0
 ظهران الجنوب / تهاني العسيري  ووكالات :
 سقوط احدى المقذوفات في ظهران الجنوب (وكالات)

 نفت مصادر محلية  في محافظة ظهران الجنوب جنوب السعودية وقوع اصابات أو وفيات جراء سقوط قذائف  "كاتيوشا" على قرى الشط والمجزعة والقاعة .
وافادت المصادر سقوط قذائف على مكتب التعليم في المحافظة دون وقوع خسائر  
وتفقد مدير التعليم الدكتور ملفي العتيبي أمس الخميس مبنى مكتب التعليم بمحافظة ظهران الجنوب ، وذلك جراء إصابة المبنى بشظايا قذيفة من العدوان الحوثي.
وتجول “العتيبي” ويرافقه مدير مكتب التعليم بظهران الجنوب ، وأمين الإدارة ومدير الإعلام والعلاقات العامة ، وشاهد آثار العدوان الآثم، موضحاً أن هذا العدوان لن يزيد كل مواطن سعودي إلا إصرارًا وبسالة في أداء الواجب.
ووجه “التعيبي” بإتخاذ جميع الإجراءات لسلامة منسوبي المكتب ، ثم توجه ومرافقوه إلى محافظة ظهران الجنوب والتقى المحافظ وتباحث معه الأمور التي تهم سير العمل التعليمي بالمحافظة.
وبحسب السكان لوسائل الإعلام  أن أربع سقطت قذائف في الجبال، فيما سقطت الخامسة في بيت طيني مهجور يستخدمه أصحابه كحظيرة لتربية المواشي والأغنام، التي لم تصب بدورها بأذى.

وقصفت مدفعية القوات السعودية بالقرب من منفذ علب الحدودي، بمساندة طيران التحالف من طائرات الأباتشي  مقاتلات"F15"،  منصات لصواريخ الكاتيوشا ومدافع الحوثيين، كان المتمردون يخفونها وسط الجبال، ويقصفون منها القرى الحدودية المحاذية لمحافظة ظهران الجنوب.


ومن جهته قال  العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع، والناطق الرسمي باسم قوات التحالف المشتركة، أن العمليات العسكرية في الأراضي اليمنية تتم وفق ماهو مخطط لها، وأن هناك تطورات إيجابية يومية تشهدها الساحة اليمنية.
وقال إن هناك تنسيقا عالي المستوى بين قوات التحالف والقيادة اليمنية العسكرية ممثلة في قائد هيئة الأركان، كما أن عناصر الجيش اليمني الموالي للشرعية والمقاومة يرتبطون بالقيادة اليمنية التي تقوم بالتنسيق مع قيادة التحالف، وفقاً لصحيفة "الرياض".
وأضاف بأن الدعم العسكري الذي يتم توجيهه للأراضي اليمنية يتم وفقاً للموقف العسكري وحاجة العملية العسكرية له، مبيناً أن أي دعم يقدم لليمن من دول التحالف يمر عبر قيادة التحالف.
ومن جهته، قال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي، إن تحرير محافظة تعز يعتبر بوابة لتحرير صنعاء ومن ثم صعدة، متوقعاً حدوث انهيار لقوات الحوثيين والمخلوع في هاتين المدينتين، مبيناً أن المخلوع صالح متواجد حالياً بصنعاء، وليس في لمار كما يروج هو وأتباعة، مؤكداً أنه قريباً سيقع في قبضة جيش المقاومة.



وشن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، فجر الجمعة، خمس غارات على مواقع الحوثيين في مدينة إب (وسط البلاد)، بحسب سكان محليين أكدوا أنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة بسبب القصف.

وذكر السكان في حديث لمراسل الأناضول، أن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين في “جبل حراثة ” المطل على المدينة و الذي حوله الحوثيون الى موقع عسكري لقصف المقاومة الشعبية المناوئة لهم.

وتشكلت في الأسابيع الأخيرة مقاومة شعبية في محافظة “إب”، قامت بالسيطرة على عدد من المديريات، وتحاصر الحوثيين في عاصمة المدينة، التي تحمل الأسم ذاته.

وباتت إب تشكل خلال الاشهر الماضية منذ اندلاع المعارك قبل خمسة أشهر، خط إمداد لقوات الحوثيين والموالية للنظام السابق، المتجهة نحو تعز وعدن، جنوبي اليمن.

ومنذ حوالي خمسة أشهر تواصل قوات التحالف، شن غارات جوية على مواقع تابعة "للحوثيين" وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، وتخلّف عادةً قتلى وجرحى في صفوف الأخيرين.

وفي 26 مارس/ آذار الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انطلاق عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، تمثلت في غارات جوية ضد أهداف ومواقع الحوثيين، فيما أعلن التحالف في 21 أبريل/ نيسان الماضي، انتهاء العملية، وبدء عملية "إعادة الأمل"، قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى