0
مكة المكرمة / المدينة المنورة / منال العمري واس:

أدت جموع المصلين في المسجد الحرام صلاة العشاء  والتراويح هذه الليلة ليلة  السابع و العشرين من شهر رمضان المبارك تحريا لليلة القدر في العشر الأواخر

 
أدّى قاصدو بيت الله الحرام من الزوار والعمار الليلة صلاة العشاء و التراويح بسكينة وأجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار ، بفضل الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله من خدمات وجندته من طاقات بشرية وآلية ونفذته من مشروعات حيوية في سبيل تحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان .
وأدت جموع المصلين في المسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح هذه الليلة ليلة السابع و العشرين من شهر رمضان المبارك تحريا لليلة القدر في العشر الأواخر في ظل رعاية شاملة وخدمات متميزة متكاملة وفرتها أجهزة الدولة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الذي أكد أن خدمة آمّين البيت الله الحرام شرف كبير وأن الجميع يعملون جاهدين لتحقيق أقصى درجات الراحة والتسهيلات لخدمتهم هذه الأيام منوها بما يقدم للمعتمرين من خدمات جليلة وما تم إنجازه في من أعمال في التوسعة الجديدة للمسجد الحرام التي سيستفيد منها ضيوف الرحمن في هذا الشهر الفضيل.
وحرصت مختلف الأجهزة والقطاعات المعنية, بتقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام  بمتابعة مباشرة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة على تنفيذ خططها المعدة منذ وقت مبكر وخاصة الخطط التي تم اعتمادها  للعشر الأواخر من رمضان بمختلف مجالاتها , وتقدم خلالها مختلف الخدمات الأمنية, والمرورية, والطبية, والتوعوية, والبيئية, وتنظيم خدمات الإعاشة والإسكان وكل ما يحتاجه الزائر من خدمات على أفضل المستويات ، وقد وصل عدد قاصدي بيت الله الحرام في هذه الليلة ما يقارب المليوني مصل من الوافدين لأداء مناسك العمرة من داخل المملكة وخارجها ومن المواطنين والمقيمين ، و قد امتلأت أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام بالمصلين الذين تمكنوا من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد. 




وفي المدينة المنورة اجتمع أكثر من نصف مليون مصل في أروقة المسجد النبوي بالمدينة المنورة والساحات المحيطة به لأداء صلاة العشاء والتراويح في هذه الليلة التي توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان تحريا لليلة القدر .
واستنفرت مختلف الجهات الحكومية جل طاقاتها وترتيباتها لتأمين أقصى درجات الأمن والأمان والطمأنينة لجموع المصلين لكي يؤدوا عباداتهم في في أحسن حال وراحة بال , وذلك بتوجيه ومتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وبما يتوائم مع تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله في هذا الخصوص .
ووفرت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي في هذا الشأن كل طاقاتها وخبراتها وإمكانياتها الآلية والبشرية لخدمة الزوار والمعتمرين من خلال تجهيز وتهيئة ساحات وأروقة المسجد النبوي وتأمين الفرش الفاخر وفتح السلالم الكهربائية للطوابق العلوية والميادين والأسطح والممرات وأعمال النظافة والصيانة والتكييف .
وبذل رجال الأمن والمرور جهودا جبارة وترتيب تحرك السيارات والحافلات المتوجهة للمسجد النبوي لتحقيق أعلى درجات الانسيابية و جندت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة كل طواقمها وطاقاتها لاستقبال أي حالات طارئة بتهيئة المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بتوفير جميع المستلزمات الطبية ، بالإضافة إلى دعمها بالكوادرالطبية والفنية اللازمة وكذلك تدعيم مستشفى الأنصار المجاور للمسجد النبوي وتوفير كل الإمكانات الطبية اللازمة وجعله في أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى والمنومين .

 و خصصت أمانة منطقة المدينة المنورة أكثر من3000 عامل نظافة وعدد من الآليات , وفق الخطة التشغيلية المتكاملة لأعمال النظافة والمكافحة التي اعتمدها معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر .
وتضمنت الخطة تكثيف جهود النظافة في الأسواق العامة والأحياء بهدف الوصول إلى أعلى المعدلات لمستوى النظافة والإصحاح البيئي في أحياء وشوارع المنطقة , خاصة المنطقة المركزية والمسجد النبوي الشريف اللذين يشهدان كثافة عالية من الزوار والمعتمرين , حيث تم تأمين 296 آلية مختلفة ، كما تكثف وكالة الخدمات جهودها الإشرافية على مدار الساعة للتأكد من كفاءة الأداء المقدمة ومعالجة معوقات العمل أولاً بأول وذلك بالتنسيق مع البلديات الفرعية .
وأكدت إدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة وهيئة الهلال الأحمر السعودي وفرع وزارة التجارة والصناعة جاهزية الإدارة وفق خطط مسبقة لتقديم أفضل الخدمات ومواجهة أي طوارئ قد تحدث لا سمح الله فتمت زيادة عدد فرق الدفاع المدني ونشرها في مواقع متمركزة وزودت بأحدث وسائل الإنقاذ والإطفاء.
و نشر  فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي حلقة دائرية حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي بسيارات الهلال الأحمر المزودة بأحدث الوسائل وأفراد متخصصين لتقديم العون والمساعدة بعد الله لكل محتاج لها .
أما جمعية الكشافة العربية السعودية بالمدينة المنورة فقد جندت فريقاً يتألف من 70 عضواً من فرق الجوالة من الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لخدمة زوار المسجد النبوي, ومساعدة الزائرين لتلقي الرعاية الصحية والعلاج اللازم 
 والمشاركة في تنظيم استقبال المرضى , إضافة إلى الإسهام في تنظيم حركة السير لمرتادي المسجد النبوي




 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى