مقتل 8 مدنيين وعسكرينن في اشتباكات #سيناء اليوم

 القاهرة / عبير سليمان ووكالات :

 

 قالت مصادر اعلامية إن قرابة 8 من قوات الأمن والمدنيين المصريين اصيبوا اليوم ، الاثنين، في انفجارين بمنزلين، يقيم بهما عدد من أفراد الشرطة، في مدينة العريش، شمالي سيناء، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".

ووفقا لـ مصدر أمني مصري إن مسلحين زرعوا عبوتين في منزلين متجاورين في منطقة كرم أبو نجيلة في العريش، يقيم فيهما عدد من عناصر الأمن، مما أدى إلى انهيار أجزاء من المنزلين وإصابة 3 من أفراد الأمن و5 مدنيين.

وأعلنت قوات الأمن والجيش حال الاستنفار وتمشيط المنطقة تحسبا لوجود عبوات ناسفة أخرى.

وتشهد سيناء منذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 2013، مواجهات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن المصرية 

وأكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن قوات الجيش رصدت تجمع لعناصر إرهابية بقرية التومة بجنوب الشيخ زويد عن طريق بعض الأهالي، وذلك للتخطيط لشن عملية إرهابية لاستهداف قوات الجيش والشرطة، وعلى الفور حلقت طائرتين أباتشي أعلى مكان تجمع تلك العناصر، وقصفتهم وتمكنت من تصفية 9 عناصر من التنظيم.

وأضافت المصادر، أن قوات الصاعقة شنت حملة برية موسعة، بالتزامن مع القصف الجوي، استهدفت بؤرة إرهابية بقرية أبوشنار جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات وعناصر تلك الخلية، انتهت بتصفية 3 منهم والقبض على 6 آخرين، فضلًا عن تدمير 7 بؤر إرهابية وسيارتين و11 دراجة بخارية تستخدم في شن العمليات الإرهابية.

فيما نفى اللواء علي العزازي، مدير أمن شمال سيناء، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام مساء أمس الأحد، حول إحباط هجوم على قسم شرطة الشيخ زويد بعد تعرض القسم لإطلاق النار من قبل مسلحين.

وأكد مدير الأمن، أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، لافتًا إلى أنه لم يحدث أي هجوم على قسم شرطة الشيخ زويد، مشيرًا إلى أن هناك هدوءًا عقب إنشاء كمائن عسكرية منيعة مجاورة للقسم، وأن الرصاص الذي أطلقته الخدمات الأمنية كان بشكل احترازي في المدن الثلاث العريش والشيخ زويد ورفح، داعيًا إلى تحري الدقة.

وفي سياق متصل، انتهى سلاح المهندسين بقيادة الجيش الثاني الميداني وقوات حرس الحدود، من حفر خندق بطول الحدود مع قطاع غزة في رفح بهدف منع وصول سيارات المهربين لمنطقة الأنفاق.

وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن سلاح المهندسين شيد الخندق خلف المرحلة الثالثة السكنية التي سيتم إخلاؤها من السكان عقب عيد الفطر المبارك لتدمير المنازل بها وضمها للمنطقة العازلة، مشيرًا إلى أن عمق الخندق المحفور بلغ حوالي 20 مترًا وعرض 10 أمتار بهدف الحد من تحركات سيارات المهربين ومنع وصولها للمنطقة الحدودية.

وقررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة في الاتجاهين اعتبارًا من غد الثلاثاء وحتى الخميس المقبل، وذلك وفقًا للقواعد والآليات المتبعة، تيسيرًا على الفلسطينيين بقطاع غزة خلال شهر رمضان.

وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن قرار إعادة فتح المعبر جاء بعد اتصالات بين الرئيس محمود عباس والقيادة المصرية من أجل التخفيف على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.