وزارة الصحة اخذ عينات "DNA" لتحديد هويات ضحايا حادثة مشعر منى

 منى / الرياض / سارة الاسمري وجوزاء العنزي واس:

مسعف في الهلال الاحمر السعودي يحمل طفلا توفى والداه في حادثة التدافع

 أوضح مصدر في إدارة الطب الشرعي بوزارة الصحة، أن فريق الطب الشرعي بالحج يتولى أخذ العينات وتسليمها للأدلة الجنائية لاجراء فحوصات الحمض النووي "DNA"، وتحديد هوية أصحابها من المتوفين، سواءً في حوادث التدافع أو في غيرها.

وكشف  في تصريح صحفي "، أن فريق الطب الشرعي في الحج يتكون من أطباء شرعيين، فنيي طب شرعي، مساعدين وأشعة، مأموري وفيات، ومسؤولي إحصاء.

وتابع المصدر بالقول إن هناك فريقاً للتعامل مع الكوارث، تم دعمه بأطباء من مركز الطب الشرعي من مكة وجدة، للمساعدة في تحديد هوية الجثث، مبيناً أنه ساهم بالفعل في تحديد عدد من الوفيات وتوثيق ذلك في التقارير الطبية

ومن جهة اخرى بدأت المرافق الصحية بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة باستقبال الحالات المصابة في حادثة التدافع بين الحجاج الذي وقع بمشعر منى أمس الخميس , بمتابعة مباشرة من مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور مبارك بن حسن عسيري , الذي وجه فور وقوع الحادثة بسرعة التنسيق مع جميع المستشفيات, وتجهيز 20 فرقة طبية ميدانية تتكون من 71 كادراً طبياً من مختلف التخصصات , بالإضافة إلى 3 فرق احتياطية للتدخل عند الحاجة .
وأكد الدكتور عسيري أن الشؤون الصحية بجدة وفرت 732 وحدة دم من مختلف الفصائل بجميع مشتقاتها وتم وضعها تحت الطلب ، كما تم تجهيز 33 سرير عناية مركزة و 423 سريراً عادياً بالقطاع الحكومي و94 سرير عناية مركزة و178سريراً عادياً بالقطاع الخاص .
وأوضح أنه تم استقبال 20 حالة من الحالات المصابة في الحادث منها 4حالات بمجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة ، وعشر حالات بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة و 4 حالات بمستشفى شرق جدة ونقل حالتين لمستشفيات القطاع الخاص عن طريق ذويهم , داعياً المولى عز وجل أن يرحم الحجاج المتوفين ويتغمدهم بواسع رحمته وأن يشفي المصابين ويردهم إلى أهاليهم سالمين غانمين .

  و خصصت وزارة الصحة الرقم " 937 " للحصول على أحدث المعلومات فيما يخص مصابو حادث التدافع الذي وقع في منى اليوم .
وأبان معالي وزير الصحة أن وزارة الصحة ستصدر تحديثات منتظمة عن حالة المصابين وتقدم علاجهم ، حاثاً أفراد أسرهم على الاتصال بخط الطوارئ المخصص من قبل الوزارة للحصول على أحدث المعلومات على الرقم (937) .
وأفاد معاليه أن المصابين يتلقون الآن العلاج في المؤسسات الصحية التابعة للوزارة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة إضافة إلى مستشفيات الأمن العام والحرس الوطني والقوات المسلحة في المنطقة .
وسأل المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وينزلهم منزلة الشهداء , وأن يمن على المصابين بالشفاء سريعاً إنه مجيب الدعاء .