0
 محمد اليحيا  | الرياض 


جاء فوز اليهودي المتطرف دونالد ترامب  مخيبا لآمال اكثر من مليار ومئتي مليون مسلم من بينهم مسلمي أمريكا نفسها فقد عرف هذا اليهودي المتطرف العنصري بكرهه للمسلمين حتى مسلمي بلده كما قلت هذا الفوز يعتبر مخيبا لآمال المسلمين  كونه اكبر عنصري  ومعادي للإسلام والمسلمين فمنذ بدء الترشيح وقيام حملته الانتخابية  شن هجوما شرسا ضد الإسلام والمسلمين وطبعا ليس مستغرب فهو ابن اللوبي اليهودي الإسرائيلي  ويتكأ على مساندة من مجلس الشيوخ الذي غالبيته يهود ومن ما قاله ضد المسلمين ،انه يجب منعهم من دخول أمريكا وهذا  منتهى الحقد وليس الجهل كما طالب بالتضييق على المسلمين الامريكان في عباداتهم بفرض السيطرة على  المساجد بأمريكا  اذا كانت أمريكا التي تدعى انها عظمى وتطالب بالحرية  والحوار هذا كلام احد مرشحيها الذين سيتولون قيادتهم  وهو بهذه العنصرية والتطرف المقيت فكيف ستكون علاقات أمريكا مع الدول الإسلامية بهذا التطرف والفكر المريض الهيمنة والسيطرة الأمريكية  انتهت اذا كان ترامب يعتقد انه بحكمه قادر على تقييد الحريات ومحاربة الدين الإسلامي فهو فاقد لعقله الإسلام قوي وباق ما بقيت البشرية  لاشك ان الولايات المتحدة بهذه التصريحات الاستفزازية للمسلمين ستخسر الشيء الكثير من المصالح والعلاقات ،ولا بد من خضوع ترامب وتعقله فأمريكا تعاني من مشاكل ومصائب داخليه ليته يقدر على حلها فكيف سينجح في العلاقات الخارجية وهو بهذا الفكر المتطرف  العنصري مصالح أمريكا مع العالم الإسلامي والعربي اكبر من ترامب ومن هم أمثاله  وكم من رئيس قبله حاول ان يسيئ للمسلمين ففشل لان الإسلام والمسلمين اليوم قوة فاعلة ومؤثرة  ومصالح الغرب وامريكا بالذات مع المسلمين قديمة وامريكا هي المستفيدة ،والمسلمين قادرين بمشيئة الله على إيجاد دول بديلة لا تقل تقدما عن أمريكا لذا فعلى هذا اليهودي العنصري المتطرف ان يدرك ان العرب قادرين بمشيئالله على اسقاطه فهم أصحاب فضل بعد الله على الاقتصاد الأمريكي  فعلى عقلاء أمريكا وشعبها ادراك ما يقودهم اليه هذا المتطرف العنصري  والذي اشك بهذه العقلية ان يستمر  فقد يغتال او لا يرشح لفترة انتخابية أخرى وهذا شيء يسعدنا كمسلمين وعرب  لان رئيس يبدا ولايته بمهاجمه اكبر قوة بالعالم الإسلام ،والمسلمين فهو خسران لا انه لا احد فوق الإسلام ولا اقوى منه  يفترض طالما هو الرئيس ال 45  يفترض ان يستفيد من الرؤساء الذين سبقوه يتعلم من علاقاتهم
مع المسلمين ومصير من كان عدوا للإسلام والمسلمين  هناك رؤساء امريكان كانوا ينظرون للإسلام والمسلمين بكل تقدير واحترام للدين ومشاعر المسلمين فنجحوا وعززوا مكانه أمريكا مع الجميع  بتفكير ترامب هذا سوف تعاني أمريكا اقتصاديا وسياسيا وامنيا فالمسلمين لا يقبلون بتلك السياسة المتطرفة التي سيتبعها ترامب واذا اضر على عصريته وتطرفه فسوف يوصل لبلادة للهاوية  فما حدث للسوفييت ليس ببعيد عنه بأمر الله  اذا كان يعتقد بان المسلمين لا زالوا بحاجه لأمريكا فهو
واهم المسلمين  امس واليوم أقوياء بالله  بتمسكهم بدينهم الحق وعقيدتهم  وساعه الجد هم قادرون على اتخاذ القرارات التي لا تخطر على بال من اكبر من ترامب فكيف بترامب العنصري المتطرف منع المسلمين من دخول أمريكا يعني انحطاط وتدهور العقلية  والخاسر هم شعب أمريكا وقطاعاتها فمن يشغل الجامعات الامريكية ومستشفياتها
ومصانعها  ومنتجاتها غير المسلمين الذين بمجرد منعهم سوف ينهار الاقتصاد الأمريكي انهيارا قد لا يتعافى منه  المسلمين أيها المتطرف اليهودي العنصري يملكون مصالح  لا يمكن ان تتجاهلها لا انت ولا غيرك  والمسلمين بدينهم كل يوم في قوة وانتم كل يوم في تدهور وخصوصا من يعادي الإسلام والمسلمين

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى