0


عرفات / سارة الاسمري  واس:


تتجه اليوم الافئدة الى مشعر عرفات الطاهر في يوم الحج الاكبر حيث يؤدي ملايين الحجاج نسكهم وسط الخدمات المهيئة لهم وبدأت قوافل الحجيج تتأهب للتصعيد صوب عرفات مهللين ومكبرين لاتخلوا السنتهم من الشكر والثناء فقد عبر الحاج بيسوني احمد لمراسلة زوايا الحدث عن شكره وتقديره للحكومة السعودية واصفا تلك الجهود بالجبارة ، ولم يخل حديث العمة " رشيدة" من الجزائر من غصات العبرات وهى تقول لنا انها تشعر بفرحو غامرة وهي نؤدى نسك الحج مهللة ومكبره ومثنية على الجهود السعودية 
وبينما ينقل سالم العبادي وهو حاج من الاردن شكره الى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده مثنيا على الخدمات المقدمة للحجاج 
وقالت ام محمود من فلسطين انها تشعر بالكثير من الامن والأمان في الرحاب المقدسة متشكر المليك خادم الحرمين الشريفين لكونها من ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستضافة اسر شهداء غزة وداعية الله ان يحفظه وان يديم على السعودية نعمة الامن 
واستقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشعر عرفات , بعد اكتمال وصولهم الليلة، وهم ينعمون بالراحة والطمأنينة والاستقرار وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان .
ووفّرت لجان البرنامج لضيوف خادم الحرمين الشريفين البالغ عددهم " 2400 " حاج منهم " 1000 " حاج من ذوي شهداء فلسطين ، الرعاية الشاملة في جميع المجالات ، حتى يؤدوا شعائرهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات من الناحية الغذائية والصحية والعلاجية ، حيث تم تصعيد الحجاج بنجاح متميز وفي وقت قياسي بتضافر الجهود من جميع اللجان العاملة في برنامج الاستضافة .

وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله المدلج ، أن خطة تصعيد الضيوف إلى عرفات للوقوف بها نجحت ولله الحمد والمنة ، عاداً ما تحقق من نجاح ثمرة للجهود الكثيفة للقائمين على خدمة الضيوف وحرصهم وتعاونهم وتكاتفهم والتنسيق فيما بينهم لأداء هذه الخدمة بروح الفريق الواحد استشعاراً منهم لعظم المسؤولية .
وقال " إن القائمين على البرنامج قاموا منذ وقت مبكر بتهيئة مقر الضيوف في عرفات وتزويده بجميع ما يحتاج إليه ،علاوة على مصلى يتسع للجميع، زود بما يلزم من فرش ومصاحف ومكبرات صوت وغيره .
وأضاف " أن الضيوف يمثلون أكثر من " 70 " جنسية من كل بقاع الأرض ، حيث أراد الملك المفدى - حفظه الله - من خلال برنامج الاستضافة أن يكون مؤتمراً مصغراً يلتقي فيه مجموعة من الدعاة إلى الإسلام العاملين في مختلف أنحاء العالم والعاملون في حقل الشؤون الإسلامية ، وطلبة العلم الشرعي ، والمسلمون الجدد، بما يسهم في خدمة الإسلام".
ودعا المدير التنفيذي لبرنامج الاستضافة الله تعالى ، أن يتقبل حج وسعي وعمرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين وجميع حجاج بيت الله الحرام ، وأن يعودوا إلى بلادهم غانمين سالمين إن شاء الله تعالى .

 







واكد أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية  الامير خالد الفيصل نجاح تصعيد حجاج بيت الله من مكة الى منى ، أن عدد الحجاج الذين وصلوا من الخارج حوالي مليون و400 ألف ومن الداخل حوالي 200 ألف حاج، مشيرًا إلى أن عدد العاملين في خدمة ضيوف الرحمن من قبل أجهزة الدولة يفوق 300 ألف شخص .
وأبان سموه أنه تم ضبط 70 مكتب حج وهمي وإعادة أكثر من 358 ألف حاج غير نظامي والتحفظ على أكثر من 13 ألف مركبة قامت بنقل حجاج غير نظاميين .
وأشار إلى أن 56 حاجاً من الذين أصيبوا في حادثة رافعة الحرم نقلوا بسيارات مجهزة من وزارة الصحة إلى منى وسيكملون بإذن الله حجهم يوم غدٍ في عرفات .
وعبر سموه عن سعادته بما شاهده اليوم بعدم وجود سيارات تنتظر المخالفين من الحجاج خلف مركز الشميسي ، وقال " عندما آتي في هذا اليوم لهذا المكان ألاحظ دائما عند مراكز التفتيش بعض السيارات من خلف المركز لمن يترجلون ويركبون سيارات تنتظرهم بعد المركز ، وكانوا بالمئات ، واليوم لم أر أي واحد خلف مركز الشميسي يسير أو سيارات تنقلهم من بعد المركز وهذا أمر يسر جداً " .
وأكد سمو الأمير خالد الفيصل، أن هذا يدل على أن الخطط التي وضعت من قبل رجال الأمن لرجال الأمن نفذت باتقان والحمد لله ، وأصبح نرى بالفعل أن القول يتبعه فعل وأن الخطط تنفذ إذا وجدت الإرادة ثم الإدارة والعزيمة قبلها ، مقدما التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ولرجال الأمن في هذه الدولة المباركة على هذا الانجاز ، سائلا الله أن يستمر ويتضاعف ويرتقي بمستوى الأداء في السنوات القادمة إن شاء الله .

بعد ذلك أجاب سمو الأمير خالد الفيصل على أسئلة الصحفيين .
وأكد سموه أن أسباب نجاح خطة تفويج الحجيج من الحرم المكي الشريف إلى مشعر منى، هو الإعداد المبكر والجاد من قبل جميع القطاعات المشاركة في خطة حج هذا العام، تتقدمهم وزارة الداخلية ووزارة الحج ووزارة الصحة، وباقي القطاعات الخدمية الأخرى باختلاف تخصصاتها.
وعد سموه التعاون الكبير الذي أبدته إمارات المناطق ممثلة في جهاتها الأمنية، فيما يتعلق بالتضييق على من هموا بالحج بطرقٍ ملتوية تخالف التعليمات والأنظمة، ومن يساعدهم على ذلك بتوفير وسيلة لنقلهم إلى مكة المكرمة، مؤكداً أن هذا الإجراء المتخذ من قبل الإمارات والمحافظات قلص أعداد هؤلاء المخالفين على مداخل مكة المكرمة، مشيراً إلى أن الاتجاه بشكلٍ أوسع بالأعوام القادمة إحكام القبضة على المخالفين الذين يحاولون الحج بدون تصريح حتى داخل مدينة مكة المكرمة.
وأكد سموه أن التواجد الأمني اللافت والاستعدادات الأمنية والصحية المتقنة التي تسبق موسم الحج، تأتي من منطلق إيمان قادة هذه البلاد الطاهرة بشرف المهمة وعظم مسؤولية هذا الشرف، مما يتطلب العمل الدؤوب والجاد والمخلص والمتقن من جميع أوجه، رافضاً سموه تأويل هذا الاهتمام والحضور الأمني المكثف، كنوع من الرسائل السياسية، لأن ذلك ديدن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
ودعا سموه في ختام المؤتمر وسائل الإعلام إلى التصدي لكل من يقلل من الإنجازات الضخمة التي تحققها المملكة، واصفاً مندوبي وسائل الإعلام لسان الواقع الذي يتحتم عليه مراعاة الموضوعية والمصداقية في جميع الشؤون.
وكانالفيصل  وصل مساءأمس إلى مشعر منى محرماً لمتابعة سير أعمال خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وكان في استقبال سموه عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى