0
بغداد / ليبيا / ذكريات حسن ووكالات :


 في تفجير بسيارة مفخخة في حي الشعب، شمالي بغداد، قتل 19 شخصاً وفقاً لما ذكرته مصادر أمنية وطبية



قتل  ما لا يقل عن 35 شخصاً مصرعهم بتفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وهجمات أخرى في مناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد الأحد.
ففي تفجير بسيارة مفخخة في حي الشعب، شمالي بغداد، قتل 19 شخصاً وفقاً لما ذكرته مصادر أمنية وطبية.
وأشارت المصادر إلى أن التفجير وقع قرب سوق مزدحمة وأنه فيما كان رجال الشرطة يتجمعون حول الحادث، فجر انتحاري نفسه وسطهم.
وفي حي البنوك الواقع شمال شرقي بغداد، قتل 9 أشخاص بتفجير سيارة، قامت على إثرها قوات الأمن بتمشيط مناطق مجاورة واستخدمت بعضها كلاباً للتفتيش بعد تلقي معلومات عن قنبلتين أخريين محتملتين.
وأصيب أكثر من 100 شخص في التفجيرات الثلاثة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري، غير أن مسلحي تنظيم الدولة الذين يسيطرون على معظم شمال العراق ومحافظة الأنبار غربي بغداد يرسلون عادة رجالاً انتحاريين إلى العاصمة.
وفي وقت سابق الأحد، أفادر مراسلنا في العراق بوقوع انفجار بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في ساحة عدن في الكاظمية شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 31 آخرين بجروح، في حين قالت مصادر إن الانفجار أسفر عن مقتل 5 أشخاص.
وأشار إلى وقوع تفجير آخر بواسطة سيارة مفخخة في منطقة الإسكان غربي بغداد، فيما ذكرت مصادر إن الانفجار أسفر عن مقتل شخصين.
وفي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، يتواصل قصف القوات الأمنية العراقية على المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة "داعش".
وأفاد مصادر طبية أن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 11 آخرون في قصف القوات الحكومية لأحياء في المدينة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي ليبيا قتل وأصيب مدنيون في قصف عشوائي شنه متشددو تنظيم الدولة "داعش، الأحد، على أحياء بنغازي بشرق ليبيا، وذلك بعد مواجهات دامية في المدينة.
وقالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إن القصف العشوائي الذي طال عدة أحياء سكنية في المدينة أسفر عن سقوط أربعة قتلى و15 جريحا.
واستهدف داعش المدنيين في أعقاب اشتباكات بين الجيش الليبي والمسلحين المتشددين في المدينة، أوقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية 19 قتيلا.
وتخوض القوات الحكومية قتالا ضد جماعات متشددة منذ أكثر من عام، نجحت على إثره باستعادة معظم المناطق في بنغازي ومدن أخرى.
لكن مقاتلين من جماعة مجلس شورى بنغازي، التي صنفها البرلمان إرهابية، لا يزالون يتحصنون في العديد من أحياء بنغازي وفي منطقة الميناء.
وكان منتجع الصخيرات السياحي جنوب العاصمة المغربية الرباط قد شهد، السبت، أول اختراق سياسي فعلي لجدار الأزمة منذ أغسطس 2014.
فقد وقعت أطراف ليبية على مسودة اتفاق تحت رعاية الأمم المتحدة، في خطوة من شأنها وضع ليبيا على طريق الحل النهائي للنزاع المسلح.
ورغم غياب المؤتمر الوطني المنتهية ولايته عن التوقيع، إلا أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أعربا عن أملهما في حل النزاع في ليبيا.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى