0
بقلم : محمد قائد الجرادي
بعد بيان مجلس الأمن أمس الأربعاء بـ[التشديد على ضرورة حضور جميع الأطراف اليمنية "محادثاتجنيف" دون شروط مُسْبَقة وبِحُسْن نيَّة]!! ، أصبح واضحاً وجلياً إن هناك لعبة دولية "قذرة" لتدويل "الأزمة اليمنية" وإدخالها متاهة مُظلِمة.
المُسْتَهْدَف في هذه "المؤامرة" ليست اليمن ولا الشعب اليمني ، فاليمن واليمنيون وسيلةٌ لا يهتَمُّ بهم ولا بدمائهم ولا بأمنهم اللاعبون الدوليون ، الذين تحكمهم مصالحُهم فقط ، دون أدنى مسؤولية أو ضمير تجاه الضحايا ، إنما المُسْتَهْدَف الأول بهذا "الفخ" هو دول الخليج العربي وبالتحديد المملكة العربية السعودية ، كعقوبة لها عندما تجرأت وانفرَدَتْ ، بصورة أو بأخرى ، بقيادة عملٍ لحمايةِ مصَالحِها
الذي يُهِمُّنا الآن هو
ـ كيف ستتعاطى دول الخليج والمملكة العربية السعودية مع هذه "الورطة"؟!
ـ وكيف سيكون اصطفاف مكونات "مؤتمر الرياض" تجاه "محادثات جنيف"؟!
مع يقيني بأن الحقائق على الأرض في اليمن هي "الحاسم الأقوى" لحماية دماء اليمنيين وأرواحهم ، وهي التي ستفوِّت الفرصة على "مؤامرة جنيف" ، وتعيد رؤوس مليشيا الحروب وتجارها ومرتزقة القتل إلى الرُّشْد قسراً ، وفي كُلٍّ خير.
تنبيه للمرة 52 :ــــــــــــــــ
نحن لا نرفض "الحوار" ولكننا نرفض استخدام الحوار حصاناً لتمرير مؤامرة قذرة ، تتيح للمليشيا فرصة التَّنَصُّل عن التزاماتها ، ولهذا نحن مع الحوار ليس في جنيف فقط وإنما في "عطارد" لكن بعد أن تفي مليشيا "صالح-الحوثي" بالتزاماتها ومن ذلك: الانسحاب من المدن ، وتسليم السلاح ، وعودة مؤسسة الدولة.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى