0
 صنعاء / علي مظفر ووكالات :

قالت مصادر عسكرية ان مدفعية التحالف  عاودت قصفها على مواقع الحوثيين في الجبهة الغربية  من مأرببشكل عنيف ومتواصل  وتدور في هذه اللحظات اشتباكات عنيف وتداولت انباء عن سيطرة قوات الشرعية على مفرق الجوف مأرب بينما ذكر عدد من شهود عيان إن قوات التحالف تمكنت قبل قليل فجر اليوم الجمعة من مقتل 3 حوثيين من اقارب قائد معسكر كوفل المعين من الحوثيين عميد ركن احمد الطاهري تم استهدافهم على متن طقم عسكري في صرواح

و ذكرت مصادر عسكرية لمراسل زوايا الحدث ان طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصفت خلال الساعات الماضية "جزيرة كمران" الواقعة في البحر الأحمر غربي اليمن لتواجد حوثيين وقوات صالح فيها

وقالت مصادر اعلامية نقلا عن  سكان إن الغارات استهدفت "عتاد للحوثيين" في الجزيرة من المرجح انه كان لاستهداف بارجات للتحالف أثناء محاولتها دخول محافظة الحديدة.
وقصفت طائرات التحالف تجمع مشبوه يشتبه انه موالى للحوثيين في منطقة ملعا بحريب جنوب شرق مأرب .
حيث قتل  8  وجرح 21 آخرين تم نقلهم الى مستشفى 26 سبتمبر بمنطقة واسط بمديرية الجوبة ومستشفى محمد العطير بجراذا بمديرية حريب، كما اسفرت الغارات عن احتراق طقمين .
وقالت مصادر عسكرية  أن الغارات لمقاتلات التحالف استهدفت طقم محمد سيف بحيبح المرادي وطقم عبدالواحد علي مساعد بحيبح المرادي ما أسفر عن مقتل 8 من قبائل مراد وجرح 21 آخرين كانوا بقرب نقطة تفتيش امنية  .

وقصفت كذلك تجمعات للحوثيين بين مأرب وشبوة بمنطقة " نجد مرقد " شرق حريب على الحدود مع بيحان التابعة لشبوة .
وسُمع دوي انفجارات عنيفة بمنطقة نجد مرقد شرق حريب جنوب شرق مأرب مستهدفة تجمعات للحوثيين بتلك المنطقة .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مقاتلات التحالف لا تزال تحلق بشكل مكثف بسماء مديريتي حريب وبيحان حتى اللحظة من كتابة الخبر .

أهمية مأرب

وذكر محلل  سياسي إن القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي تحاول التقدم في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليوم االخامس من هجوم واسع يهدف إلى استعادة العاصمة التي سقطت بأيدي المتمردين منذ سنة.
مصادر عسكرية موالية لحكومة هادي قالت إن الهجوم الذي أطلق في محافظة مأرب يجري على 3 محاور تقع في شمال غرب هذه المنطقة الصحراوية باتجاه صنعاء
وتقع محافظة مأرب النفطية في وسط  اليمن شرق صنعاء، ولها أهمية استراتيجية كبيرة لاستعادة العاصمة.

القوات الشرعية في تعز تصد هجوما للحوثيين :
وقالت " سكاي نيوز" إن القوات الشرعية من صد هجومين للمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح، في محافظة تعز جنوبي اليمن، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الخميس، في حين وصلت تعزيزات عسكرية للقوات الشرعية إلى مناطق شمالي مأرب، قرب العاصمة صنعاء.
وقال مراسلنا إن القوات الشرعية صدت هجوما للمتمردين على الجبهة الغربية للقتال في حي وادي الدحي، جنوب غربي مدينة تعز، استخدمت فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
كما تصدت القوات اليمنية الداعمة للشرعية هجوما آخر للحوثيين وميليشيات صالح على حي ثعبات جنوب شرقي تعز، تحت غطاء كثيف من إطلاق النار، حيث قتل شخصان من القوات الشرعية وأصيب 18 آخرون.
وأغارت طائرات التحالف، الخميس، على مواقع وتجمعات للحوثين وميليشيات صالح في أحياء الزنوج والزنقل وحبيل سلمان وجبل الوعش، بالإضافة إلى موقع الدفاع الجوي وجامعة تعز.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الخميس، بمقتل 29 مسلحا وجرح 19 آخرين من ميليشيات الحوثي وصالح، في غارات شنها طيران التحالف ومواجهات مع القوات الشرعية في مدينة تعز.
الاقتراب من العاصمة
في غضون ذلك، دفعت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المدعومة من قوات التحالف، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق شماليمحافظة مأرب، مقتربة من العاصمة صنعاء، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأعلنت مصادر عسكرية يمنية أنه تم إرسال تعزيزات إلى مناطق على بعد 60 كلم شمالي مدينة مأرب، عاصمة المحافظة، التي تحمل الاسم نفسه، وذلك للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف، وهي مناطق أساسية على طريق صنعاء.
قصف على صنعاء
وفي العاصمة صنعاء، قصفت طائرات التحالف موقع الفرقة الأولى مدرع سابقا، شمالي صنعاء، كما استهدفت الطائرات تجمعات للحوثين في جامعة الإيمان وتبة صادق الأحمر بالعاصمة.
في غضون ذلك، أغارت طائرات التحالف على مواقع للمتمردين في مديريات مكيراس والصومعة وذي ناعم في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وقتل وأصيب 9 حوثيين على الأقل، في هجوم للقوات الشرعية على جبل المعينة والحجلة بمحافظة البيضاء، وفق ما نقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر في القوات الشرعية.
 وقصفت طائرات التحالف مواقع المسلحين بالمدفعية الثقيلة على مشارف مدينة مأرب وسط البلاد، في إطار مساعي استعادة العاصمة صنعاء.

 قصة " كماشة" التحالف في #تعز
وفتحت أمس قوات التحالف العربي جبهة تعز بالتزامن مع جبهة مأرب، وذلك وفق خطة قال خبراء عسكريون إن هدفها وضع المتمردين الحوثيين في كماشة التحالف، وقطع الإمدادات عنهم، خاصة من خلال السيطرة التامة على مدينتي إب وذمار قبل صنعاء.

وتشهد محافظة تعز مواجهات مسلحة بين الطرفين منذ نحو ستة أشهر، خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة وزادت من تفاقم الأوضاع الإنسانية خصوصاً مع استمرار الحوثيين بفرض حصار خانق على المدينة من جميع الاتجاهات.
وتمثل محافظة تعز أهمية استراتيجية على الصعيدين السياسي والعسكري في الحرب الدائرة لتحرير اليمن من ميليشيات الحوثيين.
وقال المحلل السياسي فيصل المجيدي إن أهمية تعز الاستراتيجية أنها “تمثل المخزون البشري الأكبر في اليمن إضافة إلى تأثيرها الناعم باعتبارها العاصمة الثقافية وارتباط اسمها بالثورات”.
وأضاف المجيدي أن “هناك أهمية كبرى للمدينة برزت من كونها تمثل جنوب الشمال وشمال الجنوب أي أن استقرارها بهذا المعنى التاريخي والجغرافي استقرار لكل اليمن واضطرابها يؤدي إلى العكس”.
وأشار إلى أن المتمردين الحوثيين يدركون أن تحرر تعز من بين أيديهم سيفقدهم الجنوب إلى الأبد، فضلا عن الوسط والطريق الساحلي من ميناء المخا وباب المندب.
واستعادة تعز تعتبر تأمينا لمدينة عدن ولحج كما أنها ستؤدي عمليا إلى تحرر مدينة إب، وهو ما يعني عمليا غلق كل الطرق المؤدية للجنوب سواء من طريق الراهدة كرش أو من إب الضالع وبالتالي الانطلاق نحو محافظة ذمار وحصار صنعاء.
فيصل المجيدي: المتمردون يدركون أن تحرير تعز سيفقدهم الجنوب إلى الأبد
وسيستتبع ذلك السيطرة على الطريق الساحلي والوصول إلى محافظة الحديدة وخنق الحوثيين اقتصاديا باعتبار أن التقارير تتحدث عن جنيهم لما يقارب الـ20 مليون دولار يوميا من الميناء، ومن ثمة الانطلاق عبر طريق الحديدة صنعاء لحصار العاصمة من الغرب.
ويرى فهد سلطان، عضو المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية ورئيس تحرير موقع اليمني الجديد، أن تأخر الحسم العسكري في تعز من قبل التحالف العربي ربما ينطلق من حسابات خاصة للتحالف “كونه يرى أن تحرير مأرب هو الخطوة الأهم، بحيث تبقى مدينة تعز نقطة استنزاف بشري للحوثيين”.
غير أن سلطان يعود فيقول “تأخر الحسم في تعز سيتسبب في كارثة إنسانية في المدينة الأمر الذي سينعكس سلباً على باقي المحافظات الأخرى ومنها مدينة مأرب والعاصمة صنعاء”.
ويحمّل فهد سلطان الحكومة اليمنية المسؤولية قائلا “الحكومة أعلنت مدينة تعز مدينة منكوبة دون أن تكون على استعداد حقيقي للتعاطي مع هذا الإعلان، ما ضاعف الجراح على هذه المدينة وأمدّ الحوثيين بتمدد على حساب الفراغ الذي تركته الحكومة”.
وأكد الصحفي اليمني فياض النعمان في تصريح لـ”العرب” على ضرورة تحرير تعز قبل الشروع في معركة صنعاء قائلا “يجب على قوات التحالف الإسراع في تحرير تعز من الحوثيين قبل الشروع في تحرير صنعاء وعدم إبقاء تعز معركة استنزاف فقط كون تحريرها سيساهم إلى حد كبير في تحرير محافظات أخرى وبأقل الخسائر مثل محافظة الجديدة وإب وصولا إلى صنعاء”.
وأشار إلى أن “تحرير تعز وتأمين ميناء المخا وإعادته إلى حضن الشرعية سيزيد من تضييق الخناق على الانقلابيين في السواحل الغربية وباب المندب بشكل خاص”.
وتحرز المقاومة الشعبية في محافظة تعز تقدما بطيئا على ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بحسب وصف بعض المراقبين السياسيين، ولكنه تقدم فاعل وفقا للمعايير العسكرية.
 #صنعاء دعوات لـ تجمع حاشد للدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها بعد إساءة الحوثيين لها 
  وفي الجانب الشعبي علم مراسل زوايا الحدث إن اليوم الجمعة سوف يكون يوم احتجاج في صنعاء بعنوان 
  
 حيث تجرأت إحدى الصحف التابعة لجماعة الحوثي، الأربعاء (16 سبتمبر 2015)، وقامت بنشر قصيدة تحمل إساءات صريحة وبألفاظ مسيئة لأم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها.

ونشرت صحيفة "الثورة" الرسمية -التي تسيطر مليشيا الحوثيين على إدارة النشر فيها منذ عدة أشهر- قصيدة في الصفحة الأخيرة لها في عددها رقم 18563 الصادر اليوم الأربعاء، تضمنت إساءات لأم المؤمنين عائشة، بحسب "يمن برس".

من جانبه، عبّر رئيس تحرير صحيفة الثورة المعين من قبل الحوثيين، عبدالله صبري، عن اعتذاره للقراء، على ما نشر في عدد اليوم من إساءة لأم المؤمنين عائشة.

وكشف -في منشور له على صفحته الشخصية- عن أنه قدم استقالته من الصحيفة منذ شهر تقريبًا، ما يعني أن مليشيا الحوثي هي التي تتحكم بإدارة الصحيفة.

وقال صبري: "فوجئت بالقصيدة المنشورة بصحيفة الثورة اليوم، وأعتذر بشدة لجميع القراء.. وأمنا عائشة -رضي الله عنها- أسمى وأكبر من أن يتعرض لها أي معتوه كان".

وطالب ناشطون ومحامون وسياسيون، وإعلاميون بالتحقيق في حادثة النشر، وإنزال العقوبة الرادعة بالمسؤولين. مشيرين إلى أن الهدف من نشر القصيدة المسيئة، إثارة الفتنة الطائفية.


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى