المدينة المنورة / منال العمري وواس:
تهيأت المدينةالمنورة لاستقبال حجاج بيت الله بعد ان غادروا مكة بعد اداء نسكهم وبدأت طلائع ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين طوال
الليلة الماضية التوافد على المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف
والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى
صاحبيه رضوان الله عليهما، وزيارة المآثر والمواقع الإسلامية والتاريخية في
طيبة الطيبة بعد أن منً الله تعالى عليهم بأداء فريضة الحج .
وفي هذا الإطار باشر فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة تشغيل مراكز الاستقبال والمغادرة لاستقبال الحجاج من المتعجلين.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن خطة عمل الفرع في موسم مابعد الحج ينفذها ما يزيد عن 500 موظف عبر 19 برنامج عمل في مختلف المواقع التي يقدم ويغادر منها الحجاج إضافة إلى مقار سكنهم ومناطق وجودهم خلال فترة إقامتهم بالمدينة المنورة.
وعد البيجاوي ضبط عمليات تفويج الحجاج لمنافذ المغادرة الدولية الجوية والبحرية من أهم برامج خطة وزارة الحج التي ينفذها فروع وزارة الحج عبر برنامج آلي محكم يرتبط بالنظام الآلي لهيئة الطيران المدني لضبط وصول الحجاج للمنافذ وتيسير إجراءات المغادرة بانسيابية دون تأخير أو تكدس, مؤكدا أن هذا البرنامج أثبت نجاحاً متميزاً خلال السنوات الأربع الماضية , حيث تحرص وزارة الحج على مواصلة العمل به في موسم حج هذا العام.
وذكر في سياق متصل أن اللجان الميدانية بفرع الوزارة بمختلف قطاعاتها نفذت ما يزيد عن2300 جولة ميدانية ورقابية على الفنادق و الوحدات السكنية ومكاتب ومراكز تقديما لخدمات للحجاج للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتمشيها مع التعليمات والخطط التشغيليه ، كما تم إرشاد ما يزيد عن 5700 من الحجاج التائهين عن مقارسكنهم، إلى جانب تنفيذ اكثر من 10 آلاف عملية استعلام سياحي و خدمي وغير ذلك من الخدمات الأخرى التي يتشرف بتقديمها فرع وزارة الحج لضيوف الرحمن.
وقال البيجاوي : إن مباشرة تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم ما بعدالحج تأتي تحقيقا لواجبات ومسئوليات الوزارة المناطة بها في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن منظومة الجهات الحكومية والأهلية التي تشرفت بهذه الخدم بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة المنورة.
وفي هذا الإطار باشر فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة تشغيل مراكز الاستقبال والمغادرة لاستقبال الحجاج من المتعجلين.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن خطة عمل الفرع في موسم مابعد الحج ينفذها ما يزيد عن 500 موظف عبر 19 برنامج عمل في مختلف المواقع التي يقدم ويغادر منها الحجاج إضافة إلى مقار سكنهم ومناطق وجودهم خلال فترة إقامتهم بالمدينة المنورة.
وعد البيجاوي ضبط عمليات تفويج الحجاج لمنافذ المغادرة الدولية الجوية والبحرية من أهم برامج خطة وزارة الحج التي ينفذها فروع وزارة الحج عبر برنامج آلي محكم يرتبط بالنظام الآلي لهيئة الطيران المدني لضبط وصول الحجاج للمنافذ وتيسير إجراءات المغادرة بانسيابية دون تأخير أو تكدس, مؤكدا أن هذا البرنامج أثبت نجاحاً متميزاً خلال السنوات الأربع الماضية , حيث تحرص وزارة الحج على مواصلة العمل به في موسم حج هذا العام.
وذكر في سياق متصل أن اللجان الميدانية بفرع الوزارة بمختلف قطاعاتها نفذت ما يزيد عن2300 جولة ميدانية ورقابية على الفنادق و الوحدات السكنية ومكاتب ومراكز تقديما لخدمات للحجاج للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتمشيها مع التعليمات والخطط التشغيليه ، كما تم إرشاد ما يزيد عن 5700 من الحجاج التائهين عن مقارسكنهم، إلى جانب تنفيذ اكثر من 10 آلاف عملية استعلام سياحي و خدمي وغير ذلك من الخدمات الأخرى التي يتشرف بتقديمها فرع وزارة الحج لضيوف الرحمن.
وقال البيجاوي : إن مباشرة تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم ما بعدالحج تأتي تحقيقا لواجبات ومسئوليات الوزارة المناطة بها في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن منظومة الجهات الحكومية والأهلية التي تشرفت بهذه الخدم بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة المنورة.
و بدأت قوافل الحجيج بمغادرة مكة المكرمة بعد أن منّ الله عليهم باستكمال
أداء مناسك الحج سائلين الله تعالى أن يتقبل منهم حجهم وأن يحفظ حكومة خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يجزيها خير الجزاء
على ما قدمته من مجهودات عظيمة كان لها أكبر الأثر في أدائهم مناسكهم بكل
يسر وسهولة في جو آمن مطمئن تحفهم عناية الله ورعايته ثم جهود العاملين
الذين جندتهم الدولة -أيدها الله- لخدمة ضيوف الرحمن , مشيدين بمنظومة
الخدمات المتكاملة التي أسهمت في مزيد من الراحة والاطمئنان لهم وكان لها
أعظم الأثر في التيسير عليهم في أداء مناسكهم .
وقد التقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من ضيوف الرحمن أثناء مغادرتهم مكة المكرمة بعد أدائهم لطواف الوداع , حيث أوضح الحاج إسماعيل الشروقي من البحرين ، أن زيارته هذه تعد الأولى للمملكة، وأنه لم يكن يتوقع حجم الاستعدادات التي شاهدها في مكة والمشاعر المقدسة سواء كانت أمنية أو صحية أو خدمية وغيرها، والتي أسهمت في بعث الراحة والطمأنينة في نفسه وفي نفوس مرافقيه من الحجاج، سائلا الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة العربية السعودية، وأن يجزي قادتها خير الجزاء. وعبر الحاج محمد أمين من الهند عن فخره واعتزازه بالقدوم إلى هذا البلد الطيب، وأن حسن المعاملة التي لقيها من رجال الأمن ومن المواطنين ستبقى راسخة في ذاكرته.
وقال : الجميع كان يعاملنا المعاملة الحسنة ويساعدنا بكل ما يستطيع وهذا بحق هو التعامل الإسلامي والذي يجب أن يسود بين المسلمين جميعا، هذا عدا الخدمات التي قدمت لنا في ظل الأمن المستتب في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتي بعثت على الشعور بالراحة والسعادة في نفوسنا.
فيما عبرت الحاجة سالمة حسين نظام الدين من باكستان عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما لمسته وشاهدته من مشروعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يسرت لهم كل اليسر أداء المناسك، وأنها لم تشعر بأي إرهاق أو تعب كما كانت تتوقع في ظل الخدمات العديدة والمتنوعة والتي رافقتهم حتى الانتهاء من الحج.
وأشاد الحاج نسيم كمال من تركيا بالمشروعات والمرافق والتي أسهمت في راحة الحجيج وسهلت عليهم أداء المناسك، وقال " نغادر مكة المكرمة بعد أن أتممنا فريضة الحج، وقد قضينا فيها أياما فضيلة، نسأل الله أن يتقبلها منا وأشكر حكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه للحجاج والمعتمرين الزوار من خدمات لا حصر لها تبغي بها وجه الله تعالى ".
وقد التقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من ضيوف الرحمن أثناء مغادرتهم مكة المكرمة بعد أدائهم لطواف الوداع , حيث أوضح الحاج إسماعيل الشروقي من البحرين ، أن زيارته هذه تعد الأولى للمملكة، وأنه لم يكن يتوقع حجم الاستعدادات التي شاهدها في مكة والمشاعر المقدسة سواء كانت أمنية أو صحية أو خدمية وغيرها، والتي أسهمت في بعث الراحة والطمأنينة في نفسه وفي نفوس مرافقيه من الحجاج، سائلا الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة العربية السعودية، وأن يجزي قادتها خير الجزاء. وعبر الحاج محمد أمين من الهند عن فخره واعتزازه بالقدوم إلى هذا البلد الطيب، وأن حسن المعاملة التي لقيها من رجال الأمن ومن المواطنين ستبقى راسخة في ذاكرته.
وقال : الجميع كان يعاملنا المعاملة الحسنة ويساعدنا بكل ما يستطيع وهذا بحق هو التعامل الإسلامي والذي يجب أن يسود بين المسلمين جميعا، هذا عدا الخدمات التي قدمت لنا في ظل الأمن المستتب في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتي بعثت على الشعور بالراحة والسعادة في نفوسنا.
فيما عبرت الحاجة سالمة حسين نظام الدين من باكستان عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما لمسته وشاهدته من مشروعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يسرت لهم كل اليسر أداء المناسك، وأنها لم تشعر بأي إرهاق أو تعب كما كانت تتوقع في ظل الخدمات العديدة والمتنوعة والتي رافقتهم حتى الانتهاء من الحج.
وأشاد الحاج نسيم كمال من تركيا بالمشروعات والمرافق والتي أسهمت في راحة الحجيج وسهلت عليهم أداء المناسك، وقال " نغادر مكة المكرمة بعد أن أتممنا فريضة الحج، وقد قضينا فيها أياما فضيلة، نسأل الله أن يتقبلها منا وأشكر حكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه للحجاج والمعتمرين الزوار من خدمات لا حصر لها تبغي بها وجه الله تعالى ".
فيما أشاد مجموعة من الحجاج اليمنيين بمستوى التطور في التوسعات الجديدة للمسجد الحرام والتقنيات المستخدمة في مرافقه مما سهل على الحجيج إتمام المناسك بكل سهولة ويسر، مؤكدين أن حج هذا العام اتسم بسهولة الحركة داخل مكة والمشاعر، وأن تشغيل قطار المشاعر كانت فكرة رائدة ساعدت حجاج بيت الله الحرام على سرعة التنقل بين مشعر منى وعرفات ومزدلفة، كما أن تعامل رجال الأمن مع الحجيج أضفى أجواء من الراحة والطمأنينة عليهم، سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - خير الجزاء على رعايتهم لحجاج بيت الله الحرام.
من جانبه قال الحاج البنجلاديشي جشيم أحمد سراج "أشعر بسعادة غامرة لا أستطيع وصفها باللسان، لقد كان القيام بفريضة الحج بالنسبة لي ولأسرتي حلم بعيد المنال ولكن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عباده المؤمنين، حيث يسر الله لي هذا العام أداء الفريضة، وأن ما وجدناه من إخوتنا في المملكة العربية السعودية من حسن استقبال وكرم وفادة يدل دلالة واضحة على طيب هذه البلاد وطيب أهلها ".
وسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – وحكومته الرشيدة، وأن يرد عنها كيد الكائدين نظير ما تقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين وحجاج بيت الله الحرام.
وأثنى عدد من حجاج اندونيسيا على ما شاهدوه من تقدم وتطور في جميع الخدمات، مبدين إعجابهم بالتوسعات الجديدة للمسجد الحرام، وقالوا "نحمد الله أن وفقنا لأداء الركن الخامس من الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام، والذي شاهدنا فيه التوسعات الضخمة ومنها توسعة الساحات وتوسعة المطاف مما جعله يستوعب عددا أكبر من ذي قبل، وكل ذلك بفضل الله عز وجل ثم بما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من توسعات في المسجد الحرام و المشاعر المقدسة والتي لمسناها أثناء أدائنا للفريضة".
من جانبه أبدى الحاج خالد الحمايده من فلسطين إعجابه بما شاهده من توسعات كبيرة في المشاعر المقدسة وفي المسجد الحرام والجمرات وتوسعة المطاف، مبينا أن هذه التوسعات العملاقة يسرت وسهلت على حجاج بيت الله أداء نسكهم بكل يسر وسهوله، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء.
وقال " لمسنا مدى حجم البذل الذي تقدمونه لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار وتواصل حرصكم في هذه البلاد على تطوير هذه الخدمات ونقدر عاليا هذا الاهتمام غير المستغرب ومما يؤكد لنا أن مقدسات هذه البلاد في أيدٍ أمينة تعي مسؤولياتها وتحرص عليها وتعمل من أجل راحة زوارها من حجاج ومعتمرين , داعيا الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية " .
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685