0
 كتب / ناصر غالب القحطاني 



 ايران تواطئت مع الحوثيين وأملت عليهم القبول بمفاوضات مسقط تمهيدا لحرب شاملة في المنطقة
العصابة الحوثية تطالب #السعودية بتعويضات تصل الى 200 مليار دولار والإعتذار بسبب  !!




تكشف( زوايا الحدث ) أدق أسرار "الخدعة" التى ستعيشها الحكومة اليمنية الشرعية في حالة اذعنت لمؤتمر جنيف وقررت الحضور بدون شروط وهذا مايفرضه الشعب اليمني واللذين يؤيدون ويناصرون الشرعية 
فكشفت مصادر خاصة لزوايا الحدث إن مكالمة هاتفية تمت بين قيادي حوثي وبين مسئول ايراني نقل له ماذا يجب أن يفعله مايسمون بأنصار الله ، ونقل المسئول الإيراني للقيادي الحوثي إملاءات إيران التى تنص على قبول قرار الأمم المتحده 2216 واعلان تسليم عدن والانسحاب في تلك الأثناء سيبدأ تشكيل خطة خفية لإعادة تشكيل ميليشيات الحوثي حال وقف الحرب لتكون صواريخها مصوبة نحو السعودية وبينما ايران ستوجه منصات صواريخها صوب السعودية من العراق فتنطلق الحرب على جبهتين من داخل الاراضي اليمنية من جهة تجاه السعودية ومن العراق لاستهداف شمال وشرق السعودية وهذه المرحلة تبدأ بعد اعلان وقف الحرب وسريان الهدنة التى يعتبرها الغالبية من اليمنيين كارثة وليست هدنة !
وبينما اكد لزوايا الحدث عدد من الخبراء المتزنين ان قبول الرئيس اليمن هادي بحضور جنيف بدون شروط سيقوي شوكة الحوثيين وأعوانهم وبالتالي سيجعل الطريق أمامهم ممهدا لخوض مسار حرب جديدة وطويلة المدى 

وبينما انتبه الرئيس هادي لخطورة الوضع واعلن شرطه الجديد قبل حضور مؤتمر جنيف بان تكون هناك قوات عربية تدخل الى عدن لحفظ السلام وكذلك  أن يتم الحوار بين فريقين، فريق يمثل الشرعية (الرئاسة - حكومة خالد بحاح - حزب التجمع اليمني للإصلاح) على أن يختار هادي جميع أعضاء الفريق المفاوض بنفسه، في حين يتوقع أن يكون هناك فريق آخر يمثل (الحوثيين والرئيس المخلوع) على ألا يكون صالح أو أقاربه من بينهم بحسب مصادر صحفية

ولكن المفاجأة التى كشفت عن مدى خبث وحقد ميليشات الحوثي وقياداتها المجرمة انها طالبت خلال سير المفاوضات التى تمت في سلطنة عمان بتعويضات لليمن تصل الى قرابة مائتي مليار دولار من قبل دول التحالف العشر والحقيقة الخفية ان تلك  العصابة المتمردة لاتريد الدعم ان يصل الى خزينة الدولة اليمنية بل الى خزينتهم لتعود لمحاربة دول التحالف العشر من نقودهم وهذه الحيلة ليست الا تمريرة غبية لن ترضى بها دول التحالف  ان كانت واعية وتدرك خطورة الموقف ، وبينما ذكرت مصادر صحفية ان رئيسة الوفد الامريكي في مفاوضات عمان طالبت العصابة الحوثية ان تقف عن مهاجمة مدن وقرى عسير ونجران وجازان في الحدود الجنوبية للسعودية 

وتستمر عصابة  الإجرام الحوثي والمكونة من وجوه الشر والخزي والعار والمكونة من رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، والناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام، وعضو المجلس السياسي علي القحوم. لتملى شرطها على المفاوضه الامريكية وتطالب السعودية بالإعتراف بخطأ عاصفة الحزم  وهو مايؤكد دلالة واضحة مدى غباء القيادة الحوثية في المفاوضات السياسية والتمسك بآراء رجعية لاتدل الا مدى حقارتهم واستهجانهم للدول وحكوماتها !!

فالى متى سيستمر مشوار الخدعة والضحك على دقون اليمنيين وحكومتهم من قبل عصابات التمرد الحوثي ؟؟؟ لنا عودة




دم الرئيس عبدربه منصور هادي هادي، للأمم المتحدة شروطاً جديدة بشأن حضور مؤتمر جنيف، أهمها أن يتم الحوار بين فريقين، فريق يمثل الشرعية (الرئاسة - حكومة خالد بحاح - حزب التجمع اليمني للإصلاح) على أن يختار هادي جميع أعضاء الفريق المفاوض بنفسه، في حين يتوقع أن يكون هناك فريق آخر يمثل (الحوثيين والرئيس المخلوع) على ألا يكون صالح أو أقاربه من بينهم.
تتكثف المشاورات السياسية الممهدة لانطلاق مؤتمر جنيف اليمني ضمن مسارَين: الأول تقوده الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والهادف إلى تأمين حضور جميع الأطراف المعنية وتحديداً الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة، وفريق الشرعية المتواجدة قيادته في الرياض من جهة ثانية. أما المسار الثاني فتمهيدي لمؤتمر جنيف، تتولاه الولايات المتحدة في سلطنة عُمان.
وقال مسؤول بارز في منظمة الأمم المتحدة لصحيفة "العربي الجديد" إن فريق هادي، الموجود حالياً في الرياض، قدم شرطاً إضافياً لحضور مؤتمر جنيف وهو توفير ضمانات لإدخال قوات حفظ سلام أو قوات حماية عربية إلى اليمن في حال أسفر أي اتفاق عن عودة الفريق الرئاسي إلى اليمن.
من جانبه، ذكر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام - جناح صالح، أن عدداً من القياديين يقيمون حالياً في الإمارات وجاهزون للتوجه إلى جنيف في أي لحظة لتمثيل المؤتمر الشعبي في مؤتمر جنيف.
وقال القيادي، والذي فضلّ التحفظ على اسمه، إن صالح نفسه كان متحمساً لرئاسة وفد التفاوض إلى جنيف لولا التحذيرات التي تلقاها من أعضاء حزبه وبعض أقاربه من أنه قد يتعرض للاعتقال في سويسرا بموجب قرار العقوبات الصادر ضده. وزعم مصدر يمني آخر أن هادي "يريد المشاركة بنفسه في التفاوض".
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53909.html#sthash.8PCwRuA5.dpuf


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى