0
 جازان / علي مدخلي ظهران الجنوب/ تهاني العسيري  وكالات :

مصادرالتحالف يحبط هجوما  بصواريخ بالستية من قبل الحوثيين استهدفت #جازان


علمت زوايا الحدث من مصادرها إن 3 أفراد من حرس الحدود في ظهران الجنوب استشهدوا اليوم بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثيين وقوات  صالح في الشريط الحدودي وولم بيصدر حتى ساعة  نشر الخبر أى تصريح رسمي يؤكد او ينفي 
وهذه أسماء من استشهدوا اليوم الجمعه  ١- احمد جعفر المجيشي ٢-حسن ناصر بشيري ٣-محمد علي العمري

وفي صعيد متصل قالت مصادر في قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن إن قواتها احبطت هجوم صاروخي نوعي، كان الحوثيون وحلفاؤهم يستعدون لشنه ضد منطقة جيزان السعودية.
ووفقا للمصادر بحسب مصادر مختلفة أن الحوثيين كانوا يخططون، في الأسابيع الماضية، لقصف جيزان من محافظة حجة بصواريخ "لوانا" البالستية قصيرة المدى.
وتشهد الحدود اليمنية السعودية قصفا متبادلا بالمدافع والصواريخ بين الجيش السعودي ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

الى ذلك قالت مصادر صحفية " إنه "بعد تحديد ساعة الصفر لانطلاق طائرات "عاصفة الحزم" وسيطرتها خلال 15 دقيقة على الأجواء اليمنية في مارس (آذار) الماضي، سعت قيادة قوات التحالف التي تقودها السعودية، في عملية السيطرة على المجال البري من قبل عناصر المقاومة اليمنية الموالية لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث بدأت طائرات التحالف في إمداد عناصر المقاومة بالسلاح عبر الإنزال الجوي، مرورًا بدعم عناصر، جرى تدريبها في السعودية والإمارات، وأخيرًا دخول آليات ومدرعات وكاسحات الألغام، الأمر الذي نتج عنه تحرير مدينة عدن، وعودة بعض الوزراء لاستكمال العمل الحكومي من هناك".

وأضافت "بدأ تحرك المقاومة اليمنية على الأرض، عبر الإنزال المظلي المستمر لعدد من الأسلحة والذخيرة على مواقع لعناصر المقاومة، وذلك بعد التأكد من سلامة وصولها إلى مستفيديها، واستخدامها لحماية سكان المدينة، والدفاع عن أنفسهم، ثم عمدت قوات التحالف إلى استحداث مخططات جديدة، في تمرير الأسلحة النوعية والثقيلة، عبر البحر، وذلك بتمرير تلك الأسلحة عبر السفن التي وصلت إلى مواقع قريبة من عدن".
ومن جهة اخرى   قالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن المقاومة تمكنت من السيطرة على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج بعد معارك ضارية مع مسلحي الحوثي وصالح، في حين تفرض حصارا مطبقا على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية من جميع الاتجاهات.

وأوضحت المصادر أن المقاومة تنتظر صدور التوجيهات باقتحام القاعدة التي تأخرت بسبب وجود أكثر من 1500 معتقل بداخلها.

وشرع مسلحي الحوثي وحليفهم علي عبد الله صالح، في زرع حقول للألغام، بشكل عشوائي على طول الطرق المؤدية إلى "أبين ولحج" باتجاه عدن، في محاولة لوقف زحف القوات الموالية للشرعية التي تستعد لتحرير قاعدة العند.

وتمكن فريق من المهندسين التابع للقوة العسكرية الموالية للشرعية، من نزع أكثر من 30 لغمًا صباح أمس (الخميس)، قبل عملية التحرك نحو لحج، في حين يعمل الفريق على نزع الألغام في باقي المناطق التي يتوقع بحسب خبراء عسكريين أن تتجاوز الآلاف زُرعت بشكل منظم، وهو ما اعتبره الخبراء تغييرا تكتيكيا في المواجهة العسكرية لتمديد فترة الحرب ورفع قدرته العسكرية مع تأخر عملية الزحف نحو ثكناتهم العسكرية.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى