وقال
اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، إن الخلية التي نشرت الأجهزة الأمنية
اعترافات لها اليوم والمعروفة باسم «أبناء الشاطر» كانت مرصودة منذ فترة
طويلة وتم الانتظار حتى يتم التعرف على قياداتها ليتم الإعلان عنها.
وأضاف
«بخيت» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يعرض على شاشة
«الحياة»، السبت، أن الأجهزة الأمنية تعاملت باحتراف شديد مع عناصر هذه
الخلية، مشيرا إلى أن اعترافات أعضاء التنظيم جاءت بعد مواجهات واضحة
بأعمال إجرامية.
وطالب الخبير العسكري بسرعة محاكمة عناصر هذه
الخلية، لأن وجودها داخل السجون يشكل تهديد على الأمن القومي، مؤكدا أن
عناصر تلك الخلية لم يهتموا بوجود قائدهم خيرت الشاطر، داخل السجن.
وأوضح
أن هذه الخلية بدأت في العمل منذ فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي،
المتهم في قضايا تخابر وهروب من السجن، حيث تم دمج بعض عناصرها في أجهزة
الدولة وأصدروا عفوا رئاسيا عن بعض الإرهابيين في سيناء.
وتابع: «كانوا يريدون دمج عناصر في سيناء تمهيدا لفصلها عن مصر باستفتاء شعبي، وكذلك تهريب كميات كبيرة من الأسلحة وتخزينها هناك».
تجدر
الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية قد عرضت اعترافات لبعض المتهمين في مخطط
أعدته جماعة الإخوان المصنفة إرهابية، مع التنظيم الدولي للإخوان، بهدف هدم
الدولة المصرية واستهداف أجهزتها والسيطرة عليها، يشترك فيها خيرت الشاطر
وأيمن علي وعلاء عبد الحافظ.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685