0


بقلم : الشيخ / سعد علي الجرادي




لا ولا يمكن للحوارات التي تمت في نوفمبيك وفي جنيف  وفي (مسقط  ) ولا قرارات مجلس الأمن الأمم المتحده وقراراتها
ولا يمكن للقيادات المترهلة التي  عفى عليها  الزمن واكل وشرب على رؤسهم سينتصروا لليمن واليمنيين او إنهم سينتزعوا لليمنيين  حقهم من الذين إغتصبوا السلطة ،ومن الغاصبين للوطن ،ولن تتحرر اليمن واليمنيين ،من هيمنة وتبعية ووصاية ونازية وفاشية وبربرية وعنصرية،وطائفية ومذهبية ومناطقية ،وبغي واستبداد وفساد وعبث وصلف  الانقلابيين الحوثيين المتمردين
ومن جيش عائلة "المخلوع " المنتقمين مالم ينتصروا اليمنيين لأنفسهم بأنفسهم ولذاتهم وحقوقهم وبإرادتهم
الوطنيه والشعبيه والثوريه الحرة  ولايمكن  للمخلوع والحوثيين ان يقدموا اي تنازﻻت اوينسحبوا او يسمحوا بانتقال السلطه سلميا او  يتنازلوا من اجل الشراكة الوطنية  او أنهم يتخلوا عن تمترساتهم خلف مشاريعهم المذهبية والطائفية والمناطقية الانتهازيه واللا وطنيه  مالم يكون هناك إراده وطنيه صلبه وقويه تنتزع من هؤلاء كل الحقوق المسلوبه والمصادره والمختطفه بقوه السلاح ومن يراهن على ذالك ويراهن  على ولد الشيخ وعلى مجلس الأمن بالإنتصار لليمنيين ولحقوقهم فهوا واهم ويحلم وفاشل و"جبان" والجبناء دومآ لا يصنعون الكرامة والعزة للشعوب ،ومن العيب والمعيب والخزي والعار ان نضل نستجدي
ونتسول حقوقنا من الغاصبين او عبر التسول من الأمم المتحده  ونحن رجال أشداء أبطال أصحاب تاريخ مجيد وناصع
ونحن صناع ثورات ومحررين وصناع امجاد اليمن في الماضي والحاضر والمستقبل الا اذا كنا قد تغيرنا وتحولنا الى اشباه النساء الضعاف والضعيفات  والولدان المتخلفين  وسرنا من الضعفاء  المستضعفين فإذا كنا قد تغيرنا فعلاً  فهذا شئ آخر!

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى