0
الرياض / جوزاء العنزي :

زوايا الحدث تكشف تفاصيل جديدة حول مقتل العقيد الصفيان على يد الانتحاري الرشيد


 الانتحاري الرشيد


أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية  اليوم أن الجهات الأمنية المختصة تمكنت خلال شهر رمضان ‏وبعد توفيق الله من احباط عدة عمليات ارهابية لتفجير مساجد ومنشآت أمنية وحكومية ودبلوماسية، منها ما خُطط تنفيذه يوم الجمعة 29 رمضان لتتزامن مع ‏العمليات الإرهابية التي نفذت في دول أخرى، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية في الضبط والمتابعة ونتائج المعمل الجنائي .
وأوضح أن العمليات تضمنت عملية انتحارية باستخدام الأحزمة الناسفة تستهدف الجامع التابع لمبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض، الذي يستوعب 3000 مصلٍ وذلك يوم الجمعة 9 / 9 / 1436هـ، استغلالاً لتواجد المنسوبين لأداء الصلاة فيه، بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا .
وتم احباط عملية ارهابية تضمنت هجمات انتحارية تستهدف عدداً من المساجد بالمنطقة الشرقية بشكل متتابع في كل يوم جمعة يتزامن معها عمليات اغتيال رجال أمن من العاملين على الطرق حيث كان الترتيب الزمني لتنفيذ العمليات الانتحارية أيام الجمع الست المتتابعة والموافقة لأيام 18 / 8 / 1436هـ و25 / 8 / 1436هـ و2 / 9 / 1436هـ و9 / 9 / 1436هـ و16 / 9 / 1436هـ و23 / 9 / 1436هـ.
كما تضمنت العمليات الإرهابية التي أُحبطت؛ التخطيط وإجراء مسوح ميدانية لمقرات إحدى البعثات الدبلوماسية لاستهدافها والعمل على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لاغتيالهم.
العملية الرابعة كانت تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شروره، وإقامة معسكر لهذا الغرض داخل صحراء شروره، لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن.

والى ذلك   قالت مصادر مقربة من اسرة الانتحاري الذي فجر نفسه في الرياض ان خلافا نشب بينه وبين خاله الذي قتله لانه طلب من خاله كونه يعمل في القطاع الامنى ان يعطيه سيارته الرسمية التى تحمل ملصقا للدخول الى سجن الحائر ليقوم بعمليته الارهابية وحينما رفض خاله طلبه قتله
  وكشفت مصادر اعلامية عن تفاصيل جديدة حول علاقة الانتحاري عبدالله الرشيد، بخاله العقيد راشد الصفيان، الذي قتل على يد الرشيد قبل أن يفجر نفسه في نقطة تفتيش على طريق الحائر بالرياض أول أمس الخميس.
وبحسب ما أوردته "العربية نت"، فإن الرشيد كان يسكن في منزل خاله العقيد الصفيان، الذي يعمل بوزارة الداخلية، وأن خاله هو من تكفل بتربيته بعد انفصال أمه عن زوجها، حيث كان يسكن هو ووالدته في منزل خاله.
ووفقاً لتلك المعلومات، فإن الانتحاري الرشيد قام قبل أذان المغرب بقتل خاله، ومن ثم استقل السيارة التي اشتراها خاله لوالدته، وخرج من المنزل وهو يرتدي حزاماً ناسفاً، وتوجه إلى نقطة التفتيش وقام بتفجير نفسه عندها.
 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى