في حوار لقناة " زوايا الحدث" معها : الناشطة اليمنية د / جهاد الجفري - فيديو

 الرياض / ناصر غالب القحطاني :

 د جهاد الجفري  ( زوايا الحدث)

• د الجفري :  :  صالح مصاب بإنفصام في الشخصية وهيئة الأمم المتحدة  ....... لا أمل !
• د الجفري:  لاتوجد لجان منبثقة عن مؤتمر الرياض والمقاومة الشعبية بلا دعم 
• د الجفري : نحن نرفض مؤتمر جنيف والهدنة ولكن الدول تمارس ضغوطا علينا لقبول الامر
• د الجفري:  أثار الحرب في اليمن على النساء والأطفال  تستمر على الدى البعيد 
•  دالجفري:  الحوثيين يستهدفون رجال الإعلام حتى لاتنكشف جرائمهم
  

 اكدت الدكتورة جهاد الجفري أمين عام حزب العمل وابناء المساعد في اليمن وهى عضو الهيئة الاستشارية لمؤتمر اليمن للحوار الذي اقيم مؤخرا في الرياض إن مخرجات الحوار على طاولة النقاش ومايخص الجكومة اليمنية ستنفذه ، وانتقدت صمت هيئة الامم المتحدة ومبعوثها ولد الشيخ عن مايحدث في عدن خاصة وخاصة قيام ميليشيات الحوثي بقصف سفينة مساعدات كانت في طريقها الى عدن ، ونوهت بدور السعودية لمعاونة اليمنيين وخلال القرار الاخير وحول الرئيس المخلوع  صالح اكدت كونها اخصائية نفسية ان صالح مصابا بإنفصام في الشخصية كل ذلك جاء في حوار أجراه الزميل : ناصر القحطاني مدير عام شبكة زوايا الاخبارية  في لقاء مرئي في قناة زوايا الحدث وهذه مقتطفات منه

حول  نتائج  مؤتمر اليمن للحوار في الرياض  على الأرض و هل هناك خطوات فعليه لتنفيذ قراراته ؟ قالت "المؤتمر كان له إيجابية في جمع اليمنيين وتوحيد الكلمة وتوحيد الصفوف وكانت نتائجه رائعة  في المخرجات التى تهدف الى استعادة الدولة والوقوف مع شرعية الدولة ومخرجات الحواروالهدف هو إنقاذ اليمن ككل ، والمخرجات على الورق كبنود هي رائعة جدا وإجتماع اليمنيين على إختلاف مشاربهم ومناطقهم وأحزابهم كانت خطوة رائعة جدا في التلاحم  والوقوف جميعا مع الشرعية ضد الإنقلاب ، وأما الآن الواقع يفرض نفسه إن هذه الأمور لابد أن تتحقق وأهمها نتائج ماتم بذله لدعم المقاومة وعلى الجميع أن يعمل من أجل دعم المقاومة وهى من أهم مخرجات حوار الرياض"

وحول تشكيل لجان لمتابعة قرارات مؤتمر الرياض قالت لم تشكل لجان  ولم تشكل سوى الهيئة الاستشارية الأولى والتى هي عضوه فيها وبالنسبة للقرارات التى دونت في بيان الرياض فإن الحكومة ستتولى تنفيذها واكدت انه ومنذ انتهاء أعمال المؤتمر فان اللجنة تعقد اجتماعات متتالية وعمل متواصل وفيه لقاءات سياسية وغيرها تدور حول الموضوع نفسه " إنقاذ اليمن"

وحول قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان فيما يخص تصحيح اوضاع اليمنيين المخالفين لأنظمة الإقامة قالت د الجفري " القرار جاء في وقته فهو يؤلف بين القلوب ويطبب الجروح ويساعد على استمرارية الحياة فاليمن تمر بحالة حرب والعودة اليها يعنى  العودة الى " مذبحة" والبقاء في بلد ووضعك فيها غير مرتب يعنى ذلك انك ستكون ضائع فهذا القرار شرح صدور الكثير من اليمنيين  ومن خلالكم اشكر الملك سلمان واشكر الشعب السعوديوالتحالف العربي وعاصفة الحزم

وحول حملة " الأمل " التى ينفذها مركز الملك يلمان لإغاثة الشعب اليمني ووصول المساعدات الى اليمن قالت " دور المركز رائع جدا وارى انه دور مرادف لعملية اعادة الأمل وعاصفة الحزم فتلك عاصفة عسكرية وهذه عاصفة العطاء والحب لدعم الشعب اليمني المظلوم "

وفي سؤال حول إن عدن خارج المشهد السياسي بينما هي محوره  أجابت "عدن ليست خارج المشهد السياسي  عدن هي أم المقاومةولب  المقاومة ولبها ولكن المشكلة هى التعتيم الإعلامي حول مايجري داخل عدن ويعود ذلك الى أسباب وأهمها إنقطاع الكهرباء وانقطاع خدمة الإنترنتوتظل الحرب القائمة على عدن حرب قوية جدا ومتنوعة ومنها الحصارالشديد والحصار الغذائي  وميليشيات الحوثي مومن معه يسعون الى قتل السكان ليس بالرصاص ولكن بالجوع والعطش ولكن يظا رجال عدن هم الرجال الأشداء الأقوياءوالمخلصين "

وحول رأيها  فيما يخص خطوات ايصال المساعدات الإغاثية الى سكان عدن وبقية اليمن لاسيما وان هناك من يؤكد استيلاء الحوثيين وقوات صالح عليها ؟؟ أجابت د الجفري قولها  "للأسف مراكز القوى ومفاصلها في اليمن وحتى المنظمات أغلبها متواطئة مع على عبدالله صالح ومع الحوثي وللأسف الشديدان على صالح استطاع خلال أكثر من 30 عاما على بث السموم المنحلةأخلاقيا والفساد في كل مكان، وهذا السبب في عدم وصول الإغاثة الى عدن فحينما تصل الإغاثة فإنها تصل الى اناس متواطئين وخونة ، ولكن للأسف لاتصل الإغاثة الى عدن بالشكل المطلوب فعدد السكان كبير ومايصل من المعونات قليل جدا ، ويعمل الحوثيين وأعوانهم على الإستيلاء على المعونات وأخذالمواد الغذائية لهم وكذلك المواد الإغاثية وأعوانهم وأخذها الى المناطق الشمالية في اليمن وترك المناطق الجنوبيةوكما ان تلك الميليشيات قامت بقصف احدى البواخر التى  وصلت الى عدن ونحن نستنكر ذلك وكان يجب على الأمم المتحدة ان تنتقد هذا الفعل ولكن فضلت ومبعوثها الى اليمن " ولد الشيخ" الصمت ولم يشجب ولم يستنكر"

وحول  تعليقها حول محاولات ولد الشيخ وهيئة الأمم المتحدة لاقامة مؤتمر جنيف والحوار في مسقط مع كل الأطراف  والسعى الى هدنة جديدة أجابت د الجفري " اتمنى ان لاتكون هناك هدنة لأن الهدنة السابقة دفعت بالحوثيين الى التوسع في اليمن والإستقواء على الشعب اليمني ونحن كهيئة استشارية لمؤتمر الحوار اليمني في الرياض مع " ولد الشيخ" رفضن الهدنة ورفضنا حتى مؤتمر جنيف ولكن هناك ضغوطات دولية تفرض نفسها علينا وعلى المجتمع العربي للأسف الشديد والهدنة مرفوضة وان ارادو مصلحة اليمن يفترض ان لايوافقوا على الهدنة ومايحدث من تلك المحاولات في مسقط لايبشر بخير فكلها محاولات لتثبيت قدم إيران في المنطقة 

وحول تعليقها على  استهداف ميليشيات الحوثي وقوات صالح للاعلاميين اليمنيين واتخاذهم كدروع بشرية ومضايقتهم في أداءرسالتهم ؟؟ قالت "طبعا الاعلاميين هم صوت الواقع والحقيقة ينقلوا تلك الحقيقة الى العالم ولذلك فالحوثيين واعوانهم يريدوا تكتيم  الحقيقة وتكميم الأفواه ويريدوا أن يمنعوا الناس أن تعرف ماذا يحدث في اليمن وان لاتعرف الناس جرائمهم ، فالإعلامي هو الصوت الحقيقي هو المذياع لمن لايملك مذياع عنده والتلفزيون لمن لايوجد عنده تلفزيون ولذاك هم يستهدفون رجال الإعلام في اليمن 

وحول مدى جدوى الإنفصال وعودة اليمن الجنوبي في ظل الأوضاع الراهنة أجابت د الجفري :  " الجنوبيين منذ عام الـ 90 وهم  يطالبون بالإنفصالولكن الآن القضية ان الإنفصال مفيد او غير ذلك غير ممكن الآن برغم ان الكثيرين من أهل الجنوب طالبوا بالإنفصال ولم يحصلوا عليه ، ولكن الوضع الآن أختلف هناك عدو واحد لليمن وفي الشمال والجنوب وهو عدو للشعب اليمني ككل وعلينا في هذه اللحظة وفي هذا الوقت ان نتحد ضد هذا العدو

وفي سؤال حول  آثار الحرب النفسية وخاصة على الاطفال في اليمن وخاصة بعد انتهاء الحرب؟؟قالت "آثار الحرب لن تنتهي  بإنتهاء الحرب على الإطلاق وأثارها ستستمر مع الشخص المتضرر وأول من يتضرر هم الأطفال والنساء  فالحروب تولد لنا أجيال مريضه أجيال معاقة نفسيا بسبب الخوف الشديد خلاف إنتشار الأوبئة إضافة الى الجوع وكل هذه تولد حالات نفسية نتمنى ان يتجاوزها ولكن نهتم ان يكون اهتماما بالغا من قبل اخواننا العرب ومن قبل المجتمع الدولي  لإيقاف الحرب أولا ومن ثم القيام بعملية تأهيل للمتضررين نفسيا لأن أضرار تلك الحالات ستتواصل على المدى البعيد"

واجابت حول سؤال حول ماذا ينقص المقاومة الشعبية في عدن وباقي اليمن ؟ لاسيما وانه يواجه العدو الحوثي بقدراته الخاصة وبجهوده بعيدا عن دعم لحكومة ؟ قولها "المقاومة ينقصها  كل شئ وبرغم إنها تملك الحماسة والوطنية والفداء الشديد لأرضهم وعرضهم ودينهم ولكن للأسف ينقصهم السلاح  والغذاءفإن لم يتوفر هذين العنصريين فإن المقاوم يتضرروان اوصل صوتى عبركم الى كل من يستطيع دعم المقاومةولكل من يحب دينه قالقضية  قضية دين تستوجب دعم هذه المقاومة وكل من يحب الوطن عليه ان يدعم المقاومة ووكذلك كل من يحب العرب فعليه ان يدعم المقاومة لأنها حرب بين العرب وبين المجوس

وحول ترشيحها  بمنصب وزيرة للشئون الاجتماعية في تشكيلة الحكومة الجديدة المرتقبة هل هذا صحيح؟  اجابت الدكتوره جهاد الجفري "انا لم أسمع شيئا من هذا القبيل  وقد تكون مجرج اشاعات ولم يصلني أى خبر"

وعن توقعاتها  حول مدى تحقيق حكومة بحاح أحلام طموحات اليمن ام انها ستقود الى حقبة سوداء اخرى من الصراعات اليمنية؟

 قالت "نحن الآن لانملك دولة ولانملك وطن حتى نتحدث عن الحكومة  فالحكومة سيظل دورها عاجزا وموقفا وغير مجدى طالما  لاتوجد لنا دولة على أرض الواقع هي لازالت حكومة بالأسماء ولاتؤدي الدور المطلوب لأنه لايوجد المكان لتأدية هذا الدور ولكن نأمل فيهم  الخير ونتمنى ان يكونوا عند حسن الظن "

وحول تعليقها على حديث الرئيس المخلوع الأخير  علي صالح الأخير لقناة الميادين ذكرت الجفري ان صالح مريضا نفسيا ومصابا بالإنفصام الشخصى وفي ذات مرة طالبت مقابلته والكثير من الأطباء النفسيين يريدون معرفة حالته لكنه رجل غير طبيعي ورجل مريض ويميل الى العدوانية لايملك في قلبه أى مثقال ذرة من الحب لهذا الوطن دمر البلد ودمر الشعب انتقاما لمجده الزائل وهو رجل لايملك اى مصداقية وهو انسان متناقض يبيع الكلام ولايملك اى مصداقية في اى شئ يتحدث به ولايملك الوفاءلا للوطن ولا للدين ولاحتى لتاريخ اليمن  القديم وهو انسان لايعرف إلا نفسه وحبه لذاته ولديه حب عظمة

الحوار على قناة ( زوايا الحدث)