#السعودية تدين جريمة حرق الرضيع الفلسطيني

زوايا الحدث / كمال محمود 

جريمة بشعة

أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، اليوم (الجمعة)، إدانة المملكة لجريمة حرق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة (18 شهراً) وعائلته، مشدداً على أن حكومة الاحتلال الصهيوني تتحمل المسؤولية، واصفاً الجريمة بالإرهابية والوحشية.

وقال الجبير "ندين بأشد العبارات جريمة حرق الرضيع الإرهابية الوحشية؛ التي تمت دون وازع من أخلاق أو ضمير أو إنسانية؛ ونحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية".

وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لحماية الفلسطينيين من الممارسات العدوانية للمستوطنين، ونعزي أسرة الرضيع وفلسطين حكومة وشعباً".

وأقدم مستوطنون إسرائيليون، على حرق أسرة فلسطينية بالضفة الغربية، بعد أن أضرموا النيران في منزلهم ببلدة دوما قرب نابلس، ما أدى لوفاة رضيع، وإصابة والديه وشقيقه بحروق خطيرة.

وأبانت مصادر فلسطينية، أن الأسرة كانت نائمة عندما قام المستوطنون برمي قنابل حارقة بداخل المنزل، بعد أن كتبوا على جدرانه الخارجية عبارات عنصرية، كما أحرقوا منزلاً آخر بنفس الطريقة، غير أنه لم يصب أحد بأذى.

وأوضحت المصادر أن الرضيع يدعى "علي دوابشة" ( 18 شهراً)، توفي بعد أن عجز الأهالي عن إخراجة من المنزل، لاشتعال النيران بشدة في الغرفة التي كان بداخلها، فيما تمكنوا من إنقاذ الوالدين وطفل في الرابعة من عمره.

ومن جهتها، حمّلت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية الحادثة، واستشهاد الرضيع، مبينة أنها ستقدم ملفاً بشأن الجريمة لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المتورطين فيها.