#زوايا_الحدث_الاخبارية ( تقارير رمضانية )
وكالات : كمال محمود
يختلف شهر رمضان هذا العام ربما لان هناك عدة دول عربية تعيش تفاصيل الشهر الكريم وسط ظروف طاحنة وفي هذا التقرير نستعرض وقع شهر رمضان على سكان تلك المناطق المنكوبة
ويطل رمضان، الخميس، على دول عربية عدة، وهي ما زالت غارقة
في أزمات طاحنة منذ سنوات، بدءا من سوريا مرورا بالعراق وصولا إلى ليبيا،
وانتهاء باليمن.
ولنبدأ من اليمن حيث دشنت مبادرة دفء الإغاثة في مدينة تعز مشروع سلة الهدية الرمضانية للنازحين والمتضررين من الحرب التي تشهدها مدينة تعز والمحافظات الأخرى.
وبحسب منسق المبادرة عصام عبدالحميد البتراء فإن المشروع يهدف الى التخفيف من معانات الأسر النازحة والمتضررة من الحرب التي تدور رحاها في مدينة تعز والمدن اليمنية الأخرى ونزحوا الى اقاربهم و اصدقائهم و هم اشد حرماناً حيث لا تستهدفهم المنظمات و لا الجمعيات التي تشترط في تقديم المعونة للنازح ان يكون في مجمع للنازحين.
وأوضح ان المشروع يتكون من سلة غذائية تحتوي على قطمه دقيق 25كيلو قطمه سكر 10كيلو قطمه رز بسمتي نوع ممتاز 10كيلو ودبة زيت 4لتر و هدية رمضان الخاصة كرتون تمر معتبرا أن هذه السلة لا تساوي شيء امام معاناة النازحين والأسر المتضررة وخاصة بعد تحول الكثير من ارباب الأسر الى عاطلين عن العمل بسبب الحرب والأوضاع المعيشية الصعبة.
ولفت البتراء إلى ان دفء الإغاثة لديها مشاريع ايواء سكن داخلي و مدرسة و تجمع للمهمشين وأنها وفرت لهم بطانيات و فروش وسلات غذائية لهم جميعاً.
وأكد ان المشروع هو بدعم الخيرين والمتفاعلين على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك مشيدا بما يقومون به من أدوار اغاثة ومن مساعدات تصب في تخفيف المعاناة والألم.
داعيا كل الخيرين ورجال المال والأعمال والمنظمات الإغاثة والجمعيات الخيرة التي تعمل في مجال الإغاثة والراغبة في تقدم المعونات التواصل عبر رقم إدارة المشروع "735725555 " او زيارتنا في مركزنا الإيوائي الأول في الحوبان خلف حديقة دريم لاند تعز في دار الرحمة للإيتام البوابة الخلفية او على رقم حساب 654100 الكريمي.
والجدير ذكره ان مبادرة دفء هي مبادرة شبابية تعتمد طرق غير تقليدية في توصيل معاناة الناس للعالم بهدف معالجة مشاكلهم في الجوانب المختلفة.
وبحسب منسق المبادرة عصام عبدالحميد البتراء فإن المشروع يهدف الى التخفيف من معانات الأسر النازحة والمتضررة من الحرب التي تدور رحاها في مدينة تعز والمدن اليمنية الأخرى ونزحوا الى اقاربهم و اصدقائهم و هم اشد حرماناً حيث لا تستهدفهم المنظمات و لا الجمعيات التي تشترط في تقديم المعونة للنازح ان يكون في مجمع للنازحين.
وأوضح ان المشروع يتكون من سلة غذائية تحتوي على قطمه دقيق 25كيلو قطمه سكر 10كيلو قطمه رز بسمتي نوع ممتاز 10كيلو ودبة زيت 4لتر و هدية رمضان الخاصة كرتون تمر معتبرا أن هذه السلة لا تساوي شيء امام معاناة النازحين والأسر المتضررة وخاصة بعد تحول الكثير من ارباب الأسر الى عاطلين عن العمل بسبب الحرب والأوضاع المعيشية الصعبة.
ولفت البتراء إلى ان دفء الإغاثة لديها مشاريع ايواء سكن داخلي و مدرسة و تجمع للمهمشين وأنها وفرت لهم بطانيات و فروش وسلات غذائية لهم جميعاً.
وأكد ان المشروع هو بدعم الخيرين والمتفاعلين على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك مشيدا بما يقومون به من أدوار اغاثة ومن مساعدات تصب في تخفيف المعاناة والألم.
داعيا كل الخيرين ورجال المال والأعمال والمنظمات الإغاثة والجمعيات الخيرة التي تعمل في مجال الإغاثة والراغبة في تقدم المعونات التواصل عبر رقم إدارة المشروع "735725555 " او زيارتنا في مركزنا الإيوائي الأول في الحوبان خلف حديقة دريم لاند تعز في دار الرحمة للإيتام البوابة الخلفية او على رقم حساب 654100 الكريمي.
والجدير ذكره ان مبادرة دفء هي مبادرة شبابية تعتمد طرق غير تقليدية في توصيل معاناة الناس للعالم بهدف معالجة مشاكلهم في الجوانب المختلفة.
وللمرة الخامسة على التوالي، يعايش السوريون شهر رمضان وسط
تعمق الأزمة في بلادهم، خصوصا مع دخول دول عدة على خط الصراع المندلع منذ
مارس 2011، وبروز "تنظيم الدولة" باعتباره قوة فاعلة على الأرض.
أما
في العراق، فإن التجمعات التي تشهدها مراكز المدن إحياء لشعائر الشهر
الكريم، تتحول عادة إلى أهداف للإرهابيين، حيث تكثر العمليات التفجيرية
بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة.
الجديد هذه
السنة بالنسبة للعراقيين، أن رمضان يأتي وسط سيطرة "تنظيم الدولة" على
مساحات واسعة شمالي وغربي العراق منذ أن أعلن عن نفسه رسميا في 29 يونيو
2014.
وفي اليمن السعيد، لن يكون رمضان هذا
العام سعيدا للكثير من اليمنيين، في ظل بدء انقلاب الحوثيين على السلطة في
21 سبتمبر 2014، واستكماله بالسيطرة على غالبية محافظات البلاد في 19 يناير
2015.
ويحل رمضان على ليبيا هذا العام وهي تخوض
حربا ضد الجماعات المتشددة، وأبرزها "فجر ليبيا"، التي تسيطر على العاصمة
طرابلس منذ منتصف 2014، في ظل عنف يتفاقم وحوار ما زال معطلا.
وتعيش
مصر رمضان 2015، في أجواء تسعى خلالها لاستعادة الاستقرار وتحقيق تنمية
اقتصادية بينما لا تزال الأوضاع غير هادئة في شبه جزيرة سيناء حيث تتزايد وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الأمن، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013، إثر احتجاجات شعبية عارمة.
أما
الجارة غزة، فتعيش للعام التاسع على التوالي أجواء رمضانية حزينة، بسبب
الحصار الإسرائيلي الخانق، شهد خلالها القطاع ثلاثة حروب، ووسط انقسام حاد
بين أهم فصيلين فلسطينيين هما فتح وحماس
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685