنوب.. فركزوا كل قوتهم وبطشهم على الجنوب.
مرة أخرى، البدار، البدار، البدار، قبل إخلاء كل دار.. ولولا “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” لأصبح الأمر أكثر سوءاً ودماراً وخطراً.
الرئيس علي سالم البيض                      عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
                                رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال(الهيئة)
                                رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى